رسالة التطمين
جو 24 : حكاية "الباص السريع" عادت لتطلّ علينا عبر وسائل الإعلام الرسميّة وشبه الرسميّة، ولكن هذه المرّة تحت عنوان "رسالة تطمينات".
مضحك أن تعلم أن هذه "التطمينات" ليست موجّه لك عزيزي المواطن، فأنت لم ولن تكن في بال الدوّار الرابع. عليك انتظار هذا "الباص" كما ينتظر العبثيّون جودو، الذي قدّر له أن لا يأتي.
"التطمينات" موجّهة لوكالة الإنماء الفرنسيّة، حيث تضمّنت رسالة الحكومة إقراراً منها بأن لأمانة عمّان أموالاً في ذمّتها.
هذا هو المهمّ.. تطمين "السيّد" الغربي صاحب الرقبة الحمراء، فهو المموّل الذي يريد الاطمئنان على استثماراته.
الأكثر طرافة هي حكاية التمويل، فباريس التي ترغب بالاطمئنان على "إنماء" عمّان، تدفع لك اليورو مقابل صفقات تعود عليها بعشرات الأضعاف، كالاستيلاء على المطار والاتّصالات والإسمنت، وما إلى ذلك من مشاريع وطنيّة تمّت تصفيتها لصالح "المموّل".
كان الأجدى بالحكومة احترام شعبها، ومحاسبة المسؤولين عن تأخّر هذا المشروع، الذي سبق وأن أنفقت الأموال لتنفيذه من جيوب دافعي الضرائب. ولكن كلّ ما يشغل بال الدوّار الرابع، هو "تطمين" الباريسيّين، ولا عزاء للمواطنين!!
مضحك أن تعلم أن هذه "التطمينات" ليست موجّه لك عزيزي المواطن، فأنت لم ولن تكن في بال الدوّار الرابع. عليك انتظار هذا "الباص" كما ينتظر العبثيّون جودو، الذي قدّر له أن لا يأتي.
"التطمينات" موجّهة لوكالة الإنماء الفرنسيّة، حيث تضمّنت رسالة الحكومة إقراراً منها بأن لأمانة عمّان أموالاً في ذمّتها.
هذا هو المهمّ.. تطمين "السيّد" الغربي صاحب الرقبة الحمراء، فهو المموّل الذي يريد الاطمئنان على استثماراته.
الأكثر طرافة هي حكاية التمويل، فباريس التي ترغب بالاطمئنان على "إنماء" عمّان، تدفع لك اليورو مقابل صفقات تعود عليها بعشرات الأضعاف، كالاستيلاء على المطار والاتّصالات والإسمنت، وما إلى ذلك من مشاريع وطنيّة تمّت تصفيتها لصالح "المموّل".
كان الأجدى بالحكومة احترام شعبها، ومحاسبة المسؤولين عن تأخّر هذا المشروع، الذي سبق وأن أنفقت الأموال لتنفيذه من جيوب دافعي الضرائب. ولكن كلّ ما يشغل بال الدوّار الرابع، هو "تطمين" الباريسيّين، ولا عزاء للمواطنين!!