فريق مديرية تنمية لواء الرصيفة عمل متواصل رغم جائحة كورونا

الخروج من المنزل في مثل هذه الظروف التي نعيشها في جائحة كورونا ليس بالقرار السهل وينطوي عليه مخاطر كبيرة، هذا ما يتعلق بالانسان الطبيعي الذي لا تفرض عليه ظروف عمله الخروج، لكن الموضوع بالنسبة للعاملين في وزارة التنمية والتي يتطلب عملهم التواجد في الميدان بمختلف الظروف الامر هنا مختلف، فكسر حاجز الخوف امر واقع بالنسبة لهم، فالاتكال على الله اولا، واخذ احتياطات السلامة العامة ثانيا، للقيام بالواجب الديني والوطني والانساني.

فريق مديرية تنمية لواء الرصيفة المكون من 7 اشخاص بقيادة مدير المديرية احمد الزبن اخذ على عاتقه، العمل في هذه الظروف والوقوف الى جانب الاسر العفيفة وعمال المياومة، لحين تجاوز هذه الازمة بإذن الله.

فالاردنيون النشامى المؤمنين بالله ثم ثقتهم المطلقة بقيادتهم الهاشمية الحكيمة التي تقف في الصف الاول لمواجهة وباء فايروس كورونا، وتعاوانهم وتكافلهم معا، هم على الدوام يقفون صفا واحدأ مع الوطن.

فريق تنمية لواء الرصيفة لم يتوانى لحظة عن تقديم المساعدات وضمن ما هو متوفر للاسر المحتاجة ولعمال المياومة، يحكم عملهم قاعدة البيانات المتوفرة في الوزارة والمديرية، لايصال هذه الطرود الغذائية الى مستحقيها.

3 محاور كانت تعمل ضمنها المديرية حسب ما اكد الزين مدير مديرية تنمية لواء الرصيفة، الاول وزارة التنمية والثاني الهيئة الخيرية والهاشمية وتكية ام علي والثالث الجمعيات الخيرية الجميعات الخيرية، حيث جرى توزيع حوالي 3 الاف طرد من جميع الجهات لمنع الازدواجية في توزيع الطرود.

واشار الزبن انه تم العمل التشاركي هنا مع الجمعيات الخيرية والهيئة الخيرية الهاشمية وتكية ام علي، اضافة الى الجمعيات الكبيرة التي تكفل الايتام والتي وزعت كفالات ايتام لـ 1500 يتيم .

وبين الزبن انه من الاولويات الاخرى لمديرية التنمية الاشراف على المراكز الايوائية ومتابعة سير عملها والحرص على السلامة العامة في هذه الظروف، حيث هناك 4 مراكز ايوائية في اللواء، فمتابعة هذه الدور من اولويات عمل المديرية لما تنطوي عليه من اهمية كبيرة، نظرا لايوائيها اعداد من الاحداث والقصر والتي تحتاج المتابعة من حيث الاعاشة والتعقيم وغيرها من الوسائل للحفاظ على الصحة العامة.