الخرابشة: طوقان يعمل بطريقة معادية للوطن.. ويؤكد تعرضه لضغوط لثنيه عن مناقشة ملف النووي
محرر الشؤون البرلمانية- باشر مجلس النواب اليوم بمناقشة الاستجواب المقدم من النائب محمود الخرابشة للحكومة حول مشروع المفاعل النووري واستخراج اليورانيوم.
وقال النائب محمود الخرابشة إنه بالرغم مما ورد في الإجابة كان وجوب على الحكومة تحجيم دور رئيس هيئة قطاع الطاقة الذرية، تأمين سلامة المفاعل النووي غير أكيدة ، كل العالم ما بتفهم بالنووي إلا خالد طوقان، مؤكدا أن الاستجواب الذي يقدمه للحكومة وليس للموظفين "خالد طوقان".
وقال إن طوقان قدم معلومات غير صحيحة أن وجود كميات كبيرة من اليورانيوم في الأردن، ولفت أن شركة أريفا قالت أنه لا يوجد كميات كبيرة من اليورانيوم.
وأكد الخرابشة أنه تعرض لضغوط كبيرة لثنيه عن مناقشة الاستجواب الخاص حول مشروع المفاعل النووي .
من جهته قال وزير المياه حازم الناصر إن الجواب أتى من رئيس الوزراء بخصوص الاستجواب ورئيس الوزراء ليس خبيراً أو مشغلاً نووياً، واسمحوا لي تقديم الدكتور خالد طوقان للحديث عن جدوى اليورانيوم في الأردن والمفاعل النووي.
ولفت أن الأردن ما يحتاجه الأردن للمفاعل النووي 50 مليون دينار سنوياً، ولفت أن القلق على المياه محط اهتمام للجميع، وقامت الحكومة بجلب مياه صرف صحي في مناطق غير مخدومة لجلبها إلى محطة الخربة السمراء ثم تحول إلى المفاعل النووي.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان إنه في بعض الأمور جانب النائب الخرابشة الصواب، ولفت أن جميع أعمال الهيئة تعتمد على دراسات علمية موفقة، لافتا أن تشغيل المفاعل النووي سيكون علامة فارقة في الأردن، وسيستغل بالبحث والتدريب، والمفاعل تم مراقبته من خبراء فرنسيين، ويدقق عليه في إجراءات السلامة من قبل هيئة الأمان الكورية، ودار خبرة أمريكية تراجع التصاميم للمشروع وتراقب أعمال المقاول.
وأضاف طوقان أنه في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها الخزينة، استفدنا من قرض كوري، طيلة العامين الماضين، وتم دفع مبلغ للمقاول، ولليوم نحن بهذا المفاعل تم دفع 100 مليون دولار منها 60 مليون دفعت من مخصصات القرض الكوري.
وقال طوقان إن شركة أريفا الوجه المدني للحكومة الفرنسية تملك الحكومة 90 من أسهمها، حفرت في الأردن وحللت 12 الف عينة لكنها لم تستخدمها في مسألة الاحتياطي والتركيز، بكميات ضخمة وكيات وسط الأردن وبكميات تجارية وغيرنا عنده تراكيز أقل ويخرجونه منذ أكثر من 40 سنة، لأن اليورانيوم هو سلعة استراتيجية مهمة.
وقال طوقان: أنا رجل فيزيائي نووي خريج أرقى الجامعات العالمية وفي العالم العربي لا يوجد سوى ثلاث خريجين من تلك الجامعات.
ورد النائب محمود الخرابشة بالقول: إن رئيس الهيئة ما زال يصر على المغالطات، وإن كان رئيس الهيئة صادق لماذا لم يزودني بالتقارير اللازمة.
وأضاف أن المشروع ليس بذخ وسفر ومياومات، ولدي وثائق سأزود الجهة المختصة بها، والكتب الموجودة لي توضح أن العطاء الحالي يختلف عن العطاء الأصلي، وقال إن أحد الموظفين في الهيئة زوده بأوراق حيث ان الموظفين "قرفانين طوقان".
ورد رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة بالقول: يجب ألا نسيء لطوقان فهو رجل يحترم وعلمه.
وتابع الخرابشة بالقول: إن أيمن ومجدي الهواري واحدهما رئيس هيئة الاشعاع النووي، قام بترخيص دراسات بحثية للمفاعلات لشقيقه، ولفت أن رئيس الهيئة يتعامل مع الناس بشكل معقول على قاعدة أنا ربكم الاعلى، وقام بطرد مهندسين اثنين، قدموا له معلومات عن خلل بالمشروع النووي فقام بطردهما.
وقال الخرابشة إننا ننطلق بالموضوع من منطلق الحرص على الوطن، ومن يعمل بطريقة معادية للبلد هو خالد طوقان، وابن عمه يعمل بالشركة الكورية التي أحيل إليها عطاء إقامة المفاعل النووي.
ومضى الخرابشة بالقول: وبعد الآن لا يوجد مصداقية لطوقان ولا يوجد عندي استعداد لأسمع كلمة واحدة، حيث أريفيا اخطأت وهي شريك مع هيئة الطاقة، فأين إجراءات محاسبتها، وأنا لا أتحدث معك لأنك خالد طوقان بل لأنك موظف ورئيس هيئة طاقة، وأنا نائب ولا يوجد بيني وبينكم شيء شخصي وأنا ابن لهذا الوطن واهتمامي من إدراك لخطورة ما يحاك للأردن.
وقال إن طوقان عين أحد مسؤولي هيئة الطاقة على الرغم أنه حصل على الجنسية الأردنية قبل ثلاثة اشهر.
