هل ينجو جودة من طرح الثقة اليوم؟
جو 24 : كتب محرر الشؤون البرلمانية- من المتوقع أن يطرح مجلس النواب اليوم الثقة بوزير الخارجية ناصر جودة، على خلفية تحويل النائب رلى الحروب سؤالها حول مطار تمناع الإسرائيلي إلى استجواب، وتحويل الاستجواب إلى طرح للثقة، بعد أن أبدت عدم قناعاتها بجواب جودة على استجوابها خلال جلسة النواب الثلاثاء الماضي.
وكان رئيس مجلس النواب بالإنابة أحمد الصفدي قد رفع جلسة الاستجواب قبل أن يشرع النواب بإجراءات طرح الثقة بجودة، الذي كان آنذاك مسافرا.
وبرر جودة للنواب أمس خلال اجتماع مع اللجنة المالية عدم حضوره لجلسات النواب بقوله إن غيابه خلال الأسابيع الماضية عن حضور جلسات البرلمان واجتماع لجانه يعود لشدة انشغاله، وبين أن طبيعة عمله كوزير للخارجية يتطلب منه السفر كثيرا قائلاً أنه "كل يوم بطائرة أو بطائرتين".
ولم تدرج الأمانة العامة لمجلس النواب على جدول أعمال المجلس اليوم مسألة طرح الثقة بالوزير جودة. وبينت مصادر نيابية إن سبب ذلك هو عدم دستورية القرار خلال الجلسة التي أقر فيها التصويت على الثقة، حيث قال الصفدي : "الثلاثاء القادم نصوت"، إذ لا يوجد نص بالدستور يتيح ذلك.
وأضاف المصدر إنه كان على النواب توقيع مذكرة نيابية من عشرة نواب لحجب الثقة عن الوزير جودة، إذ تنص المادة 53 في الدستور على:
1.تعقد جلسة الثقة بالوزارة او باي وزير منها اما بناء على طلب رئيس الوزراء واما بناء على طلب موقع من عدد لا يقل عن عشرة اعضاء من مجلس النواب.
2.يؤجل الاقتراع على الثقة لمرة واحدة لا تتجاوز مدتها عشرة ايام اذا طلب ذلك الوزير المختص او هيئة الوزارة ولا يحل المجلس خلال هذه المدة.
فيما تنص المادة (54) في الدستور على أن: تطرح الثقة بالوزارة او بأحد الوزراء أمام مجلس النواب، وإذا اذا قرر المجلس عدم الثقة بالوزارة بالأكثرية المطلقة من مجموع عدد أعضائه وجب عليها أن تستقيل.
وكانت النائب رلى الحروب قالت خلال جلسة النواب الثلاء الماضية مببرة تحويل استجوابها لطرح ثقة إن المطار يبعد 335 متراً فقط عن الحدود الأردنية، ويخترق الحدود بعمق 200 متر على الأقل، وهو قريب من طريق وادي عربة بنحو 2 كيلومتر فقط.
وقالت وزيرة النقل لينا شبيب إن المطار لا يخترق السيادة الأردنية البرية، إلا أن الحروب ردت أن هذا غير صحيح، وانتقدت بشدة إجابات وزير الخارجية على أسئلتها، وأوضحت الحروب أن جودة أبلغها في جواب رسمي بأن الحكومة لا زالت تتابع موضوع إقامة مطار تمناع مع الجانب الإسرائيلي "بالرغم من البدء في بناء المطار".
وقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور حينها إن وزير الخارجية يجري الاتصالات الدولية مع الطرف الآخر ، مؤكداً أن إسرائيل تخالف المجال الجوي الأردني، ويوجد مخاطر بالضبط على النحو الذي عرضته" الحروب".
وكان رئيس مجلس النواب بالإنابة أحمد الصفدي قد رفع جلسة الاستجواب قبل أن يشرع النواب بإجراءات طرح الثقة بجودة، الذي كان آنذاك مسافرا.
وبرر جودة للنواب أمس خلال اجتماع مع اللجنة المالية عدم حضوره لجلسات النواب بقوله إن غيابه خلال الأسابيع الماضية عن حضور جلسات البرلمان واجتماع لجانه يعود لشدة انشغاله، وبين أن طبيعة عمله كوزير للخارجية يتطلب منه السفر كثيرا قائلاً أنه "كل يوم بطائرة أو بطائرتين".
ولم تدرج الأمانة العامة لمجلس النواب على جدول أعمال المجلس اليوم مسألة طرح الثقة بالوزير جودة. وبينت مصادر نيابية إن سبب ذلك هو عدم دستورية القرار خلال الجلسة التي أقر فيها التصويت على الثقة، حيث قال الصفدي : "الثلاثاء القادم نصوت"، إذ لا يوجد نص بالدستور يتيح ذلك.
وأضاف المصدر إنه كان على النواب توقيع مذكرة نيابية من عشرة نواب لحجب الثقة عن الوزير جودة، إذ تنص المادة 53 في الدستور على:
1.تعقد جلسة الثقة بالوزارة او باي وزير منها اما بناء على طلب رئيس الوزراء واما بناء على طلب موقع من عدد لا يقل عن عشرة اعضاء من مجلس النواب.
2.يؤجل الاقتراع على الثقة لمرة واحدة لا تتجاوز مدتها عشرة ايام اذا طلب ذلك الوزير المختص او هيئة الوزارة ولا يحل المجلس خلال هذه المدة.
فيما تنص المادة (54) في الدستور على أن: تطرح الثقة بالوزارة او بأحد الوزراء أمام مجلس النواب، وإذا اذا قرر المجلس عدم الثقة بالوزارة بالأكثرية المطلقة من مجموع عدد أعضائه وجب عليها أن تستقيل.
وكانت النائب رلى الحروب قالت خلال جلسة النواب الثلاء الماضية مببرة تحويل استجوابها لطرح ثقة إن المطار يبعد 335 متراً فقط عن الحدود الأردنية، ويخترق الحدود بعمق 200 متر على الأقل، وهو قريب من طريق وادي عربة بنحو 2 كيلومتر فقط.
وقالت وزيرة النقل لينا شبيب إن المطار لا يخترق السيادة الأردنية البرية، إلا أن الحروب ردت أن هذا غير صحيح، وانتقدت بشدة إجابات وزير الخارجية على أسئلتها، وأوضحت الحروب أن جودة أبلغها في جواب رسمي بأن الحكومة لا زالت تتابع موضوع إقامة مطار تمناع مع الجانب الإسرائيلي "بالرغم من البدء في بناء المطار".
وقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور حينها إن وزير الخارجية يجري الاتصالات الدولية مع الطرف الآخر ، مؤكداً أن إسرائيل تخالف المجال الجوي الأردني، ويوجد مخاطر بالضبط على النحو الذي عرضته" الحروب".