اختباء جودة وراء الملك
جو 24 : الاختباء وراء الملك سياسة مارسها كثير من الرسميين ولم تعد تنطلي على أحد، ولا ينبغي لأي مسؤول استخدام هذه الوسيلةالمكشوفة للتغطية على خلل أو ممارسات خاطئة في أدائه لوظيفته بالحقل العام.
من أعطى الحقّ لوزير الخارجيّة ناصر جودة بتفسير وتأويل ما نشره السفير منذر الخصاونة على "الفيسبوك" قبل استقالته ؟ وكيف يمنح الوزير نفسه حقّ اتّهام الخصاونة بالإساءة ويطالب بالتحقيق معه ؟!
الخصاونة انتقد أداءك وتفرّدك في الوزارة، وسلّط الضوء على تحويل هذه المؤسّسة إلى ما يشبه القطاع الخاصّ يا وزير الخارجيّة، ومن حقّ أيّ مواطن إسقاط ما قاله الملك على واقع الحياة السياسيّة للتعبير عن رأيه.
أمّا محاولة حرف المسألة عن سياقها وتصوير انتقاد أداء وزير الخارجيّة على أنه "إساءة" من خلال التأويل وفقا للأهواء، فلا يليق بمن يتسلّم هذه الحقيبة السياديّة.
في حال كان وزير الخارجيّة متيقنا من أداء وزارته ومن عدم وجود أيّ خلل في أروقتها، لما عمد إلى الاختباء وراء الملك عوضا عن مواجهة ما نشره الخصاونة، ولشهدنا تحقيقا في أداء الوزارة وما وراء أكمتها.
ملاحقة ما يكتبه الناس على صفحاتهم الشخصيّة بوسائل التواصل الاجتماعي باسم الملك، مسألة خطيرة تعكس ما لا يليق بسمعة الأردن، فالأردن ليس كوريا الشمالية يا وزير الخارجية.
من أعطى الحقّ لوزير الخارجيّة ناصر جودة بتفسير وتأويل ما نشره السفير منذر الخصاونة على "الفيسبوك" قبل استقالته ؟ وكيف يمنح الوزير نفسه حقّ اتّهام الخصاونة بالإساءة ويطالب بالتحقيق معه ؟!
الخصاونة انتقد أداءك وتفرّدك في الوزارة، وسلّط الضوء على تحويل هذه المؤسّسة إلى ما يشبه القطاع الخاصّ يا وزير الخارجيّة، ومن حقّ أيّ مواطن إسقاط ما قاله الملك على واقع الحياة السياسيّة للتعبير عن رأيه.
أمّا محاولة حرف المسألة عن سياقها وتصوير انتقاد أداء وزير الخارجيّة على أنه "إساءة" من خلال التأويل وفقا للأهواء، فلا يليق بمن يتسلّم هذه الحقيبة السياديّة.
في حال كان وزير الخارجيّة متيقنا من أداء وزارته ومن عدم وجود أيّ خلل في أروقتها، لما عمد إلى الاختباء وراء الملك عوضا عن مواجهة ما نشره الخصاونة، ولشهدنا تحقيقا في أداء الوزارة وما وراء أكمتها.
ملاحقة ما يكتبه الناس على صفحاتهم الشخصيّة بوسائل التواصل الاجتماعي باسم الملك، مسألة خطيرة تعكس ما لا يليق بسمعة الأردن، فالأردن ليس كوريا الشمالية يا وزير الخارجية.