قبضة الطراونة
جو 24 : في الوقت الذي تتكرر فيه حالات تعذيب المواطنين الموقوفين في المراكز الامنية، فإن حالة من الترهل وعدم المبالاة تعبر عن نفسها عبر عدم التدخل لفض المشاجرات العشائرية وتأخر وصول الاجهزة الامنية إلى الأماكن التي تشهد حالات عنف مجتمعي.
استخدام "الأمن الخشن" في التعامل مع الموقوفين، يتزامن مع حالة عدم الاكتراث التي تبديها الاجهزة الامنية في التعامل مع المشاجرات العشائرية، وكأن وزارة الداخلية تحاول حمل الناس على التوسل لاستخدام "الامن الخشن" الذي لوحت به حكومة الطراونة أكثر من مرة من خلال العديد من المواقف والتصريحات.
هذا التأرجح ما بين عدم الاكتراث تجاه القضايا التي تستوجب تدخل رجال الأمن ومحاسبة المتسببين بموجات العنف، وبين الإفراط في استخدام القوة ضد المواطنين البسطاء، يدلل على عقلية غريبة تستند إليها السلطة التنفيذية في إدارتها لشؤون البلاد.
ناهيك عن الاخطاء المتكررة التي ترتكبها الاجهزة الأمنية، كما حصل في حادثتيّ "الكمالية" و"الموقر"، الأمر الذي يؤكد ضرورة إجراء تغييرات في قيادات الأمن والدرك، تلافيا لتفاقم الاوضاع وحصول ما لا يحمد عقباه.
استخدام "الأمن الخشن" في التعامل مع الموقوفين، يتزامن مع حالة عدم الاكتراث التي تبديها الاجهزة الامنية في التعامل مع المشاجرات العشائرية، وكأن وزارة الداخلية تحاول حمل الناس على التوسل لاستخدام "الامن الخشن" الذي لوحت به حكومة الطراونة أكثر من مرة من خلال العديد من المواقف والتصريحات.
هذا التأرجح ما بين عدم الاكتراث تجاه القضايا التي تستوجب تدخل رجال الأمن ومحاسبة المتسببين بموجات العنف، وبين الإفراط في استخدام القوة ضد المواطنين البسطاء، يدلل على عقلية غريبة تستند إليها السلطة التنفيذية في إدارتها لشؤون البلاد.
ناهيك عن الاخطاء المتكررة التي ترتكبها الاجهزة الأمنية، كما حصل في حادثتيّ "الكمالية" و"الموقر"، الأمر الذي يؤكد ضرورة إجراء تغييرات في قيادات الأمن والدرك، تلافيا لتفاقم الاوضاع وحصول ما لا يحمد عقباه.