نواب يعادون الصحافة
جو 24 : برنامج مراقبة أداء المجالس المنتخبة "راصد"، كشف في تقرير صادر عنه أن مجلس النواب الموقّر قام بالتصويت على تأجيل جلسة مناقشة أوضاع الصحف، دون وجود نصاب قانونيّ !! المشرّع في هذا البلد هو أوّل من يخالف القانون الذي يقوم بإقراره، ولله في خلقه شؤون.
كان الحديث يدور حول تقصير الحكومة وعجز نقابة الصحفيين عن حماية الصحف اليوميّة من شبح الإفلاس، وإنقاذها من الأزمة التي تعصف بالإعلام الوطنيّ، ولكن يا ليت الأمر اقتصر على هذا. حتّى النوّاب "المنتخبون".. "ممثّلو الشعب".. جهابذة التشريع.. ينظرون إلى الإعلام باستخفاف وينتهكون قانونهم أثناء "المعالجة" المفترضة لأزمة الصحافة !!
البرلمان الذي طالما نأى بنفسه عن هموم الوطن والمواطن، لا يرغب بمناقشة أوضاع الصحف لغاية في نفس يعقوبه. حسن يمكن فهم هذا، فهنالك من النوّاب من ينتظر الأوامر ربّما، وهناك من يناصب الصحافة العداء –ولا ندري لماذا- ولكن ما لا يمكن فهمه ولا تبريره، هو تأجيل المناقشة على هذا النحو غير القانوني.
وكيف لا يكتمل النصاب النيابيّ أمام قضيّة بهذا الحجم ؟! هل نسي النوّاب أن السلطة الرابعة هي طريقهم الوحيد للمقاعد التي يتبوّؤنها ويتمتّعون بمكتسباتها؟
كان الحديث يدور حول تقصير الحكومة وعجز نقابة الصحفيين عن حماية الصحف اليوميّة من شبح الإفلاس، وإنقاذها من الأزمة التي تعصف بالإعلام الوطنيّ، ولكن يا ليت الأمر اقتصر على هذا. حتّى النوّاب "المنتخبون".. "ممثّلو الشعب".. جهابذة التشريع.. ينظرون إلى الإعلام باستخفاف وينتهكون قانونهم أثناء "المعالجة" المفترضة لأزمة الصحافة !!
البرلمان الذي طالما نأى بنفسه عن هموم الوطن والمواطن، لا يرغب بمناقشة أوضاع الصحف لغاية في نفس يعقوبه. حسن يمكن فهم هذا، فهنالك من النوّاب من ينتظر الأوامر ربّما، وهناك من يناصب الصحافة العداء –ولا ندري لماذا- ولكن ما لا يمكن فهمه ولا تبريره، هو تأجيل المناقشة على هذا النحو غير القانوني.
وكيف لا يكتمل النصاب النيابيّ أمام قضيّة بهذا الحجم ؟! هل نسي النوّاب أن السلطة الرابعة هي طريقهم الوحيد للمقاعد التي يتبوّؤنها ويتمتّعون بمكتسباتها؟