الاحتلال يعرقل مشاريع ترميم المسجد الأقصى
جو 24 : تسعى سلطات الاحتلال لفرض سيطرتها على المسجد الأقصى بكافة الطرق والوسائل، منها مادي واخر، معنوي، وديني حيث تزايدت اعتداءات المتطرفين اليهود على حرمته وقدسيته، كما تعتدي السلطات الاسرائيلية على سيادته وأرثه الحضاري والتاريخي.
وللمسجد الأقصى مكانته الدينية في قلوب ملايين المسلمين ويؤمه يوميا آلاف المصلين، كان لا بد ان تتم عملية الترميم والصيانة بين فترة واخرى، الا ان سلطات الاحتلال تمنع وتعرقل تنفيذ تلك العملية.
وحول مشاريع الترميم والصيانة التي تحتاجها مرافق المسجد الاقصى المبارك، قال المهندس بسام الحلاق مدير مشروعات لجنة الأعمار لـ معا أن معوقات والتدخلات الإسرائيلية بأعمال ومشاريع الترميم بدأت منذ حوالي عشر سنوات، حيث تحاول الجهات الإسرائيلية وضع قيودها وشروطها المختلفة على أي مشروع أو أي عملية ترميم مهما كانت بسيطة في المسجد الأقصى.
وقال الحلاق: "نحن على استعداد لايقاف أي مشروع بحاجة له المسجد الأقصى، لعدم فرض الاحتلال شروطه علينا وعدم تدخله بأعمال الترميم التي نجريها في المسجد، الاحتلال يحاول اجبارنا على اخذ التصاريح لتنفيذ أي مشروع أو اصلاح أي عطل في المسجد، يحاول ادخال "علماء آثار" وهذا ما نرفضه دائما، فالأوقاف الإسلامية هي صاحبة السيادة على المسجد."
وأوضح المهندس الحلاق في لقاء مع وكالة معا ان هناك العديد من المشاريع الهامة الضرورية التي يحتاجها المسجد الأقصى، الا ان الاحتلال يعرقلها وفرض شروطه التعجيزية للحيلولة دون تنفيذها.
ومن المشاريع التي تسعى دائرة الأوقاف الإسلامية لتنفيذها داخل المسجد (الا ان القيود الاسرائيلية تحول دون ذلك) مشروع إطفاء الحريق، ففي المسجد الأقصى لا يوجد مركز للاطفاء، والمسجد بحاجة لتمديدات وإطفائيات كبيرة تتلائم مع المسجد ومساحاته، وهناك مشروع وضع شفاطات لشفط الهواء الساخن في قبة الصخرة، ومشروع تبليط ساحات المسجد فالعديد من الاماكن بحاجة لذلك.
وأضاف ان الاحتلال يمنع اخراج جبال الاتربة من ساحات المسجد الاقصى، ويمنع ترميم الأعمدة الحجرية في المصلى المرواني وعددهم (100 عامود)، كما يمنع الاحتلال تغطية مولدات الكهرباء التي تم تركيبها قبل 4 سنوات وتبليط ما حولها وهو ضروري لحمايتها من عوامل الطقس المختلفة، ويمنع اغلاق المنطقة الغربية على سطح الاقصى بالطوب، ويمنع زراعة أي نوع من الأشتال في ساحات الأقصى، ويمنع تركيب سماعات في المنطقة الغربية اضافة الى منعه فتح الباب الذهبي.
وأوضح المهندس الحلاق ان لجنة الأعمار تنفذ عدة مشاريع في الأقصى، وهي ترميم داخلي لقبة الصخرة، ويتم العمل بالمشروع منذ 3 سنوات، وبحاجة الى حوالي سنة للانتهاء منه بالكامل، وترميم الفسيفساء في قبة الصخرة (الاقواس الداخلية)، ترميم الفسيفساء في رقبة قبة الصخرة من الداخل، ترميم الرخام الداخلي في الصخرة، ترميم السور الشرقي للمسجد الأقصى (الحجارة القديمة وازالة الاعشاب) ويتم ذلك بشكل دوري.
وأضاف ان لجنة الاعمار تقوم بكسوة سطح الاقصى الغربي بالرصاص، وتعمل ترميم وتبليط وتغير حجارة بالأروقة في المصلى المراوني، مشروع لتجديد النوافذ الجبصية في الاقصى، تجديد خط المياه ووضع نقاط اطفاء، تجديد الابواب في المسجد القبلي، مشروع انارة قبة الصخرة من الخارج، مشروع فرش المصلى المرواني وقبة الصخرة بالسجاد على نفقة جلالة الملك عبد الله الثاني.
(معا)
وللمسجد الأقصى مكانته الدينية في قلوب ملايين المسلمين ويؤمه يوميا آلاف المصلين، كان لا بد ان تتم عملية الترميم والصيانة بين فترة واخرى، الا ان سلطات الاحتلال تمنع وتعرقل تنفيذ تلك العملية.
وحول مشاريع الترميم والصيانة التي تحتاجها مرافق المسجد الاقصى المبارك، قال المهندس بسام الحلاق مدير مشروعات لجنة الأعمار لـ معا أن معوقات والتدخلات الإسرائيلية بأعمال ومشاريع الترميم بدأت منذ حوالي عشر سنوات، حيث تحاول الجهات الإسرائيلية وضع قيودها وشروطها المختلفة على أي مشروع أو أي عملية ترميم مهما كانت بسيطة في المسجد الأقصى.
وقال الحلاق: "نحن على استعداد لايقاف أي مشروع بحاجة له المسجد الأقصى، لعدم فرض الاحتلال شروطه علينا وعدم تدخله بأعمال الترميم التي نجريها في المسجد، الاحتلال يحاول اجبارنا على اخذ التصاريح لتنفيذ أي مشروع أو اصلاح أي عطل في المسجد، يحاول ادخال "علماء آثار" وهذا ما نرفضه دائما، فالأوقاف الإسلامية هي صاحبة السيادة على المسجد."
وأوضح المهندس الحلاق في لقاء مع وكالة معا ان هناك العديد من المشاريع الهامة الضرورية التي يحتاجها المسجد الأقصى، الا ان الاحتلال يعرقلها وفرض شروطه التعجيزية للحيلولة دون تنفيذها.
ومن المشاريع التي تسعى دائرة الأوقاف الإسلامية لتنفيذها داخل المسجد (الا ان القيود الاسرائيلية تحول دون ذلك) مشروع إطفاء الحريق، ففي المسجد الأقصى لا يوجد مركز للاطفاء، والمسجد بحاجة لتمديدات وإطفائيات كبيرة تتلائم مع المسجد ومساحاته، وهناك مشروع وضع شفاطات لشفط الهواء الساخن في قبة الصخرة، ومشروع تبليط ساحات المسجد فالعديد من الاماكن بحاجة لذلك.
وأضاف ان الاحتلال يمنع اخراج جبال الاتربة من ساحات المسجد الاقصى، ويمنع ترميم الأعمدة الحجرية في المصلى المرواني وعددهم (100 عامود)، كما يمنع الاحتلال تغطية مولدات الكهرباء التي تم تركيبها قبل 4 سنوات وتبليط ما حولها وهو ضروري لحمايتها من عوامل الطقس المختلفة، ويمنع اغلاق المنطقة الغربية على سطح الاقصى بالطوب، ويمنع زراعة أي نوع من الأشتال في ساحات الأقصى، ويمنع تركيب سماعات في المنطقة الغربية اضافة الى منعه فتح الباب الذهبي.
وأوضح المهندس الحلاق ان لجنة الأعمار تنفذ عدة مشاريع في الأقصى، وهي ترميم داخلي لقبة الصخرة، ويتم العمل بالمشروع منذ 3 سنوات، وبحاجة الى حوالي سنة للانتهاء منه بالكامل، وترميم الفسيفساء في قبة الصخرة (الاقواس الداخلية)، ترميم الفسيفساء في رقبة قبة الصخرة من الداخل، ترميم الرخام الداخلي في الصخرة، ترميم السور الشرقي للمسجد الأقصى (الحجارة القديمة وازالة الاعشاب) ويتم ذلك بشكل دوري.
وأضاف ان لجنة الاعمار تقوم بكسوة سطح الاقصى الغربي بالرصاص، وتعمل ترميم وتبليط وتغير حجارة بالأروقة في المصلى المراوني، مشروع لتجديد النوافذ الجبصية في الاقصى، تجديد خط المياه ووضع نقاط اطفاء، تجديد الابواب في المسجد القبلي، مشروع انارة قبة الصخرة من الخارج، مشروع فرش المصلى المرواني وقبة الصخرة بالسجاد على نفقة جلالة الملك عبد الله الثاني.
(معا)