إلى وزارة التربية والتعليم
جو 24 : نقابة المعلمين شرعت بالتعاون مع نقابة المهندسين بتنفيذ عدد من الجولات على شقق مشروع "سكن كريم" لتقييمها ومعاينتها فنيّا، وفقا للمتحدث الرسمي باسم نقابة المعلمين، أيمن العكور.
هذه الخطوة جاءت إثر شروع وزراة التربية والتعليم بتوفير شقق سكنية للمعلمين بأسعار تفضيلية. ما قامت به الوزارة يستحقّ التثمين والتقدير، ولكن ؟
نستغرب كيف شرعت "التربية" بهذه الخطوة دون إطلاع نقابة المعلمين على الأسس التي يتمّ وفقها اختيار المرشّحين للسكن في هذه الشقق، فالوزارة باشرت عملها متجاهلة وجود النقابة كشريك ينبغي التعاون معه واطلاعه على كلّ تفاصيل وآليّات توزيع الشقق.
العمل النقابي ليس مجرّد إطار ديكوريّ يجمّل صورة السلطة التنفيذيّة، ولا النقابات هي خصم للحكومة، فالأصل أن تكون العلاقة بين الوزارات المعنيّة ومختلف النقابات علاقة تشاركيّة، عوضا عن العلاقة النديّة التي نشهدها.
نأمل من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في طريقة تعاملها مع نقابة المعلّمين، فقد بيّنت كثير من المحطّات أن العلاقة بين الطرفين يسودها التوتّر والتشنّج، وهذا لن يصبّ في مصلحة المعلّم ولا مهنته التي تعني كلّ أسرة في هذا البلد.
هذه الخطوة جاءت إثر شروع وزراة التربية والتعليم بتوفير شقق سكنية للمعلمين بأسعار تفضيلية. ما قامت به الوزارة يستحقّ التثمين والتقدير، ولكن ؟
نستغرب كيف شرعت "التربية" بهذه الخطوة دون إطلاع نقابة المعلمين على الأسس التي يتمّ وفقها اختيار المرشّحين للسكن في هذه الشقق، فالوزارة باشرت عملها متجاهلة وجود النقابة كشريك ينبغي التعاون معه واطلاعه على كلّ تفاصيل وآليّات توزيع الشقق.
العمل النقابي ليس مجرّد إطار ديكوريّ يجمّل صورة السلطة التنفيذيّة، ولا النقابات هي خصم للحكومة، فالأصل أن تكون العلاقة بين الوزارات المعنيّة ومختلف النقابات علاقة تشاركيّة، عوضا عن العلاقة النديّة التي نشهدها.
نأمل من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في طريقة تعاملها مع نقابة المعلّمين، فقد بيّنت كثير من المحطّات أن العلاقة بين الطرفين يسودها التوتّر والتشنّج، وهذا لن يصبّ في مصلحة المعلّم ولا مهنته التي تعني كلّ أسرة في هذا البلد.