jo24_banner
jo24_banner

رجال الاعمال …. أحمد الهناندة

رجال الاعمال …. أحمد الهناندة
جو 24 : رجال الاعمال في بلادنا اشكال والوان ، اطياف وانماط وعادات واولويات .. بعضهم يهتم بالسياسة وبعضهم الاخر يتجنبها تماما ،بعضهم يحب الاضواء والاعلام وبعضهم الاخر يفضل ان يظل في العتمة ، بعضهم يحرص على خدمة المجتمع والناس وبعضهم الاخر يفضل ان يحصد ما استطاع من ارباح واموال فتتراكم الثروات وتتعاظم المكاسب ، بعضهم لديه طموح بالسلطة وبعضهم الاخر مرتاح لبعده عنها.

في هذه الزاوية الجديدة 'زاوية رجال الاعمال ' سنركز على هذه الشخصيات الناجحة ونحاول ان نسبر غورها ونعرف جوانب القوة والضعف فيها باشارات سريعة ومقتضبة.

أحمد الهناندة

رجل فاجأ كلّ التوقّعات بعد تولّيه منصب المدير التنفيذي لشركة زين، فرغم أنّه لم يكن ضمن الأسماء المتداولة في قطاع الاتّصالات الأردني، لعمله خارج البلاد، إلاّ أنّه عكس ذهنا حادّا وقدرة رياديّة منقطعة النظير، ليقدّم الأنموذج الأمثل لرجال الأعمال الذين يعملون بصمت، دون جلبة، وبعيدا عن الأضواء.

بخطى ثابتة ومدروسة، وضمن خطّة وبرنامج عمل واضح، ورؤية ثاقبة، نجح الهناندة في الارتقاء بالشركة، من أجل رفع جودة التّصالات والإنترنت، بالتزامن مع خفض الكلفة على المواطن، فهاجس الرجل هو ازدهار قطاع الاتّصالات، ليمسي الاعتماد على التكنولوجيا، لكافّة القطاعات، بذات المستوى الذي تتسم به دول العالم المتقدّم.

ورغم بعض المحدّدات المتعلّقة بالضرائب والرسوم والتوجيهات الحكوميّة، التي تحدّ من تقدّم قطاع الاتّصالات، عكست "زين" تعاونا حكيما، وعملت ضمن إطارات التشاور، بعيدا عن أيّ شكل من أشكال التسرّع والمواجهة، ما مكّنها من التعاطي مع هذا الملفّ بكامل تفاصيله.

في "زين" يمكن لأي مراجع أن يلمس الجوّ الأسري والدفء الذي تمتاز به الشركة، فمدراء الصفّ الثاني والثالث في حالة تجانس تامّة، وتعاون يفضي إلى تحقيق أفضل النتائج، هذا بفضل الإدارة الحصيفة، التي نجحت في نقل "زين" إلى أعلى المستويات.

ونأمل أن يكون طرح عروض الجيل الرابع، بداية لإنجازات عظيمة، تحقّقها "زين" بإدارة الهناندة، حتّى تلبّي خدمات قطاع الاتّصالات أعلى مستويات الطوح، فلا يمكن التقدّم في أيّ مجال اقتصاديّ، دون نجاح هذا القطاع بالغ الأهميّة.
تابعو الأردن 24 على google news