الأمن الصحي
جو 24 : شكاوى المواطنين المتعلّقة بتردّي الأوضاع في مستشفى البشير لا تكاد تنتهي، ابتداء من تحويل المستشفى إلى "حسبة" بسطات، وليس انتهاء بطول أمد المواعيد وإرغام المرضى على الانتظار وتحمّل الأوجاع ومواجهة خطر الوفاة، قبل إجراء عمليّاتهم الجراحيّة.
لماذا لا يترقي أداء المستشفيات الحكوميّة إلى أداء القطاع الخاص.. هذا السؤال القديم الجديد يعيد إلى الأذهان الحقيقة المرّة بأن الأمن الصحّي "لناس وناس". أوليس من حقّ الفقير التمتّع بخدمات صحيّة لائقة، أوليست صحّة المواطن من أهم أولويّات الدولة ؟
لا نحتاج إلى معجزة من أجل زيادة الكوادر الطبيّة وشراء الأجهزة الحديثة وتنظيف أروقة المستشفيات الحكوميّة. المسألة لا تحتاج سوى لشيء من الإرادة.
والكارثة أن تردّي الأوضاع في المستشفيات الحكوميّة يأتي بالتوازي مع مشاريع خصخصة قطاع الصحّة، عوضا عن الارتقاء بأداء القطاع العام، تتم تصفيته ليصبح العلاج حكرا على الأغنياء.
المسألة تحتاج إلى معالجة جذريّة، فمثلا من حقّ المواطن التمتّع بتأمين صحّي لائق تديره مؤسّسة الضمان الاجتماعي، فصحة الناس وحياتهم يفترض أن تحتلّ أعلى سلّم أولويّات الحكومة.
لماذا لا يترقي أداء المستشفيات الحكوميّة إلى أداء القطاع الخاص.. هذا السؤال القديم الجديد يعيد إلى الأذهان الحقيقة المرّة بأن الأمن الصحّي "لناس وناس". أوليس من حقّ الفقير التمتّع بخدمات صحيّة لائقة، أوليست صحّة المواطن من أهم أولويّات الدولة ؟
لا نحتاج إلى معجزة من أجل زيادة الكوادر الطبيّة وشراء الأجهزة الحديثة وتنظيف أروقة المستشفيات الحكوميّة. المسألة لا تحتاج سوى لشيء من الإرادة.
والكارثة أن تردّي الأوضاع في المستشفيات الحكوميّة يأتي بالتوازي مع مشاريع خصخصة قطاع الصحّة، عوضا عن الارتقاء بأداء القطاع العام، تتم تصفيته ليصبح العلاج حكرا على الأغنياء.
المسألة تحتاج إلى معالجة جذريّة، فمثلا من حقّ المواطن التمتّع بتأمين صحّي لائق تديره مؤسّسة الضمان الاجتماعي، فصحة الناس وحياتهم يفترض أن تحتلّ أعلى سلّم أولويّات الحكومة.