حالة الحذر مازالت سيدة الموقف في بورصة عمان
سؤال يطرحه متابعون للاسواق على هيئة الاوراق الماليه مطالبين بإلزامهم هؤلاء المستثمرين بتحديد المدة في امتلاك حصص في الشركات المدرجه في البورصه، متسائلين ما إذا كان ذلك استثمار استراتيجي للتوطين ام بهدف المضاربات لجني الارباح السريعة ؟ وهل يسعى هؤلاء المستثمرون لتوطين استثماراتهم ام أن تلك وسيلة لغسيل الاموال ؟!
وطالب هؤلاء المتابعين بتيقظ الهيئة من رفع نسب مساهمة غيرالاردنيين في الشركات المساهمة العامة، وحماية صغار المستثمرين المحليين من الاموال الساخنه، حتى لا تلحق بهم الخسائر جراء شراء هذه الاسهم وتصعيد مساراتها السعريه السوقية.
وتشير بيانات بورصة عمان الى ان مساهما عراقي الجنسيه وزوجته أصبحا يمتلكان ما نسبته (25.99%) من راسمال شركة مجمع الضليل الصناعي العقاري، ما يدعو هيئة الاوراق الماليه الى توجيه الاسئله الى هذا المستثمر عن اهداف الاستحواذ في هذه الشركة، وإن كان هذا لتحقيق شراكه استراتيجيه في اقامة مشاريع كبرى في مجمع الضليل الصناعي العقاري لتوليد فرص العمل للاردنيين والعراقيين المقيمين في الاردن ام غايات أخرى ؟ وان لا توجه السؤال التقليدي المعروف الى رئيس مجلس الشركه عن الاسباب الجوهريه لتصعيد المسارالسعري للسهم .
اللافت للانظار ان (6) اسهم مازالت تتحكم في مسارات المؤشرات الرئيسيه للبورصة،أسهمت في ارتفاع احجام التداول من حيث القيمة والعدد ،فارتفعت القيمة الى (11.7) مليون دينار لشراء (14.4) مليون سهم عبر (4023) صفقه ، بالاضافة الى صفقة كبرى على سهم شركة المتكامله لتطوير الاراضي على سعر (1.62) دينار.كما ارتفع مسار المؤشر العام للاسعار بنسبة مقدارها (23،.%) الى (2196.13)نقطه، في ظل حالة من شبه التوازن بين الاسهم الرابحه والخاسره والمستقره .
ومازال المسار السعري السوقي لسهم المحفظه العقاريه يواصل الصعود الى الاعلى، فاقفل على (1.29) دينار، وسحب معه المسار السعري السوقي لسهم المحفظه الوطنية للاوراق الماليه الى (69،.) دينار.
تابعو الأردن 24 على 
