نقابة الصحفيين واللون الأحمر
جو 24 : مجلس نقابة الصحفيين نطق.. أخيرا نطق وأفرغ ما في جعبته ببيان قال فيه أنّه يرفض هيكلة الصحف التي تمسّ العاملين، واصفاً حقوق الصحفيين ومكتسباتهم بأنّها "خط أحمر لا يمكن التخلّي عنه". يا سلام !!
في ظلّ هذه المرحلة العصيبة التي تواجهها الصحافة الأردنيّة، والمصير الذي ينتظر كثيراً من الزملاء على قارعة البطالة، تأبّطت النقابة العظيمة بيانها، لتقول للأسرة الصحفيّة ما قالته السيّدة ماجدة الرومي: لا شيء معي إلاّ كلمات.
"العرب اليوم" ذهب العاملون فيها مع الريح، "الرأي" و"الدستور" في طريقهما إلى الانهيار.. والنقابة التي استشرست في مطالبة المنتسبين تسديد اشتراكاتهم، مهدّدة بفصلهم، لم تكن سوى "شاهد ما شافش حاجة" أمام القضيّة التي هزّت الجسم الصحفي.
ضعف نقابة الصحفيين هو ما أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه. كنّا نأمل أن تتجرّع النقابة حليب السباع بعد كلّ ما أصاب الأسرة الصحفيّة نتيجة تخاذل مجلسها الموقّر، وأن تبدأ بتحرّك جدّيّ تصعّد فيه مواقفها إلى ما يليق بدورها المطلوب، الذي من الطريف تقزيمه إلى طباعة البيانات، ولكن قد أسمعت إن ناديت حيّاً.
الحكومة تتنصّل من مسؤوليّاتها، والمجلس النيابي يناقش أزمة الصحافة "على رواق"، دون تقديم حلول حقيقيّة تنقذ الأردن من الإفلاس الإعلامي، والنقابة كلّ ما تفعله أمام هذا التراخي الرسمي، هو إصدار البيانات وتلوين الخطوط بالأحمر !!
في ظلّ هذه المرحلة العصيبة التي تواجهها الصحافة الأردنيّة، والمصير الذي ينتظر كثيراً من الزملاء على قارعة البطالة، تأبّطت النقابة العظيمة بيانها، لتقول للأسرة الصحفيّة ما قالته السيّدة ماجدة الرومي: لا شيء معي إلاّ كلمات.
"العرب اليوم" ذهب العاملون فيها مع الريح، "الرأي" و"الدستور" في طريقهما إلى الانهيار.. والنقابة التي استشرست في مطالبة المنتسبين تسديد اشتراكاتهم، مهدّدة بفصلهم، لم تكن سوى "شاهد ما شافش حاجة" أمام القضيّة التي هزّت الجسم الصحفي.
ضعف نقابة الصحفيين هو ما أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه. كنّا نأمل أن تتجرّع النقابة حليب السباع بعد كلّ ما أصاب الأسرة الصحفيّة نتيجة تخاذل مجلسها الموقّر، وأن تبدأ بتحرّك جدّيّ تصعّد فيه مواقفها إلى ما يليق بدورها المطلوب، الذي من الطريف تقزيمه إلى طباعة البيانات، ولكن قد أسمعت إن ناديت حيّاً.
الحكومة تتنصّل من مسؤوليّاتها، والمجلس النيابي يناقش أزمة الصحافة "على رواق"، دون تقديم حلول حقيقيّة تنقذ الأردن من الإفلاس الإعلامي، والنقابة كلّ ما تفعله أمام هذا التراخي الرسمي، هو إصدار البيانات وتلوين الخطوط بالأحمر !!