هل دخل الاردن معركة سوريا؟
جو 24 : قالت وزارة الدفاع الأميركية ان جلالة الملك عبد الله الثاني ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا اتفقا على ضرورة استمرار الضغوط الدولية الهادفة لاظهار ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن الحكم، وتأكيد حق الشعب السوري في تقرير مصيره.
الناطق الرسمي لحكومة الطروانة يقول أن الاردن سيرد بالمثل على اي اطلاق نار يأتي من طرف سوريا! اللافت أن الحكومة انكرت أن تكون هناك اشتباكات قد جرت من قبل في حين يؤكدها الكثير من الاردنيين وشهود الاعيان، الان الحكومة تكشر عن انيابها وتعلن ما يمكن تسميته دق طبول الحرب على سوريا.
كيف إذن يمكن تفسير الانقلاب في موقف الحكومة؟ وزير الدفاع الاميركي قدم لعمان بعد زيارة لاسرائيل تفاهم فيها مع الحكومة الاسرائيلية على الملف الايراني وطلب من الحكومة ان تثق بالولايات المتحدة وأن الاخيرة لن تسمح لايران تحت اي ظرف من الظروف بأن تحصل على السلاح النووي، وطلب بانيتا من الاسرائيليين عدم خلط الاوارق وتأجيل الموضوع الايراني لما بعد سوريا. وبعد ذلك توجه للاردن حتى يتأكد من استعدادات الاردن الذي سيستقبل كتبية أميركية لتدريب الجيش الاردني على عمليات خاصة في حال اندلاع مواجهة مع سوريا.
البعض يلاحظ ان الاردن لا يستخدم القنوات الدبلوماسية (السفير الاردني بدمشق والسفير السوري بعمان) لنزع فتيل أزمة قد تندلع في أي وقت، كما ويلاحظ آخرون أن الاردن في الآونة الاخيرة يظهر وكأنه يجر السوريين لمواجهة عسكرية، فلمصحة من هذه المواجهة؟! احد الخبثاء يقول أن ثمن تسخين الاردن للجبهة هو موافقة الاميركان على طي ملف الاصلاح في الاردن بشكل يناسب النظام والنخب الحاكمة التي يدب الخوف باوصالها عند ذكر كلمة اصلاح.
الناطق الرسمي لحكومة الطروانة يقول أن الاردن سيرد بالمثل على اي اطلاق نار يأتي من طرف سوريا! اللافت أن الحكومة انكرت أن تكون هناك اشتباكات قد جرت من قبل في حين يؤكدها الكثير من الاردنيين وشهود الاعيان، الان الحكومة تكشر عن انيابها وتعلن ما يمكن تسميته دق طبول الحرب على سوريا.
كيف إذن يمكن تفسير الانقلاب في موقف الحكومة؟ وزير الدفاع الاميركي قدم لعمان بعد زيارة لاسرائيل تفاهم فيها مع الحكومة الاسرائيلية على الملف الايراني وطلب من الحكومة ان تثق بالولايات المتحدة وأن الاخيرة لن تسمح لايران تحت اي ظرف من الظروف بأن تحصل على السلاح النووي، وطلب بانيتا من الاسرائيليين عدم خلط الاوارق وتأجيل الموضوع الايراني لما بعد سوريا. وبعد ذلك توجه للاردن حتى يتأكد من استعدادات الاردن الذي سيستقبل كتبية أميركية لتدريب الجيش الاردني على عمليات خاصة في حال اندلاع مواجهة مع سوريا.
البعض يلاحظ ان الاردن لا يستخدم القنوات الدبلوماسية (السفير الاردني بدمشق والسفير السوري بعمان) لنزع فتيل أزمة قد تندلع في أي وقت، كما ويلاحظ آخرون أن الاردن في الآونة الاخيرة يظهر وكأنه يجر السوريين لمواجهة عسكرية، فلمصحة من هذه المواجهة؟! احد الخبثاء يقول أن ثمن تسخين الاردن للجبهة هو موافقة الاميركان على طي ملف الاصلاح في الاردن بشكل يناسب النظام والنخب الحاكمة التي يدب الخوف باوصالها عند ذكر كلمة اصلاح.