هلاّ نطقت يا جودة؟!
جو 24 : في اعتداء على وصاية الأردن الدينيّة في القدس، طالب وزير الإسكان الصهيوني "اوري آرائيل"، في رسالة عاجلة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال، بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل قبّة الصخرة بشكل فوري.
وزارة الخارجيّة العتيدة لم يصدر عنها حتّى اللحظة أيّ تعليق أو ردّة فعل على هذا الاستهتار بالوصاية الأردنيّة. الصمت هو اللغة الوحيدة التي يتقنها الوزير العابر للحكومات أمام المواقف الصعبة!
مؤسف أن يلتزم الأردن الرسمي الصمت أمام استمرار هذا الاستخفاف الصهيوني بدوره ومكانته. بالأمس القريب أعيد السفير الأردني إلى تلّ الربيع المحتلّة، دون أيّة ضمانات بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى. هذا بالطبع يفتح شهيّة الاحتلال للإمعان في المزيد من الاعتداءات.
المطلوب موقف رسميّ يرتقي للكرامة الوطنيّة ولمعاني السيادة، أمّا الهروب إلى الصمت فهو ما لا نرضاه لوزاراتنا السياديّة، فهلاّ نطقت يا أعتق الوزراء؟!
وزارة الخارجيّة العتيدة لم يصدر عنها حتّى اللحظة أيّ تعليق أو ردّة فعل على هذا الاستهتار بالوصاية الأردنيّة. الصمت هو اللغة الوحيدة التي يتقنها الوزير العابر للحكومات أمام المواقف الصعبة!
مؤسف أن يلتزم الأردن الرسمي الصمت أمام استمرار هذا الاستخفاف الصهيوني بدوره ومكانته. بالأمس القريب أعيد السفير الأردني إلى تلّ الربيع المحتلّة، دون أيّة ضمانات بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى. هذا بالطبع يفتح شهيّة الاحتلال للإمعان في المزيد من الاعتداءات.
المطلوب موقف رسميّ يرتقي للكرامة الوطنيّة ولمعاني السيادة، أمّا الهروب إلى الصمت فهو ما لا نرضاه لوزاراتنا السياديّة، فهلاّ نطقت يا أعتق الوزراء؟!