قم للمعلم
جو 24 : 27 قضية اعتداء على المعلمين رفعتها وزارة التربية خلال شهرين، مسألة تستوجب التوقّف عندها مليّاً، فالأمر بات يشكّل ظاهرة يندى لها الجبين.
واليوم اعتدى ستّة طلبة بالعصيّ والهراوات على معلّمهم في منطقة الجيزة. القضيّة تستوجب اتّخاذ إجراءات جديّة رادعة، أقلّها الفصل النهائي من المدرسة بحقّ كلّ من تسوّل له نفسه تجاوز احترام من يعلّمه الحرف.
مثل هؤلاء الأشخاص لا ينبغي بقاؤهم على مقاعد الدراسة، فالمدرسة ليست مكانا مناسبا لهم، والسجن هو أقصى ما يفترض أن يبلغوه.
القضيّة ليست بالجديدة، ولا نكاد ننسى حادثة اعتداء على أحد المعلّمين حتّى نفاجأ بوقوع حادثة أخرى. ترى ما هو سبب استمرار وانتشار هذه الظاهرة الكارثيّة ؟!
العقوبات بحقّ المعتدين غير كافية على ما يبدو، كما أن المسألة تحتاج إلى معالجة جذريّة، والنظر في كلّ الأسباب التي تفضي إلى تفاقم هذه الظاهرة. بالأمس القريب كنّا نردّد "قم للمعلّم وفه التبجيلا"، فما الذي تغيّر اليوم ؟! وكيف وصلت الأمور إلى هذا الحضيض ؟!!
واليوم اعتدى ستّة طلبة بالعصيّ والهراوات على معلّمهم في منطقة الجيزة. القضيّة تستوجب اتّخاذ إجراءات جديّة رادعة، أقلّها الفصل النهائي من المدرسة بحقّ كلّ من تسوّل له نفسه تجاوز احترام من يعلّمه الحرف.
مثل هؤلاء الأشخاص لا ينبغي بقاؤهم على مقاعد الدراسة، فالمدرسة ليست مكانا مناسبا لهم، والسجن هو أقصى ما يفترض أن يبلغوه.
القضيّة ليست بالجديدة، ولا نكاد ننسى حادثة اعتداء على أحد المعلّمين حتّى نفاجأ بوقوع حادثة أخرى. ترى ما هو سبب استمرار وانتشار هذه الظاهرة الكارثيّة ؟!
العقوبات بحقّ المعتدين غير كافية على ما يبدو، كما أن المسألة تحتاج إلى معالجة جذريّة، والنظر في كلّ الأسباب التي تفضي إلى تفاقم هذه الظاهرة. بالأمس القريب كنّا نردّد "قم للمعلّم وفه التبجيلا"، فما الذي تغيّر اليوم ؟! وكيف وصلت الأمور إلى هذا الحضيض ؟!!