إلى رئيس بلدية إربد
جو 24 : كيف تصبح مسؤولا رسميّا في بضعة أيّام ؟ سؤال يؤرّق كثيرا من الطامحين، الذين لا همّ لهم سوى المناصب، دون إدراك أن الوظيفة العامّة هي تكليف وليست تشريف، فتراهم ما أن وصلوا إلى مواقع متقدّمة لحدّ ما، حتّى عكفوا على مناكفة الناس وهضم حقوقهم، ظنّا منهم بأن هذه هي سمة الشخصيّات القياديّة!
رئيس بلدية اربد، حسين بني هاني، الذي يحاول محاكاة كثير من المسؤولين في السلطة التنفيذيّة، قد انتخب لموقعه من أجل خدمة البلدية وأهالي اربد، وليس من أجل مناكفة العاملين في هذه البلدية ومصادرة حقهم. ومع هذا تجده منحازا بشكل غريب ضدّ مصالح وحقوق العاملين في البلدية.
بالأمس أعلن صاحبنا لوسائل الإعلام الرسميّة أنّه سيلاحق كلّ من يشارك في اعتصام اليوم أمام مبنى البلدية، معتبرا أن الاعتصام "غير قانوني". غريب كيف وصل رئيس البلدية إلى هذا الاستنتاج، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقّ الاعتصام والإضراب، خاصّة عندما يمرّ بكافة المراحل التي تسبقه.
الحكاية ليست شخصية يا رئيس البلدية، فعندما يقرر العاملون الاعتصام فإن هذا يعني أن لهم حقوقا يطالبون بها، وليس في الأمر أيّ استهداف لشخصك الكريم. والردّ على هذه المطالب بمنطق المكاسرة والمناكفة لن يكون في مصلحة أيّ طرف. المسألة تحتاج إلى قليل من الحكمة وسعة الصدر.
بلدية اربد مؤهلة للارتقاء والازدهار إلى المستوى الذي يليق بطموح أبناء عروس الشمال، ولكن مع الأسف تحول الخلافات الشخصية بين الرئيس وممثلي كثير من المناطق التابعة للبلدية، دون إنماء هذه المناطق وتحسين أوضاعها.
عمال البلدية يعتصمون الآن للمطالبة بحقوق كفلتها القوانين والأنظمة، فهلاّ أنصفت أصحاب الحقّ، تحقيقا للمصلحة الجماعيّة، فالمسألة ليست حربا تكون فيها إمّا غالبا أو مغلوبا.
رئيس بلدية اربد، حسين بني هاني، الذي يحاول محاكاة كثير من المسؤولين في السلطة التنفيذيّة، قد انتخب لموقعه من أجل خدمة البلدية وأهالي اربد، وليس من أجل مناكفة العاملين في هذه البلدية ومصادرة حقهم. ومع هذا تجده منحازا بشكل غريب ضدّ مصالح وحقوق العاملين في البلدية.
بالأمس أعلن صاحبنا لوسائل الإعلام الرسميّة أنّه سيلاحق كلّ من يشارك في اعتصام اليوم أمام مبنى البلدية، معتبرا أن الاعتصام "غير قانوني". غريب كيف وصل رئيس البلدية إلى هذا الاستنتاج، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقّ الاعتصام والإضراب، خاصّة عندما يمرّ بكافة المراحل التي تسبقه.
الحكاية ليست شخصية يا رئيس البلدية، فعندما يقرر العاملون الاعتصام فإن هذا يعني أن لهم حقوقا يطالبون بها، وليس في الأمر أيّ استهداف لشخصك الكريم. والردّ على هذه المطالب بمنطق المكاسرة والمناكفة لن يكون في مصلحة أيّ طرف. المسألة تحتاج إلى قليل من الحكمة وسعة الصدر.
بلدية اربد مؤهلة للارتقاء والازدهار إلى المستوى الذي يليق بطموح أبناء عروس الشمال، ولكن مع الأسف تحول الخلافات الشخصية بين الرئيس وممثلي كثير من المناطق التابعة للبلدية، دون إنماء هذه المناطق وتحسين أوضاعها.
عمال البلدية يعتصمون الآن للمطالبة بحقوق كفلتها القوانين والأنظمة، فهلاّ أنصفت أصحاب الحقّ، تحقيقا للمصلحة الجماعيّة، فالمسألة ليست حربا تكون فيها إمّا غالبا أو مغلوبا.