الخطيب: الثقة غير موجودة
جو 24 : اشار عبدالاله الخطيب- رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الى ان واقع الحال يشير الى "أن الثقة غير موجودة" بالعملية الانتخابية، معيدا ذلك الى "العبث والتصرفات الرعناء، التي حدثت في انتخابات ماضية"، حيث "لم تمارس من جهة واحدة، إنما من ناخبين ومرشحين، ويمكن ايضا (ان تكون مورست) من جهات رسمية".
يجمع المراقبون على أن التلاعب بنتائج الانتخابات وفي مجمل العملية الانتخابية كان نتيجة لتواطؤ الدولة مع بعض الممارسات مثل نقل الاصوات وعدم التحرك بشكل استباقي للحد من ظاهرة بيع الأصوات. على أن التلاعب الاكبر حدث في الصناديق وعند الفرز من قبل مسؤولين في الدولة الاردنية اشرفوا على الانتخابات وقاموا بالتلاعب بها لمصلحة عدد محسوب من المرشحين الذين ما كان لهم أن ينجحوا لولا "سخاء" الدولة معهم على مستويات عديدة.
وانتشرت ظاهرة شراء الاصوات وتوظيف المال السياسي بعد أن لاحظ المواطن أنه ليس لصوته اي قيمة، فقانون الانتخاب يفضي إلى تركيبة ضعيفة هشة لا يمكن لها ان تدافع عن المواطن ولا يمكن لها مساءلة الحكومة بشكل جدي، لهذا يبقى الحافز الرئيس لدى عدد كبير من الناخبين هو المكسب المادي المباشر لأنهم يعلمون علم اليقين أن المرشح الذي يصل للبرلمان يخدم مصالحة وينسى جمهورة. ولو شعر المواطن أن لصوته قيمه وانه يمكن له ان يصنع الفرق لما باع صوته مهما كانت الاغراءات.
باختصار، اصاب عبدالاله الخطيب عندما قال أن الثقة في العملية الانتخابية غير موجودة، لهذا لا نستغرب عدم الاقبال على التسجيل للانتخابات بصرف النظر عن بروباغاندا الدولة ضد الاسلاميين والحث المستمر على التسجيل. القضية برمتها هو قضية ثقة، والمواطن فقد الثقة بالمؤسسات جميعها.
يجمع المراقبون على أن التلاعب بنتائج الانتخابات وفي مجمل العملية الانتخابية كان نتيجة لتواطؤ الدولة مع بعض الممارسات مثل نقل الاصوات وعدم التحرك بشكل استباقي للحد من ظاهرة بيع الأصوات. على أن التلاعب الاكبر حدث في الصناديق وعند الفرز من قبل مسؤولين في الدولة الاردنية اشرفوا على الانتخابات وقاموا بالتلاعب بها لمصلحة عدد محسوب من المرشحين الذين ما كان لهم أن ينجحوا لولا "سخاء" الدولة معهم على مستويات عديدة.
وانتشرت ظاهرة شراء الاصوات وتوظيف المال السياسي بعد أن لاحظ المواطن أنه ليس لصوته اي قيمة، فقانون الانتخاب يفضي إلى تركيبة ضعيفة هشة لا يمكن لها ان تدافع عن المواطن ولا يمكن لها مساءلة الحكومة بشكل جدي، لهذا يبقى الحافز الرئيس لدى عدد كبير من الناخبين هو المكسب المادي المباشر لأنهم يعلمون علم اليقين أن المرشح الذي يصل للبرلمان يخدم مصالحة وينسى جمهورة. ولو شعر المواطن أن لصوته قيمه وانه يمكن له ان يصنع الفرق لما باع صوته مهما كانت الاغراءات.
باختصار، اصاب عبدالاله الخطيب عندما قال أن الثقة في العملية الانتخابية غير موجودة، لهذا لا نستغرب عدم الاقبال على التسجيل للانتخابات بصرف النظر عن بروباغاندا الدولة ضد الاسلاميين والحث المستمر على التسجيل. القضية برمتها هو قضية ثقة، والمواطن فقد الثقة بالمؤسسات جميعها.