عمّال "جوسكو"
جو 24 : قضيّة الموظفين المفصولين من الشركة الأردنية للصخر الزيتي "جوسكو" مازالت في مهبّ الإهمال الرسمي، كغيرها من القضايا العمّاليّة التي تكشف ظلم الشركات الحائزة على وكالات أجنبيّة، وانحياز الجهات المعنيّة لهذه الشركات، على حساب لقمة عيش العامل.
أين وزارة العمل والجهات الأخرى المعنيّة بهذه القضيّة ؟ 83 موظّفا من أصل 230 تمّ فصلهم تعسّفيّاً ودون سابق إنذار، والوزارة أذن من طين وأخرى من عجين!! هل سيبقى وزير العمل، نضال القطامين، منشغلا بالنشاطات البرتوكولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟!
أن يفصل العاملون على هذا النحو، وتدمّر عائلاتهم ويكون مصيرها الشارع، يفضح الآليّة التي تتعاطى بها الشركات الأجنبيّة مع المواطنين العاملين لديها، ففقدان الأمن الاقتصادي بات هو السمة الرئيسة لوضع العاملين في الأردن، بعد أن باتت عجلة الإنتاج بيد الأجنبي، نتيجة التطرّف في نهج الخصخصة.
الشركات الأجنبيّة ووكلاؤها استولوا على كلّ شيء في هذا البلد. حسن ما كان كان، ولكن كيف تتخلّى الحكومة عن مسؤوليّاتها تجاه منع تجاوزات هذه الشركات وانهاكاتها لحقوق العمّال ؟!
قانون العمل والعمال منحاز بالأصل لأصحاب رؤوس الأموال، ورغم هذا تنتهك كثير من هذه الشركات قانون العمل الأردني، ولا يكاد يوم يمضي إلا ونسمع عن مظلمة عمّاليّة، فإلى متى سيستمرّ هذا الحال؟!
أين وزارة العمل والجهات الأخرى المعنيّة بهذه القضيّة ؟ 83 موظّفا من أصل 230 تمّ فصلهم تعسّفيّاً ودون سابق إنذار، والوزارة أذن من طين وأخرى من عجين!! هل سيبقى وزير العمل، نضال القطامين، منشغلا بالنشاطات البرتوكولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟!
أن يفصل العاملون على هذا النحو، وتدمّر عائلاتهم ويكون مصيرها الشارع، يفضح الآليّة التي تتعاطى بها الشركات الأجنبيّة مع المواطنين العاملين لديها، ففقدان الأمن الاقتصادي بات هو السمة الرئيسة لوضع العاملين في الأردن، بعد أن باتت عجلة الإنتاج بيد الأجنبي، نتيجة التطرّف في نهج الخصخصة.
الشركات الأجنبيّة ووكلاؤها استولوا على كلّ شيء في هذا البلد. حسن ما كان كان، ولكن كيف تتخلّى الحكومة عن مسؤوليّاتها تجاه منع تجاوزات هذه الشركات وانهاكاتها لحقوق العمّال ؟!
قانون العمل والعمال منحاز بالأصل لأصحاب رؤوس الأموال، ورغم هذا تنتهك كثير من هذه الشركات قانون العمل الأردني، ولا يكاد يوم يمضي إلا ونسمع عن مظلمة عمّاليّة، فإلى متى سيستمرّ هذا الحال؟!
تابعو الأردن 24 على 
