أمام وزارة الداخليّة
جو 24 :
حوادث بشعة، يندى لها الجبين، تكشف حجم المأساة التي حلّت بالوطن، والمتمثّلة بارتفاع معدّل الجرائم، بل وفجاجة قبحها الذي يستفزّ القيم العربيّة الأصيلة ويتحدّاها بشكل سافر.
لا يكاد يمرّ يوم حتّى نسمع بجريمة تقشعر لها الأبدان، جريمة قتل هنا وأخرى هناك، هذا يقتل صديقه لأجل خلاف بسيط وذاك يقتل قريبه دون اكتراث.
تخيّل أن هذا يحدث في الأردن؟ طالما تحدّثنا عن ضرورة معالجة مشاكل الفقر والبطالة، التي تسهم في ازدياد الجرائم، ولكن دون جدوى، وهذه هي النتيجة !!
المطلوب من الجهات المعنيّة اتّخاذ أقصى العقوبات الرادعة بحقّ المجرمين الذين اقترفوا هذا الفعل الشنيع، كما نأمل معالجة أسباب ارتفاع معدّل الجرائم واجتراح الحلول الجذريّة لهذه المعضلة، التي تهدّد الأمن المجتمعي لدرجة لا يمكن تجاهلها.