الاحتجاجات العمّاليّة
جو 24 : ربع مليون عامل شاركوا في 474 احتجاجاً خلال العام 2014، وفقاُ لتقرير أصدره المرصد العمّالي الأردني التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصاديّة.
ومازالت الاحتجاجات العمّاليّة ترتفع وتيرتها إلى اليوم، حيث انتفض عمال الشركة الأردنيّة للصخر الزيتي "جوسكو" احتجاجاً على فصل 83 عاملا بقرار تعسّفيّ.
الظلم الذي تعانيه الحركة العمّاليّة في الأردن، وتوحّش رأس المال الذي يزداد استعاراً كلّما أمعنت الحكومة في سياسات الخصخصة، والطريقة التي تتعامل بها إدارات معظم الشركات في هضم حقوق العاملين، كلّ هذا يغلق كافّة الحلول الممكنة أمام العمّال الذين لا يجدون سوى الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم.
ويعبّر تنامي الاحتجاجات العمّاليّة عن حجم الظلم الذي يتعرّض له العمّال في ظلّ الاتّساع المستمرّ للفجوة العميقة بين المداخيل والأسعار. استمرار هذا الواقع ينذر بانفجار عمّاليّ قد يكون عصيّا على التهدئة.
المرحلة لا تحتمل تثوير الناس والإمعان في الضغط عليهم في ظلّ ما يواجهنا من أخطار، وعلى المسؤولين تحمّل مسؤوليّاتهم كما ينبغي، والعمل على اجتراح حلول جذريّة تنهي الاعتداءات المتكرّرة على قوت العامل ورزقه.
ومازالت الاحتجاجات العمّاليّة ترتفع وتيرتها إلى اليوم، حيث انتفض عمال الشركة الأردنيّة للصخر الزيتي "جوسكو" احتجاجاً على فصل 83 عاملا بقرار تعسّفيّ.
الظلم الذي تعانيه الحركة العمّاليّة في الأردن، وتوحّش رأس المال الذي يزداد استعاراً كلّما أمعنت الحكومة في سياسات الخصخصة، والطريقة التي تتعامل بها إدارات معظم الشركات في هضم حقوق العاملين، كلّ هذا يغلق كافّة الحلول الممكنة أمام العمّال الذين لا يجدون سوى الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم.
ويعبّر تنامي الاحتجاجات العمّاليّة عن حجم الظلم الذي يتعرّض له العمّال في ظلّ الاتّساع المستمرّ للفجوة العميقة بين المداخيل والأسعار. استمرار هذا الواقع ينذر بانفجار عمّاليّ قد يكون عصيّا على التهدئة.
المرحلة لا تحتمل تثوير الناس والإمعان في الضغط عليهم في ظلّ ما يواجهنا من أخطار، وعلى المسؤولين تحمّل مسؤوليّاتهم كما ينبغي، والعمل على اجتراح حلول جذريّة تنهي الاعتداءات المتكرّرة على قوت العامل ورزقه.