ربيع الخارجية
جو 24 : السفير السابق محمد داودية وصف استقالتيّ السفيرين منذر الخصاونة وباسم خريس بربيع موظّفي وزارة الخارجيّة، وخريف الوزير ناصر جودة.
وصف دقيق، سلّط عبره داودية الضوء على الاستقالات الاحتجاجيّة التي تشهدها الخارجيّة ردّاً على سياسة التفرّد والظلم والتمييز في تعيين السفراء.
الاحتجاجات التي تشهدها إحدى أهمّ الوزارات السياديّة مرشّحة للاستمرار والامتداد إلى الوزارات الأخرى، فسياسات التعيين في المناصب المتقدّمة مازالت تستند إلى المزاجيّة في غياب المعايير والأسس الواضحة لاختيار المتنافسين على مختلف المناصب.
لا يختلف واقع الأمر في وزارة الخارجيّة عن غيرها من الوزارات، بل وكافّة مؤسّسات الدولة. المطلوب إجراء إصلاحات حقيقيّة على الإدارة العامّة، التي تعتريها تشوّهات التفرّد والمزاجيّة، فالمؤسّسات الرسميّة ليست شركات خاصّة يمتلكها من يديرها، وعلى المسؤول أن يتذكّر أنّه موظّف في خدمة الوطن والشعب، وليس أكثر من ذلك، فالمنصب العام تكليف ولا ينبغي أن يكون محض تشريف.
الكرة الآن في ملعب ناصر جودة، فهو مطالب بالنجاة بوزارته إلى برّ الأمان، عبر التراجع عن منطق التفرّد في إدارتها، فهل يولي معاليه هذه الاحتجاجات الأهميّة المطلوبة، أم سيصرّ على سياساته لتصبح وزارته أولى محطّات ربيع موظّفي مؤسّسات الدولة ؟
وصف دقيق، سلّط عبره داودية الضوء على الاستقالات الاحتجاجيّة التي تشهدها الخارجيّة ردّاً على سياسة التفرّد والظلم والتمييز في تعيين السفراء.
الاحتجاجات التي تشهدها إحدى أهمّ الوزارات السياديّة مرشّحة للاستمرار والامتداد إلى الوزارات الأخرى، فسياسات التعيين في المناصب المتقدّمة مازالت تستند إلى المزاجيّة في غياب المعايير والأسس الواضحة لاختيار المتنافسين على مختلف المناصب.
لا يختلف واقع الأمر في وزارة الخارجيّة عن غيرها من الوزارات، بل وكافّة مؤسّسات الدولة. المطلوب إجراء إصلاحات حقيقيّة على الإدارة العامّة، التي تعتريها تشوّهات التفرّد والمزاجيّة، فالمؤسّسات الرسميّة ليست شركات خاصّة يمتلكها من يديرها، وعلى المسؤول أن يتذكّر أنّه موظّف في خدمة الوطن والشعب، وليس أكثر من ذلك، فالمنصب العام تكليف ولا ينبغي أن يكون محض تشريف.
الكرة الآن في ملعب ناصر جودة، فهو مطالب بالنجاة بوزارته إلى برّ الأمان، عبر التراجع عن منطق التفرّد في إدارتها، فهل يولي معاليه هذه الاحتجاجات الأهميّة المطلوبة، أم سيصرّ على سياساته لتصبح وزارته أولى محطّات ربيع موظّفي مؤسّسات الدولة ؟