الى وزير الداخلية
فايز الدحدل العظامات
جو 24 : معالي حسين باشا هزاع المجالي...
لا يخفى علينا نحن أهالي وأبناء وسكان البادية الشمالية خطورة الوضع الراهن الذي يؤثر على المملكة عموما وعلى المناطق الحدودية خصوصا الحدودية مع العراق وسوريا المشتعلات منذ فجر الربيع العربي الذي أشرق على العالم العربي، فنحن وهنا في البادية الشمالية لم تتوقف أحزاننا أننا فقط مناطق حدودية مع شقيقتان عربيتان مشتعلتان بل تعدى الأمر ذلك، فاللصوص الذين يسرقون ولا يشبعون الجشعين الذين لا يخافون الله، لم يتركوا أحدا من شرهم فكل يوم هنا في البادية الشمالية نسمع خبر سرقة هنا وأخرى هناك، فالمواطن العادي الذي لا يملك قوت يومه وينام في المساء ليصحوا في الصباح ولا يجد أغنامه التي كانت تدر عليه القليل من المال ليسد رمق العيش وضنك الحياة، فماذا سيفعل هذا المواطن يا وزير الداخلية، مع العلم أن المواطنين يا معالي وزير الداخلية يشكون لكن صوت المواطن الأردني الحر إبن البادية الشمالية لا يصل للمسؤولين...
كيف لا فالكل يعرف أن البادية الشمالية مهمشة من قبل الحكومات المتعاقبة ولا أحد يهتم بها، فنحن يا معالي حسين باشا هزاع المجالي نشكو كثرة السرقات ..
لذا وجب التنبيه يا معالي حسين باشا هزاع المجالي... أملين من الله تعالى أن تقوم بحل المشكلة وأن توعز لقوات البادية الملكية (أم القطين) أن تقوم بواجبها على أكمل وجه، وأن تقوم بدوريات ليلية لمنع اللصوص من الاعتداء على الناس وأرزاق الناس لأنها تعتبر من أهم مصادر الدخل بالنسبة للسكان في البادية الشمالية.
وكما تعرفون لا يعرف ويحس بألم الهموم إلا إبن البادية نفسه الذي أحيانا لا يشعر لا "بالأمن ولا بالأمان" لكثرة السرقات وإنتشار اللصوص وعدم قدرة الدولة على القبض عليهم إذا أنهم أصبحوا يشكلون خطرا علينا هنا في البادية الشمالية، خطرا كبيرا لا يستهان به...
معالي حسين باشا هزاع المجالي بإسمي وبإسم أهالي البادية الشمالية جئنا نناشد معاليك بتسليحنا أو حفظ الأمن والنظام أكثر من هذا الوقت الحاضر كيف لا فنحن على مناطق حدودية مع ثلاث دول عربية إثنان منهما مشتعلتان، وأيضا نعاني من كثرة اللصوص الذين باتوا يشكلون خطرا على أهالي البادية الشمالية الكرام الذين ليسوا إلا جزء من هذا الوطن الغالي الذين نفديه بأرواحنا، أملين من الله تعالى أن تساهمون في الأسراع بتلبية هذه المطالب التي هي من الأساسيات لأهالي البادية الشمالية الكرام.
لا يخفى علينا نحن أهالي وأبناء وسكان البادية الشمالية خطورة الوضع الراهن الذي يؤثر على المملكة عموما وعلى المناطق الحدودية خصوصا الحدودية مع العراق وسوريا المشتعلات منذ فجر الربيع العربي الذي أشرق على العالم العربي، فنحن وهنا في البادية الشمالية لم تتوقف أحزاننا أننا فقط مناطق حدودية مع شقيقتان عربيتان مشتعلتان بل تعدى الأمر ذلك، فاللصوص الذين يسرقون ولا يشبعون الجشعين الذين لا يخافون الله، لم يتركوا أحدا من شرهم فكل يوم هنا في البادية الشمالية نسمع خبر سرقة هنا وأخرى هناك، فالمواطن العادي الذي لا يملك قوت يومه وينام في المساء ليصحوا في الصباح ولا يجد أغنامه التي كانت تدر عليه القليل من المال ليسد رمق العيش وضنك الحياة، فماذا سيفعل هذا المواطن يا وزير الداخلية، مع العلم أن المواطنين يا معالي وزير الداخلية يشكون لكن صوت المواطن الأردني الحر إبن البادية الشمالية لا يصل للمسؤولين...
كيف لا فالكل يعرف أن البادية الشمالية مهمشة من قبل الحكومات المتعاقبة ولا أحد يهتم بها، فنحن يا معالي حسين باشا هزاع المجالي نشكو كثرة السرقات ..
لذا وجب التنبيه يا معالي حسين باشا هزاع المجالي... أملين من الله تعالى أن تقوم بحل المشكلة وأن توعز لقوات البادية الملكية (أم القطين) أن تقوم بواجبها على أكمل وجه، وأن تقوم بدوريات ليلية لمنع اللصوص من الاعتداء على الناس وأرزاق الناس لأنها تعتبر من أهم مصادر الدخل بالنسبة للسكان في البادية الشمالية.
وكما تعرفون لا يعرف ويحس بألم الهموم إلا إبن البادية نفسه الذي أحيانا لا يشعر لا "بالأمن ولا بالأمان" لكثرة السرقات وإنتشار اللصوص وعدم قدرة الدولة على القبض عليهم إذا أنهم أصبحوا يشكلون خطرا علينا هنا في البادية الشمالية، خطرا كبيرا لا يستهان به...
معالي حسين باشا هزاع المجالي بإسمي وبإسم أهالي البادية الشمالية جئنا نناشد معاليك بتسليحنا أو حفظ الأمن والنظام أكثر من هذا الوقت الحاضر كيف لا فنحن على مناطق حدودية مع ثلاث دول عربية إثنان منهما مشتعلتان، وأيضا نعاني من كثرة اللصوص الذين باتوا يشكلون خطرا على أهالي البادية الشمالية الكرام الذين ليسوا إلا جزء من هذا الوطن الغالي الذين نفديه بأرواحنا، أملين من الله تعالى أن تساهمون في الأسراع بتلبية هذه المطالب التي هي من الأساسيات لأهالي البادية الشمالية الكرام.