تحية لنشامى الوطن
جو 24 : أربعة آلاف موظّف في أمانة عمان، كرّسوا نفسهم لخدمة الوطن والمواطن خلال العاصفة الثلجيّة، وجرى العمل على قدم وساق، حتى نجحت الأمانة بفتح 95% من طرق المملكة.
أمّا كوادر الدفاع المدني، فلا نستغرب التفاني منقطع النظير الذي تميّز به أداء هؤلاء النشامى، في مواجهة العاصفة، وإنقاذ المواطنين، وإسعاف المرضى، فقد عودتنا هذه المديريّة الرائدة على جاهزيّتها العالية، وعملها المتقن المجبول بحبّ الوطن.
ولا ننسى مرتبات الأمن العام، وخاصّة إدارة السير، التي لا يمكن تخيّل عواقب العاصفة وتجاوزات بعض المواطنين خلالها، لولا الجهود الجبّارة لهذه الكوادر المخلصة لوطنها وعملها.
في هذه الأجواء شديدة البرودة، والتي ترتعش فيها لمجرّد التفكير بفتح النافذة وإلقاء نظرة على الزائر الأبيض، وأنت تعدّ الشاي والخبز المحمّص قرب المدفأة، فكّر بأولئك الذين يكافحون تحت الثلج والبرد من أجل راحتك.
تحيّة لنشامى الوطن، الذين تعدّ كلّ دقيقة يقضونها في أعمالهم تضحية تستحقّ كلّ تقدير وتثمين، هم بناة الوطن الحقيقيّون، الذين لا تكفي كلمة "شكرا" لوفائهم ما يستحقّون.
أمّا كوادر الدفاع المدني، فلا نستغرب التفاني منقطع النظير الذي تميّز به أداء هؤلاء النشامى، في مواجهة العاصفة، وإنقاذ المواطنين، وإسعاف المرضى، فقد عودتنا هذه المديريّة الرائدة على جاهزيّتها العالية، وعملها المتقن المجبول بحبّ الوطن.
ولا ننسى مرتبات الأمن العام، وخاصّة إدارة السير، التي لا يمكن تخيّل عواقب العاصفة وتجاوزات بعض المواطنين خلالها، لولا الجهود الجبّارة لهذه الكوادر المخلصة لوطنها وعملها.
في هذه الأجواء شديدة البرودة، والتي ترتعش فيها لمجرّد التفكير بفتح النافذة وإلقاء نظرة على الزائر الأبيض، وأنت تعدّ الشاي والخبز المحمّص قرب المدفأة، فكّر بأولئك الذين يكافحون تحت الثلج والبرد من أجل راحتك.
تحيّة لنشامى الوطن، الذين تعدّ كلّ دقيقة يقضونها في أعمالهم تضحية تستحقّ كلّ تقدير وتثمين، هم بناة الوطن الحقيقيّون، الذين لا تكفي كلمة "شكرا" لوفائهم ما يستحقّون.