تقارب المصري والمجالي
جو 24 : تقارب المواقف بات واضحا بين رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، ورئيس مجلس النواب الأسبق عبد الهادي المجالي، في مواجهة الأخطار التي تستهدف تصفية القضيّة الفلسطينيّة على حساب الأردن.
المصري أعرب في أكثر من محطّة عن مخاوفه المتعلّقة بسياسات "اسرائيل" وأطماعها التي لا تعرف حدودا، وما يقوله المصري في كثير من اللقاءات ينسجم تماما مع ما يردّده المجالي في تصريحاته ضدّ مشروع "التوطين".
إصرار اليمين الصهيوني على تطبيق قانون "يهودية الدولة" وحّد على ما يبدو مختلف الأوساط والتيّارات السياسيّة الحريصة على مستقبل الأردن وفلسطين، وليس غريبا أن يتبنى المصري والمجالي نفس الموقف الصارم الرافض لسياسة "الترانسفير" التي لا يتردّد قادة "اسرائيل" في تضمينها خطاباتهم وتصريحاتهم.
وفي ظلّ توقيع اتفاقيّة ناقل البحرين، والاستعداد لعقد صفقة الغاز مع "اسرائيل"، وربط مصير الأردن بإرادة هذا الكيان، ومع اقتراب موعد الانتخابات الصهيونية، وإصرار الليكود على استهداف عرب فلسطين المحتلّة عام 1948، ومشاريع ترحيلهم إلى الأردن، وفي ظلّ الحديث عن "الحلّ النهائي" للقضيّة الفلسطينيّة.. بات تشكيل جبهة وطنية تضم مختلف الأطياف السياسيّة ضرورة وطنيّة ملحّة، لمواجهة الأخطار المحدقة.
هل يكون تقارب المصري-المجالي بداية لتشكيل مثل هذه الجبهة للتصدي لمشاريع "اسرائيل" غرب النهر وشرقه، سؤال ستجيب عليه قادمات الأيّام.
المصري أعرب في أكثر من محطّة عن مخاوفه المتعلّقة بسياسات "اسرائيل" وأطماعها التي لا تعرف حدودا، وما يقوله المصري في كثير من اللقاءات ينسجم تماما مع ما يردّده المجالي في تصريحاته ضدّ مشروع "التوطين".
إصرار اليمين الصهيوني على تطبيق قانون "يهودية الدولة" وحّد على ما يبدو مختلف الأوساط والتيّارات السياسيّة الحريصة على مستقبل الأردن وفلسطين، وليس غريبا أن يتبنى المصري والمجالي نفس الموقف الصارم الرافض لسياسة "الترانسفير" التي لا يتردّد قادة "اسرائيل" في تضمينها خطاباتهم وتصريحاتهم.
وفي ظلّ توقيع اتفاقيّة ناقل البحرين، والاستعداد لعقد صفقة الغاز مع "اسرائيل"، وربط مصير الأردن بإرادة هذا الكيان، ومع اقتراب موعد الانتخابات الصهيونية، وإصرار الليكود على استهداف عرب فلسطين المحتلّة عام 1948، ومشاريع ترحيلهم إلى الأردن، وفي ظلّ الحديث عن "الحلّ النهائي" للقضيّة الفلسطينيّة.. بات تشكيل جبهة وطنية تضم مختلف الأطياف السياسيّة ضرورة وطنيّة ملحّة، لمواجهة الأخطار المحدقة.
هل يكون تقارب المصري-المجالي بداية لتشكيل مثل هذه الجبهة للتصدي لمشاريع "اسرائيل" غرب النهر وشرقه، سؤال ستجيب عليه قادمات الأيّام.
تابعو الأردن 24 على 
