نقابة المهندسين ..
جو 24 : الإعلانات الدائمة لمشاريع نقابة المهندسين في الصحف اليومية تؤكد ان استثمارات النقابة بخير، ومازالت رغم الضائقة المالية تنجز بذات الزخم تقريبا ، ويبدو ان هذا التماسك وهذه الانجازات تفتح المجال واسعا لطرح عشرات الاسئلة المتعلقة بجدوى هذه الاستثمارات الضخمة وعلى من ستعود بالفائدة .
يشاع أن الإسكانات التي تقيمها النقابة في المناطق الجيدة يجري توزعها ضمن دائرة معارف أعضاء مجلس النقابة و قواعدهم الانتخابية دون ان يتم الإعلان عنها، ليبقى التنافس بين اعضاء النقابة محصورا على المناطق البعيدة.
أرباح النقابة لا يستفيد منها المنتسبون إليها، بل تتكدس هذه الأرباح دون بيان المصير التي ستؤول اليه في المحصلة النهائىة .
ولا يعلم الكثير من المهندسين العاطلين عن العمل ما هي الجدوى من انتسابهم الإلزامي للنقابة ودفع الاشتراكات دون أن يتحقق لهم الامن الوظيفي.
كما أنه لا يمكن للمهندسين الحصول على الراتب التقاعدي إلا بعد سن 65 عاما، ثم ان عددا محدودا منهم من يستفيد من التأمين الصحي الذي ينبغي ان تدفع مبلغا ليس باليسير للاشتراك به، ناهيك عن أن المهندسين حديثي التخرج عليهم أن يدفعوا لقاء ما ينالونه من تدريب، دون ان تسهم النقابة بشكل حقيقي في توفير فرص عمل لهم.
وتمضي النقابة في مشاريعها الاستثمارية التي لا يعلم أحد من هو المستفيد منها، حيث تعتزم إقامة مشاريع عقارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، يصل حجم الاستثمار فيها لأكثر من 100 مليون دينار، أبرزها إنشاء عدد من المشاريع الإسكانية والتجارية ومراكز اعمال ومرافق طبية وخدمية، وذلك على أكثر من 400 دونم من المقرر أن توقع النقابة اتفاقية لشرائها.
وتبقى بقية الأرقام المتعلقة بأرباح النقابة داخل الغرف المغلقة، حيث أن سيطرة طيف سياسي واحد يجعل النقابة حكرا على انصار هذا التيار دون غيره.
ادارة المشاريع ناجحة وتحقق وفرا كبيرا لا تشوبه شائبة او فساد وهذا يسجل لمجالس النقابة المتعاقبة ، ولكن المهم هنا لماذا لا يستفيد اعضاء الهيئة العامة من عوائد الاستثمار ؟ لماذا تم الغاء القروض الحسنة ؟ ما العائد والفائدة المتحققة لعضوية المهندسين في النقابة وخاصة اننا نعرف انها لا تساهم في رفع سوية المهنة وتأهيل المهندسين ومواكبتهم لاخر المستجدات كما لا تتدخل في المناهج التي تدرس وشروط القبول ونوعية الخريجين ولا تجد وظائف لهم ولا تشارك في تحسين ظروفهم المعيشية ؟ كلها مسائل يجب التوقف عندها فلا يجوز ان تستمر الهيمنة والاستحواذ على المكتسبات وعدم ايجاد طريقة لتعميم الفائدة ؟ اما السؤال المهم هنا لماذا لا تلجأ النقابة الى انشاء مشاريع ومصانع وشركات تشغل بها المهندسين وتدربهم وترفع من سويتهم المهنية وتخلق لهم فرص عمل كريمة في ظل الوفر المالي المتاح ؟! ..
يشاع أن الإسكانات التي تقيمها النقابة في المناطق الجيدة يجري توزعها ضمن دائرة معارف أعضاء مجلس النقابة و قواعدهم الانتخابية دون ان يتم الإعلان عنها، ليبقى التنافس بين اعضاء النقابة محصورا على المناطق البعيدة.
أرباح النقابة لا يستفيد منها المنتسبون إليها، بل تتكدس هذه الأرباح دون بيان المصير التي ستؤول اليه في المحصلة النهائىة .
ولا يعلم الكثير من المهندسين العاطلين عن العمل ما هي الجدوى من انتسابهم الإلزامي للنقابة ودفع الاشتراكات دون أن يتحقق لهم الامن الوظيفي.
كما أنه لا يمكن للمهندسين الحصول على الراتب التقاعدي إلا بعد سن 65 عاما، ثم ان عددا محدودا منهم من يستفيد من التأمين الصحي الذي ينبغي ان تدفع مبلغا ليس باليسير للاشتراك به، ناهيك عن أن المهندسين حديثي التخرج عليهم أن يدفعوا لقاء ما ينالونه من تدريب، دون ان تسهم النقابة بشكل حقيقي في توفير فرص عمل لهم.
وتمضي النقابة في مشاريعها الاستثمارية التي لا يعلم أحد من هو المستفيد منها، حيث تعتزم إقامة مشاريع عقارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، يصل حجم الاستثمار فيها لأكثر من 100 مليون دينار، أبرزها إنشاء عدد من المشاريع الإسكانية والتجارية ومراكز اعمال ومرافق طبية وخدمية، وذلك على أكثر من 400 دونم من المقرر أن توقع النقابة اتفاقية لشرائها.
وتبقى بقية الأرقام المتعلقة بأرباح النقابة داخل الغرف المغلقة، حيث أن سيطرة طيف سياسي واحد يجعل النقابة حكرا على انصار هذا التيار دون غيره.
ادارة المشاريع ناجحة وتحقق وفرا كبيرا لا تشوبه شائبة او فساد وهذا يسجل لمجالس النقابة المتعاقبة ، ولكن المهم هنا لماذا لا يستفيد اعضاء الهيئة العامة من عوائد الاستثمار ؟ لماذا تم الغاء القروض الحسنة ؟ ما العائد والفائدة المتحققة لعضوية المهندسين في النقابة وخاصة اننا نعرف انها لا تساهم في رفع سوية المهنة وتأهيل المهندسين ومواكبتهم لاخر المستجدات كما لا تتدخل في المناهج التي تدرس وشروط القبول ونوعية الخريجين ولا تجد وظائف لهم ولا تشارك في تحسين ظروفهم المعيشية ؟ كلها مسائل يجب التوقف عندها فلا يجوز ان تستمر الهيمنة والاستحواذ على المكتسبات وعدم ايجاد طريقة لتعميم الفائدة ؟ اما السؤال المهم هنا لماذا لا تلجأ النقابة الى انشاء مشاريع ومصانع وشركات تشغل بها المهندسين وتدربهم وترفع من سويتهم المهنية وتخلق لهم فرص عمل كريمة في ظل الوفر المالي المتاح ؟! ..
تابعو الأردن 24 على 
