نكتة التعليم العالي
جو 24 : أكدت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي أن كلفة امتحان الكفاءة الذي أثار جدلا واسعاً لبساطة أسئلته، قد بلغت 100 ألف دينار.
واعتبرت الهيئة أن "الامتحان راعى التدرّج في مستوى صعوبة الأسئلة تبعاً للأهداف المرجوّة، وأن كلّ سؤال له إجابة واحدة، ومغزى وهدف معيّن، وإن كان بسيطاً".
تخيّلوا أن أسئلة يستطيع أيّ طالب في المرحلة الابتدائيّة حلّها استوجبت دفع 100 ألف دينار واستيراد "الخبراء" لوضعها. أيّة نكتة هذه؟! ألم يكن الأجدر بالوزارة والهيئة العمل على وضع أسئلة تقيس المستوى الحقيقي للطالب في مجال تخصصه بدلا من تلك الأسئلة "البدائية"؟!!.
طالب جامعيّ على أبواب التخرّج تسأله عن الفرق بين حرفيّ الحاء والخاء -مثلاً- بدلا من السؤال عمّا درسه خلال حياته الجامعية، لتُحقّق "المغزى"! مسألة تعجز اللغة عن وصفها سوى بالنكتة العجيبة.
واعتبرت الهيئة أن "الامتحان راعى التدرّج في مستوى صعوبة الأسئلة تبعاً للأهداف المرجوّة، وأن كلّ سؤال له إجابة واحدة، ومغزى وهدف معيّن، وإن كان بسيطاً".
تخيّلوا أن أسئلة يستطيع أيّ طالب في المرحلة الابتدائيّة حلّها استوجبت دفع 100 ألف دينار واستيراد "الخبراء" لوضعها. أيّة نكتة هذه؟! ألم يكن الأجدر بالوزارة والهيئة العمل على وضع أسئلة تقيس المستوى الحقيقي للطالب في مجال تخصصه بدلا من تلك الأسئلة "البدائية"؟!!.
طالب جامعيّ على أبواب التخرّج تسأله عن الفرق بين حرفيّ الحاء والخاء -مثلاً- بدلا من السؤال عمّا درسه خلال حياته الجامعية، لتُحقّق "المغزى"! مسألة تعجز اللغة عن وصفها سوى بالنكتة العجيبة.