العنف الاجتماعي
جو 24 : لا يكاد ينقضي يوماً حتّى نسمع بمشاجرة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، والأسلحة الناريّة في بعض اللأحيان. العنف الاجتماعي يتافقم بوتيرة متسارعة، ومازالت الأسباب المغذية لتفاقم هذه الظاهرة في انتظار حلول تنقذ مجتمعنا من الغرق في دوّامات العنف المتصاعد.
ولا يقف الأمر عند حدود المشاجرات التي تشهدها الشوارع أو الجامعات، بل يتجاوزه إلى الاعتداءات المتكرّرة على المعلّمين والأطباء. حالات هذه الاعتداءات تزداد عاما بعد عام.. لماذا ؟
الحكومة وكافّة الجهات المعنيّة مطالبة بالبحث في الأسباب الجوهريّة لهذه الأزمة التي تهدّد منظومة الأمن الاجتماعي، ووضع الحلول لمشاكل المجتمع، ابتداء بارتفاع معدّلات الفقر والبطالة، وليس انتهاء بإصلاح سياسات التعليم.
بناء دولة القانون والمؤسّسات لا يمكن تحقيقه دون رؤية شموليّة تأخذ كافّة الأبعاد الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة بعين الاعتبار، فعوضاً عن محاربة الأحزاب السياسيّة مثلا يفترض تبنّي سياسات تشجّع الشباب على الانخراط في العمل العام عوضاً عن التسكّع في الشوارع دون هدف.
الشباب يشكّلون الشريحة الأكبر في المجتمع الأردني، وحلّ مشاكلهم ضرورة وطنيّة لا تحتمل التأجيل.
ولا يقف الأمر عند حدود المشاجرات التي تشهدها الشوارع أو الجامعات، بل يتجاوزه إلى الاعتداءات المتكرّرة على المعلّمين والأطباء. حالات هذه الاعتداءات تزداد عاما بعد عام.. لماذا ؟
الحكومة وكافّة الجهات المعنيّة مطالبة بالبحث في الأسباب الجوهريّة لهذه الأزمة التي تهدّد منظومة الأمن الاجتماعي، ووضع الحلول لمشاكل المجتمع، ابتداء بارتفاع معدّلات الفقر والبطالة، وليس انتهاء بإصلاح سياسات التعليم.
بناء دولة القانون والمؤسّسات لا يمكن تحقيقه دون رؤية شموليّة تأخذ كافّة الأبعاد الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة بعين الاعتبار، فعوضاً عن محاربة الأحزاب السياسيّة مثلا يفترض تبنّي سياسات تشجّع الشباب على الانخراط في العمل العام عوضاً عن التسكّع في الشوارع دون هدف.
الشباب يشكّلون الشريحة الأكبر في المجتمع الأردني، وحلّ مشاكلهم ضرورة وطنيّة لا تحتمل التأجيل.