الحكومة تفقر الشعب
جو 24 : اقر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الجمعة اقراض الاردن ملياري دولار بموجب اداة الاستعداد الائتماني. وقال مدير منطقة الشرق الاوسط ووسط اسيا في الصندوق مسعود احمد خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن القرض ومدته 3 سنوات سيعمل على مساعدة الاردن على ضمان استدامة النمو الاقتصادي والتغلب على المشكلات المالية.
طبعا ، وبعد زيارة وزير الدفاع الامريكي ودخولنا طرفا في النزاع السوري ، صندوق النقد الدولي وافق على القرض بعد أن خضعت الحكومة لاملاءات الامريكان اولا و الصندوق ثانيا وهي ما اسماه وزير المالية الجهبذ بالمشروع الوطني لمدة خمسة اعوام! وبهذا تفشل الحكومة فشلا ذريعا في معالجة عجز الموازنة دون تحميل المواطن الاردني عبء فشل السياسات الحكومية. فبعد حزمة رفع الدعم التي اهلكت قطاعات واسعة من الشعب الاردني من اجل توفير ٢٠٠ مليون دينار تقوم نفس الحكومة برفع مديونية الاردن الخارجية ما سينعكس سلبا على المواطن لسنوات قادمة.
الحكومة التي تمتاز بقصر نظر غير مسبوق لم تجرؤ على تبني سياسات اقتصادية تساهم في التخفيف على كاهل المواطن، فبدلا من اعادة النظر بالسياسة الضريبية وبدلا من اعادة النظر في اولويات الموازنة تقوم بخطوتين متزامنتين كفيلتين بارهاق اكبر اقتصاد بالعالم: رفع الدعم والاقراض الخارجي! لن نشير طبعا الى اصرار الحكومة العجيب على التمترس خلف كل ما يقصي مكونات واسعة من الشعب في صناعة القرار لأن من شأن ذلك أن يدخل الحكومة موسوعة غينس في مستوى الفشل.
طبعا ، وبعد زيارة وزير الدفاع الامريكي ودخولنا طرفا في النزاع السوري ، صندوق النقد الدولي وافق على القرض بعد أن خضعت الحكومة لاملاءات الامريكان اولا و الصندوق ثانيا وهي ما اسماه وزير المالية الجهبذ بالمشروع الوطني لمدة خمسة اعوام! وبهذا تفشل الحكومة فشلا ذريعا في معالجة عجز الموازنة دون تحميل المواطن الاردني عبء فشل السياسات الحكومية. فبعد حزمة رفع الدعم التي اهلكت قطاعات واسعة من الشعب الاردني من اجل توفير ٢٠٠ مليون دينار تقوم نفس الحكومة برفع مديونية الاردن الخارجية ما سينعكس سلبا على المواطن لسنوات قادمة.
الحكومة التي تمتاز بقصر نظر غير مسبوق لم تجرؤ على تبني سياسات اقتصادية تساهم في التخفيف على كاهل المواطن، فبدلا من اعادة النظر بالسياسة الضريبية وبدلا من اعادة النظر في اولويات الموازنة تقوم بخطوتين متزامنتين كفيلتين بارهاق اكبر اقتصاد بالعالم: رفع الدعم والاقراض الخارجي! لن نشير طبعا الى اصرار الحكومة العجيب على التمترس خلف كل ما يقصي مكونات واسعة من الشعب في صناعة القرار لأن من شأن ذلك أن يدخل الحكومة موسوعة غينس في مستوى الفشل.