عامل الوطن ليس ساحرا !!
جو 24 : عندما كانت الشكاوى ترد لـ JO24 حول تكدّس أكياس القمامة في الحاويات، لم نرحم أمانة عمان ووجّهنا لها كلّ ما تستحقّ من نقد، أملا بتطوير أدائها وارتقائها إلى حجم المسؤوليّة المنوطة بها.
الأمانة ومنذ فترة، تعمل على قدم وساق، سواء فيما يتعلّق بنظافة الشوارع، أو بفتح الطرق خلال العواصف الثلجيّة، وقد لمس الجميع حجم التطوّر في أداء الأمانة، التي استنفرت كلّ كوادرها وآليّاتها لخدمة الوطن والمواطن.
يوم أمس السبت، قامت الأمانة بجمع نحو 2900 طن من النفايات، ودعت المواطنين في تصريحات صادرة عنها إلى وضع النفايات بالأكياس في المواقع المخصصة لها، تسهيلا لعملية جمعها من قبل عمال النظافة.
2900 طن!! مرعب هذا الرقم.. السبب الأساسي لتكدّس كلّ هذه القمامة هو بالطبع تهافت البعض لتخزين المواد الغذائيّة التي تلفت في النهاية وآل مصيرها إلى الحاويات، ناهيك بالإسراف في الأطعمة خلال "قعدة البيت" طوال العاصفة.
أمّا فيما يتعلّق بقيام البعض بإلقاء القمامة دون وضعها في أكياس، أو بإلقائها بعيدا عن الحاويات، فنقول:
عامل النظافة ليس ساحرا يمكن له التلويح بعصاه فيجمع ما تناثر من قمامة بين تراكمات الثلج، وإنهاك عامل الوطن عبر إلقاء "الزبالة" هنا وهناك، مسألة لا تعكس الضمير الوطني ولا تعبّر عنه على الإطلاق.
مؤسف كيف أن كثيرا من الناس لا يأبهون بهذا العامل ولا بالجهد الذي يبذله من أجل راحتهم وصحّتهم، فتراهم يلقون مخلّفاتهم على الطرقات، رغم سلات وحاويات القمامة المتواجدة أمامهم.. سلوك أنانيّ يندى له الجبين.
تخيّل لو أن عمال الوطن توقّفوا بضعة أيّام فقط عن العمل، كيف ستكون الصورة ؟ وما هو حجم الكارثة الصحيّة التي ستحلّ بنا ؟! هم من ينظّفون المدينة فلا تكن أنت من يلوّث شوارعها. الأصل أن تكون المسؤوليّة تشاركيّة. ارحموا من في الأرض، فعامل الوطن لا يستحقّ إنهاكه بسلوك أحد الكسالى، الذي يعجز عن الوصول إلى حاوية القمامة من أجل إلقاء نفاياته كما ينبغي!!
الأمانة ومنذ فترة، تعمل على قدم وساق، سواء فيما يتعلّق بنظافة الشوارع، أو بفتح الطرق خلال العواصف الثلجيّة، وقد لمس الجميع حجم التطوّر في أداء الأمانة، التي استنفرت كلّ كوادرها وآليّاتها لخدمة الوطن والمواطن.
يوم أمس السبت، قامت الأمانة بجمع نحو 2900 طن من النفايات، ودعت المواطنين في تصريحات صادرة عنها إلى وضع النفايات بالأكياس في المواقع المخصصة لها، تسهيلا لعملية جمعها من قبل عمال النظافة.
2900 طن!! مرعب هذا الرقم.. السبب الأساسي لتكدّس كلّ هذه القمامة هو بالطبع تهافت البعض لتخزين المواد الغذائيّة التي تلفت في النهاية وآل مصيرها إلى الحاويات، ناهيك بالإسراف في الأطعمة خلال "قعدة البيت" طوال العاصفة.
أمّا فيما يتعلّق بقيام البعض بإلقاء القمامة دون وضعها في أكياس، أو بإلقائها بعيدا عن الحاويات، فنقول:
عامل النظافة ليس ساحرا يمكن له التلويح بعصاه فيجمع ما تناثر من قمامة بين تراكمات الثلج، وإنهاك عامل الوطن عبر إلقاء "الزبالة" هنا وهناك، مسألة لا تعكس الضمير الوطني ولا تعبّر عنه على الإطلاق.
مؤسف كيف أن كثيرا من الناس لا يأبهون بهذا العامل ولا بالجهد الذي يبذله من أجل راحتهم وصحّتهم، فتراهم يلقون مخلّفاتهم على الطرقات، رغم سلات وحاويات القمامة المتواجدة أمامهم.. سلوك أنانيّ يندى له الجبين.
تخيّل لو أن عمال الوطن توقّفوا بضعة أيّام فقط عن العمل، كيف ستكون الصورة ؟ وما هو حجم الكارثة الصحيّة التي ستحلّ بنا ؟! هم من ينظّفون المدينة فلا تكن أنت من يلوّث شوارعها. الأصل أن تكون المسؤوليّة تشاركيّة. ارحموا من في الأرض، فعامل الوطن لا يستحقّ إنهاكه بسلوك أحد الكسالى، الذي يعجز عن الوصول إلى حاوية القمامة من أجل إلقاء نفاياته كما ينبغي!!