الخطّة النقديّة
جو 24 : وزارة الماليّة أطلّت علينا عبر وسائل الإعلام الرسمي لتعلن أن لديها خطّة لسداد قروض صندوق النقد الدولي، في ظلّ الاستمرار في تطبيق شروط واملاءات هذا الصندوق، والتي قصمت ظهر المواطن وأذاقته العلقم.
هذه "الخطّة" التي تروّج لها وزارة الماليّة تأتي في ظلّ الإمعان باستقطاب المزيد من القروض، وإقرار المزيد من الضرائب على المواطن، المطالب دائما بتسديد ما تستدينه الدولة!!
أيّة خطّة يا وزارة الماليّة تلك التي تتفاخرين بها؟! أهي خطّة لتجريد الناس من آخر ما تبقّى في جيوبهم من دراهم معدودة؟ أم هي خطّة حقيقيّة قد يجرؤ من يريد تطبيقها على الاقتراب من مصالح الحيتان وكبار المستثمرين؟!
طبعا لا نتأمّل كثيرا اللجوء إلى جيوب "الكبار" لتسديد هذه القروض الضخمة، فترقّب عزيزي المواطن لسعة هذه الخطّة النقديّة.
والسؤال الذي يكرّر طرح نفسه على الدوام: أين تذهب كلّ هذه المليارات التي تحصدها الحكومة عبر القروض والمنح والمساعدات؟ ولم لا يتمّ استثمارها في مشاريع إنتاجيّة حقيقيّة تجعل من الحديث عن "التنمية" مسألة واقعيّة؟!
هذه "الخطّة" التي تروّج لها وزارة الماليّة تأتي في ظلّ الإمعان باستقطاب المزيد من القروض، وإقرار المزيد من الضرائب على المواطن، المطالب دائما بتسديد ما تستدينه الدولة!!
أيّة خطّة يا وزارة الماليّة تلك التي تتفاخرين بها؟! أهي خطّة لتجريد الناس من آخر ما تبقّى في جيوبهم من دراهم معدودة؟ أم هي خطّة حقيقيّة قد يجرؤ من يريد تطبيقها على الاقتراب من مصالح الحيتان وكبار المستثمرين؟!
طبعا لا نتأمّل كثيرا اللجوء إلى جيوب "الكبار" لتسديد هذه القروض الضخمة، فترقّب عزيزي المواطن لسعة هذه الخطّة النقديّة.
والسؤال الذي يكرّر طرح نفسه على الدوام: أين تذهب كلّ هذه المليارات التي تحصدها الحكومة عبر القروض والمنح والمساعدات؟ ولم لا يتمّ استثمارها في مشاريع إنتاجيّة حقيقيّة تجعل من الحديث عن "التنمية" مسألة واقعيّة؟!