الرسائل الاعلامية الداعشية المسمومة، انقلب السحر على الساحر
ارشيد العايد
جو 24 : المتتبع للرسائل الاعلامية غير النظيفة والقذرة المسمومة التي كان تنظيم داعش الارهابي يرغب في ايصالها منذ ان وقع الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة بين يديه يمكن ان يصنفها الى شقين الاول اثناء مطالبته باطلاق سراح المجرمة ساجدة الريشاوي مقابل الرهينة الياباني، والثاني الطريقة الشيطانية التي لم يذكر التاريخ لها مثيل، بالاقدام على احراق الطيار الشهيد البطل معاذ الكساسبة.
لكن بحمد الله ورعايته ثم بوعي الاردنيين ووحدتهم وتلاحمهم مع القيادة والتي جسدت حالة لا نظير لها ليس في هذه الحادثة وهذا الظرف فقط انما في كل الظروف فنحن الاردنيون هكذا، حريصون على الوطن ونفديه بالمهج والارواح، ونفوت الفرصة على اصحاب الشقاق وحاملو بذور الفتنة.
في الشق الاول يمكن استنتاج ان هناك مفسدة يسعى اليها هذا التنظيم القذر على البعدين الداخلي والخارجي .
في الشق الخارجي يمكن استنتاج ان المطالبة باطلاق سراح المجرمة ساجدة الريشاوي مقابل الرهينة الياباني لم يكن بذلك الحرص على ساجدة وحياتها بقدر ما كان يهدف الى زعزعة العلاقات الاردنية اليابانية، فالاصل هنا في عملية التبادل ان تكون بين الاسير الطيار الشهيد البطل معاذ الكساسبة وبين ما يطالبون به من اطلاق سراح المجرمة ساجدة الريشاوي، والا لماذا بهذا الوقت بالذات جاءت المطالبة بالمجرمة الريشاوي، بل هنا يظهر ان هناك محاولة لاصطياد الفرص.
في الشق الداخلي كان يهدف هذا التنظيم الشيطاني الذي يحمل السموم لبثها في اي جزء من هذا الكون لتحقيق مكاسب شخصية لقياداته الضالة، والتي تظهر بان هذه الثلة العمياء كانت تهدف الى احداث فتنة داخلية من خلال اظهار ان الحكومة لا ترغب ان تحافظ على حياة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة واطلاق سراح المجرمة الريشاوي، دون ان يثبتوا ان الشهيد البطل بصحة جيدة.
لكن وللحق فقد جاءت قدرة المفاوض الاردني في السيطرة على زمام الامور وطالب باثبات ان معاذ بخير وبصحة جيدة، الثلة الضالة اعادت مرة اخرى وطالبت باطلاق سراح المجرمة الريشاوي مقابل الرهينة الياباني دون ان تقدم اجابات عن صحة الكساسبة، الامر الذي كانت تهدف من خلاله الى احداث مزيد من الضغط الداخلي على الاردنيين واحداث فجوة بين المستويين الشعبي والرسمي لكن الوعي الذي يتمتع به الشعب الاردني فوت الفرصة على هؤلاء القتلة وبقي حريص على وطنه دون ان يحقق الرغبات المسمومة لهؤلاء المجرمين.
الرسالة المسمومة الثانية تتلخص في الطريقة التي اقدم بها هذا التنظيم على اغتيال الشهيد باسلوب ارهابي شنيع بشع تقشعر لها الابدان- وهي بالمناسبة سابقة خطيرة – وتتمثل هذه الرسالة للاردنيين وغيرهم بان هذا التنظيم الارهابي قوي ويملك ادوات مرعبة غايته من ذلك بث الرعب في قلوب الاردنيين بحيث يحدث محاولة لهز الثقة بالنفس اولا وبالمؤسسات ثانيا ليسمح لخفافيشه التواجد في الاردن، وهنا انقلب السحر على الساحر فقد اصطف الاردنيون صفا واحد لتمثيل حالة من الوحدة قل نظيرها والمتتبع لما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي يجد ان الاردنيين يقفون ندا بد لكل من يحاول ان يقترب منهم، وانهم لا يخشون في الحق احدا وقلوبهم حجارة في الحق، عزز وجودها في قلوبهم كيفية شموخ وكبرياء الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة وكيف واجههم دون ان يهتز له جفن، وكانه كان يُبلغهم بلغة الايماء والايحاء الجسدي ان الاردنيين لا يخشونكم ولا ترعبهم اساليبكم القذرة وسيقفون ندا لكم وسيأخذون بالثأر حتى يبيدوكم عن بكرة ابيكم.
لكن بحمد الله ورعايته ثم بوعي الاردنيين ووحدتهم وتلاحمهم مع القيادة والتي جسدت حالة لا نظير لها ليس في هذه الحادثة وهذا الظرف فقط انما في كل الظروف فنحن الاردنيون هكذا، حريصون على الوطن ونفديه بالمهج والارواح، ونفوت الفرصة على اصحاب الشقاق وحاملو بذور الفتنة.
في الشق الاول يمكن استنتاج ان هناك مفسدة يسعى اليها هذا التنظيم القذر على البعدين الداخلي والخارجي .
في الشق الخارجي يمكن استنتاج ان المطالبة باطلاق سراح المجرمة ساجدة الريشاوي مقابل الرهينة الياباني لم يكن بذلك الحرص على ساجدة وحياتها بقدر ما كان يهدف الى زعزعة العلاقات الاردنية اليابانية، فالاصل هنا في عملية التبادل ان تكون بين الاسير الطيار الشهيد البطل معاذ الكساسبة وبين ما يطالبون به من اطلاق سراح المجرمة ساجدة الريشاوي، والا لماذا بهذا الوقت بالذات جاءت المطالبة بالمجرمة الريشاوي، بل هنا يظهر ان هناك محاولة لاصطياد الفرص.
في الشق الداخلي كان يهدف هذا التنظيم الشيطاني الذي يحمل السموم لبثها في اي جزء من هذا الكون لتحقيق مكاسب شخصية لقياداته الضالة، والتي تظهر بان هذه الثلة العمياء كانت تهدف الى احداث فتنة داخلية من خلال اظهار ان الحكومة لا ترغب ان تحافظ على حياة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة واطلاق سراح المجرمة الريشاوي، دون ان يثبتوا ان الشهيد البطل بصحة جيدة.
لكن وللحق فقد جاءت قدرة المفاوض الاردني في السيطرة على زمام الامور وطالب باثبات ان معاذ بخير وبصحة جيدة، الثلة الضالة اعادت مرة اخرى وطالبت باطلاق سراح المجرمة الريشاوي مقابل الرهينة الياباني دون ان تقدم اجابات عن صحة الكساسبة، الامر الذي كانت تهدف من خلاله الى احداث مزيد من الضغط الداخلي على الاردنيين واحداث فجوة بين المستويين الشعبي والرسمي لكن الوعي الذي يتمتع به الشعب الاردني فوت الفرصة على هؤلاء القتلة وبقي حريص على وطنه دون ان يحقق الرغبات المسمومة لهؤلاء المجرمين.
الرسالة المسمومة الثانية تتلخص في الطريقة التي اقدم بها هذا التنظيم على اغتيال الشهيد باسلوب ارهابي شنيع بشع تقشعر لها الابدان- وهي بالمناسبة سابقة خطيرة – وتتمثل هذه الرسالة للاردنيين وغيرهم بان هذا التنظيم الارهابي قوي ويملك ادوات مرعبة غايته من ذلك بث الرعب في قلوب الاردنيين بحيث يحدث محاولة لهز الثقة بالنفس اولا وبالمؤسسات ثانيا ليسمح لخفافيشه التواجد في الاردن، وهنا انقلب السحر على الساحر فقد اصطف الاردنيون صفا واحد لتمثيل حالة من الوحدة قل نظيرها والمتتبع لما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي يجد ان الاردنيين يقفون ندا بد لكل من يحاول ان يقترب منهم، وانهم لا يخشون في الحق احدا وقلوبهم حجارة في الحق، عزز وجودها في قلوبهم كيفية شموخ وكبرياء الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة وكيف واجههم دون ان يهتز له جفن، وكانه كان يُبلغهم بلغة الايماء والايحاء الجسدي ان الاردنيين لا يخشونكم ولا ترعبهم اساليبكم القذرة وسيقفون ندا لكم وسيأخذون بالثأر حتى يبيدوكم عن بكرة ابيكم.