إلى نقابة الصحفيين
جو 24 : نقابة الصحفيين كان لها مواقفها الصلبة الحاسمة التي أشدنا بها، سواء فيما يتعلّق بالرسوم المسيئة التي نشرتها مجلة تشارلي ايبدو الفرنسيّة، أو موقفها من المادة 25 قانون مكافحة الفساد، وغيرهما من المواقف الشجاعة التي ثمّنتها الأسرة الصحفيّة.
ولكن مازال الزميلين هاشم الخالدي وسيف الدين عبيدات معتقلين بقرار من محكمة أمن الدولة. كنّا مدركين لحساسيّة الموقف في بداية اعتقال الزميلين، ومتفهمين لخصوصيّة الظرف نتيجة قضيّة الشهيد البطل معاذ الكساسبة، والآن مضى نحو أسبوعين على اعتقال الزميلين وحجب موقع سرايا الإخباري، أما آن الأوان لتدخّل نقابة الصحفيين ؟!
كما أن ملفّ القضيّة مازال لا يحمل أي رقم، ما يحول دون تكفيل الزميلين، فإلى متى سيستمر صمت النقابة وأبناء الأسرة الصحفيّة في السجون ؟ أوليس الزميل هاشم الخالدي عضو هيئة عامّة يا نقابة الصحفيين ؟!
يفترض أن الأردن دولة قانون ومؤسّسات، وتوقيف الصحفيين دون حكم قضائي يعدّ مخالفة دستوريّة، كما لا يجوز محاكمة الصحفيين أمام المحاكم العسكريّة، فلماذا لا تحرّك النقابة ساكنا ؟
نفهم أن الأردنيين تجرّعوا مرارة ما حلّ بابن الأردن الشهيد، ومرّت الأحداث بأثقل ممّا يمكن أن يحتمل، فكانت الفاجعة، ولكن آن الأوان لأن نلتفت لأبنائنا في السجون. كلّ ما نريده هو الإفراج عن زميلين من أبناء الجسم الصحفي.
صمت نقابة الصحفيين لم يعد مفهوما الآن، لذا تنظّم تنسيقيّة المواقع الالكترونيّة اعتصاما أمام مقرّ النقابة لمطالبتها بتحمّل مسؤوليّاتها. على النقابة أن تتدخّل، فمن غير المعقول أن يستمرّ احتجاز الزميلين حتى الآن على خلفيّة قضيّة نشر.
ولكن مازال الزميلين هاشم الخالدي وسيف الدين عبيدات معتقلين بقرار من محكمة أمن الدولة. كنّا مدركين لحساسيّة الموقف في بداية اعتقال الزميلين، ومتفهمين لخصوصيّة الظرف نتيجة قضيّة الشهيد البطل معاذ الكساسبة، والآن مضى نحو أسبوعين على اعتقال الزميلين وحجب موقع سرايا الإخباري، أما آن الأوان لتدخّل نقابة الصحفيين ؟!
كما أن ملفّ القضيّة مازال لا يحمل أي رقم، ما يحول دون تكفيل الزميلين، فإلى متى سيستمر صمت النقابة وأبناء الأسرة الصحفيّة في السجون ؟ أوليس الزميل هاشم الخالدي عضو هيئة عامّة يا نقابة الصحفيين ؟!
يفترض أن الأردن دولة قانون ومؤسّسات، وتوقيف الصحفيين دون حكم قضائي يعدّ مخالفة دستوريّة، كما لا يجوز محاكمة الصحفيين أمام المحاكم العسكريّة، فلماذا لا تحرّك النقابة ساكنا ؟
نفهم أن الأردنيين تجرّعوا مرارة ما حلّ بابن الأردن الشهيد، ومرّت الأحداث بأثقل ممّا يمكن أن يحتمل، فكانت الفاجعة، ولكن آن الأوان لأن نلتفت لأبنائنا في السجون. كلّ ما نريده هو الإفراج عن زميلين من أبناء الجسم الصحفي.
صمت نقابة الصحفيين لم يعد مفهوما الآن، لذا تنظّم تنسيقيّة المواقع الالكترونيّة اعتصاما أمام مقرّ النقابة لمطالبتها بتحمّل مسؤوليّاتها. على النقابة أن تتدخّل، فمن غير المعقول أن يستمرّ احتجاز الزميلين حتى الآن على خلفيّة قضيّة نشر.
تابعو الأردن 24 على 
