عمان لا تتنفّس تحت الماء
جو 24 : تطوّر لافت، عكسه أداء أمانة عمان في مواجهة المنخفضات الجويّة لهذا العام، ما يدلّ على أن الأمانة تأخذ أخطاء الماضي على محمل الجدّ، وتعمل على تحسين خدماتها ورفع مستوى الأداء، إلى ما يرتقي لحجم المسؤوليّة الواقعة على عاتقها.
خلال العامين الماضيين، كانت مدينة عمان تغرق في أوّل الغيث، حتّى تصبح أشبه بالبندقيّة، حيث فاضت الأنفاق والشوارع، وداهمت الفياضانات كثيرا من المنازل. عمان كانت تتنفّس تحت الماء.
هذا العام، وخلال المنخفض القطبي السابق، شهدنا تحسّنا ملموسا في أداء الأمانة التي استعدّت للعاصفة كما ينبغي، وبدأت إجراءاتها قبل وصول المنخفض، حيث تأكّدت كوادر الأمانة من "مصارف" المياه وتزوّدت بكلّ ما تحتاجه من معلومات وآليّات وتجهيزات استباقا لما قد يحصل، وعند وصول "باتريشيا" لمس المواطنون كيف كان العمل يجري على قدم وساق، للسيطرة على الأوضاع.
اليوم الأردنيون على موعد مع عاصفة جديدة، وأمانة عمان، وكذلك مختلف بلديّات المملكة، أعلنت كامل استعداداتها منذ الآن، ومن المستبعد أن نشهد اليوم ما عانيناه بالأمس.. مسألة تجدر الإشادة بها، ونأمل أن نشهد المزيد من التطوّر في هذا الأداء الجميل.
خلال العامين الماضيين، كانت مدينة عمان تغرق في أوّل الغيث، حتّى تصبح أشبه بالبندقيّة، حيث فاضت الأنفاق والشوارع، وداهمت الفياضانات كثيرا من المنازل. عمان كانت تتنفّس تحت الماء.
هذا العام، وخلال المنخفض القطبي السابق، شهدنا تحسّنا ملموسا في أداء الأمانة التي استعدّت للعاصفة كما ينبغي، وبدأت إجراءاتها قبل وصول المنخفض، حيث تأكّدت كوادر الأمانة من "مصارف" المياه وتزوّدت بكلّ ما تحتاجه من معلومات وآليّات وتجهيزات استباقا لما قد يحصل، وعند وصول "باتريشيا" لمس المواطنون كيف كان العمل يجري على قدم وساق، للسيطرة على الأوضاع.
اليوم الأردنيون على موعد مع عاصفة جديدة، وأمانة عمان، وكذلك مختلف بلديّات المملكة، أعلنت كامل استعداداتها منذ الآن، ومن المستبعد أن نشهد اليوم ما عانيناه بالأمس.. مسألة تجدر الإشادة بها، ونأمل أن نشهد المزيد من التطوّر في هذا الأداء الجميل.