إصلاح النقابة أو استبدالها
جو 24 : المجزرة التي اقترفتها نقابة الصحفيين بحقّ كثير من الزملاء الذين تقرّر فصلهم بذريعة عدم تسديد المستحقّات الماليّة المتراكمة، تعبّر عن ذهنيّة التفرّد والإقصاء التي تدار بها مختلف مؤسّسات الدولة.
النقابة تحوّلت إلى مؤسّسة رسميّة، تصدر قرارات مزاجيّة وتستند إلى منطق صداميّ في التعامل مع مختلف القضايا التي تواجهها. مع الأسف باتت هذه النقابة آخر ما يحمي حقوق المنتسبين إليها.
كان من الممكن اجتراح حلول أكثر عمليّة تجنّب النقابة هذا الموقف الصدامي مع المتضرّرين من قرارها، فلماذا رفضت النقابة الموقّرة تقسيط المستحقّات الماليّة المتراكمة ؟ ولماذا قرّرت هكذا إلقاء كثير من منتسبيها خارج الإطار النقابي.
كما كان الأجدى بالنقابة عوضا عن التخندق في مواقف صداميّة مع الصحافيين، أن تتحمّل مسؤوليّاتها التي أخفقت في تولّيها بعدّة محطّات، ابتداء بمجزرة المواقع الالكترونيّة التي ارتكبتها السلطة التنفيذيّة بعد تعديل قانون والمطبوعات والنشر، وليس انتهاء بأزمة الصحف اليوميّة التي تواجه شبح الإفلاس.
نقابة لا تحمي حقوق المنتسبين وتتعنّت في حلّ الخلافات وتتسلّح بمنطق إقصائيّ في مواجهة أعضائها، تفرض على الأسرة الصحفيّة حلّين لا ثالث لهما.
إمّا أن تنهض النقابة بدورها وأدائها وتجري جراحة على العقليّة التي تدير بها الأمور، أو أن يبدأ المتضرّرون من مواقف وقرارات هذه النقابة بالتفكير الجدّي في تأسيس نقابة مستقلّة تدافع عن الصحافيين وتحمي حقوقهم. إمّا إصلاح النقابة أو استبدالها.
النقابة تحوّلت إلى مؤسّسة رسميّة، تصدر قرارات مزاجيّة وتستند إلى منطق صداميّ في التعامل مع مختلف القضايا التي تواجهها. مع الأسف باتت هذه النقابة آخر ما يحمي حقوق المنتسبين إليها.
كان من الممكن اجتراح حلول أكثر عمليّة تجنّب النقابة هذا الموقف الصدامي مع المتضرّرين من قرارها، فلماذا رفضت النقابة الموقّرة تقسيط المستحقّات الماليّة المتراكمة ؟ ولماذا قرّرت هكذا إلقاء كثير من منتسبيها خارج الإطار النقابي.
كما كان الأجدى بالنقابة عوضا عن التخندق في مواقف صداميّة مع الصحافيين، أن تتحمّل مسؤوليّاتها التي أخفقت في تولّيها بعدّة محطّات، ابتداء بمجزرة المواقع الالكترونيّة التي ارتكبتها السلطة التنفيذيّة بعد تعديل قانون والمطبوعات والنشر، وليس انتهاء بأزمة الصحف اليوميّة التي تواجه شبح الإفلاس.
نقابة لا تحمي حقوق المنتسبين وتتعنّت في حلّ الخلافات وتتسلّح بمنطق إقصائيّ في مواجهة أعضائها، تفرض على الأسرة الصحفيّة حلّين لا ثالث لهما.
إمّا أن تنهض النقابة بدورها وأدائها وتجري جراحة على العقليّة التي تدير بها الأمور، أو أن يبدأ المتضرّرون من مواقف وقرارات هذه النقابة بالتفكير الجدّي في تأسيس نقابة مستقلّة تدافع عن الصحافيين وتحمي حقوقهم. إمّا إصلاح النقابة أو استبدالها.