إلى وزارة الصحة
جو 24 : مشكلة مازالت تتناقلها الأجيال الأردنية جيلا بعد جيل، في انتظار "معجزة" تصل بها إلى ضفاف الحلّ. وكأن حلّها يحتاج إلى ضرب من ضروب السحر!
المستشفيات الحكومية، التي فقد المواطنون الأمل بتطوير أدائها وتحسين نوعيّة الخدمة الصحيّة التي تقدّمها، حيث لايزال الزحام ونقص الأدوية وطول انتظار موعد العمليّة الجراحيّة، أهمّ السمات التي تميّز القطاع الصحّي العام. فقدان الأمل بهذه المستشفيات دفع المواطنين إلى التندّر قهرا، ووصفها بالمسالخ والمجازر وما إلى ذلك من أوصاف.
ترى ما هو السرّ العجيب الكامن وراء استمرار هذه المشكلة وعدم تطوير القطاع الصحّي العام والارتقاء بأدائه إلى ما يلبّي طموح الجميع ؟ هل يحتاج الأمر إلى معجزة أو شيء من خوارق الطبيعة لإنقاذ هذا القطاع من واقعه المستمرّ منذ عشرات السنوات؟
أوليس للفقراء حقّ في الرعاية الصحيّة اللائقة ؟ ما هو ذنب المواطن الغلبان إذا لم يكن قادرا على دفع عشرات الآلاف لتلقّي العلاج الملائم بالوقت المناسب في القطاع الخاص؟!
للفقراء أيضا حقّ العيش والتمتّع بعلاج لائق يا وزارة الصحّة، فمتى نشهد تجاوز هذه المعاناة المستمرّة؟!
المستشفيات الحكومية، التي فقد المواطنون الأمل بتطوير أدائها وتحسين نوعيّة الخدمة الصحيّة التي تقدّمها، حيث لايزال الزحام ونقص الأدوية وطول انتظار موعد العمليّة الجراحيّة، أهمّ السمات التي تميّز القطاع الصحّي العام. فقدان الأمل بهذه المستشفيات دفع المواطنين إلى التندّر قهرا، ووصفها بالمسالخ والمجازر وما إلى ذلك من أوصاف.
ترى ما هو السرّ العجيب الكامن وراء استمرار هذه المشكلة وعدم تطوير القطاع الصحّي العام والارتقاء بأدائه إلى ما يلبّي طموح الجميع ؟ هل يحتاج الأمر إلى معجزة أو شيء من خوارق الطبيعة لإنقاذ هذا القطاع من واقعه المستمرّ منذ عشرات السنوات؟
أوليس للفقراء حقّ في الرعاية الصحيّة اللائقة ؟ ما هو ذنب المواطن الغلبان إذا لم يكن قادرا على دفع عشرات الآلاف لتلقّي العلاج الملائم بالوقت المناسب في القطاع الخاص؟!
للفقراء أيضا حقّ العيش والتمتّع بعلاج لائق يا وزارة الصحّة، فمتى نشهد تجاوز هذه المعاناة المستمرّة؟!