مهندس اردني يسجل اول اختراع عربي في مجال الهواتف الذكية والحاسوب
جو 24 : نشرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" جنيف- سويسرا، الاختراع الثالث عشر من ضمن 15 اختراعا عالميا مسجلا لديها للمهندس الأردني وصفي شديفات وزوجته الإماراتية عيده المحيربي.
والاختراع عبارة عن هاتف آلي ثُلاثي هو أول اختراع عالمي عربي منشور عالميا في مجال الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، وحيث أن الشركات الكبرى تتنافس حاليا في تطوير كمبيوترات لوحية بثلاثة أجزاء يُمكن طيها يدويا لتتحول لهاتف ذكي محمول، رأى المخترعان بأن هذه الأجهزة الذكية لا بُد لها أيضا من طريقة فتح وطي ذكية.
وقال المهندس الشديفات انه وزوجته طورا آلية كهروميكانيكية تعمل بضغطة واحدة على فتح أو طي ألواح الجهاز أوتوماتيكيا، بحيث تُطوى الشاشات الجانبية فوق شاشة مركزية تُساوي ضعف مساحتهم، أو في نموذج آخر تُساوي أي منهما في المساحة.
واضاف ان هذه الاختراعات العالمية تُقدم بناء على نموذج أولي يُطوره المخترعون ويتأكدون قبل التقدم به من مدى قابليته للعمل، وعدم وجود أي تطوير فيه في أي اختراع آخر في العالم، وعلى أن تكون مطالبه التطويريه ليس من الممكن أن تخطر ببساطة في بال المخترعين العالميين في نفس المجال الدقيق.
والشديفات خريج هندسة ميكانيكية/ الجامعة الأردنية و وزجته مخترعان مستقلان في عالم الإتصالات والمواصلات والأجهزة المكتبية والبيتية، وهُما أكثر جهة صاحبة اختراعات عالمية منشورة في دولة الإمارات، كما أنهما من أفضل ثلاثة جهات اختراع عالمية عربية بعد شركة البترول السعودية، وهما أفضل فريق اختراعات عالمية عربية رغم أنهما يعملان بتمويل ذاتي كامل، وخارج أوقات عملهما الذي لا علاقة له بالاختراعات وفق تصنيفات مجلات علمية متخصصة .
وعن التكلفة المادية لتطوير وإنتاج الشكل النهائي لأجهزة من هذا القبيل قال ان كل نسخة جديدة تأتي كتطوير على جهاز هاتف تنتجه شركة هواتف نقالة كنوكيا مثلا يحتاج إلى مليار دولار وعمل حوالي 10 الاف عالم ومطور وخبير لعام كامل حيث يودعون 200 اختراع عالمي بهذا الخصوص، يجاز منها 40 اختراعا عالميا أي بواقع اختراع عالمي في السنة لكل 250 عالم ومطور وخبير في هذا المجال وبتكلفة 25 مليون دولار لكل اخترا عالمي مُجاز.
وعن التعاون مع الجهات الداعمة للابتكار والإبداع والمبدعين في الأردن قال أنه تواصل سابقا مع جهات عدة بأنواعها لرعاية ابداعاته، ولكن لم يكن هنالك أي نوع من الإستجابة.
وأوضح أن أكثر من 85 بالمئة من الاختراعات العالمية المنشورة على موقع "الويبو" تنتجها الشركات وأقل من 10 بالمئة تنتجها الجامعات والمعاهد وحوالي 5 بالمئة ينتجها مخترعون أفراد مستقلون أو شبه مستقلون . لذا دعا الشديفات السلطة التشريعية الى العمل على سن قوانين تقوم بموجبها الشركات بدفع جزء من أرباحها لدعم المخترعين سواء في القطاع الصناعي أو البحثي أو الأكاديمي أو الأفراد المستقلين، دون أن تأتي نسبة الاقتطاع المذكورة من خلال رفع اسعار السلع على المستهلك.
والاختراع عبارة عن هاتف آلي ثُلاثي هو أول اختراع عالمي عربي منشور عالميا في مجال الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، وحيث أن الشركات الكبرى تتنافس حاليا في تطوير كمبيوترات لوحية بثلاثة أجزاء يُمكن طيها يدويا لتتحول لهاتف ذكي محمول، رأى المخترعان بأن هذه الأجهزة الذكية لا بُد لها أيضا من طريقة فتح وطي ذكية.
وقال المهندس الشديفات انه وزوجته طورا آلية كهروميكانيكية تعمل بضغطة واحدة على فتح أو طي ألواح الجهاز أوتوماتيكيا، بحيث تُطوى الشاشات الجانبية فوق شاشة مركزية تُساوي ضعف مساحتهم، أو في نموذج آخر تُساوي أي منهما في المساحة.
واضاف ان هذه الاختراعات العالمية تُقدم بناء على نموذج أولي يُطوره المخترعون ويتأكدون قبل التقدم به من مدى قابليته للعمل، وعدم وجود أي تطوير فيه في أي اختراع آخر في العالم، وعلى أن تكون مطالبه التطويريه ليس من الممكن أن تخطر ببساطة في بال المخترعين العالميين في نفس المجال الدقيق.
والشديفات خريج هندسة ميكانيكية/ الجامعة الأردنية و وزجته مخترعان مستقلان في عالم الإتصالات والمواصلات والأجهزة المكتبية والبيتية، وهُما أكثر جهة صاحبة اختراعات عالمية منشورة في دولة الإمارات، كما أنهما من أفضل ثلاثة جهات اختراع عالمية عربية بعد شركة البترول السعودية، وهما أفضل فريق اختراعات عالمية عربية رغم أنهما يعملان بتمويل ذاتي كامل، وخارج أوقات عملهما الذي لا علاقة له بالاختراعات وفق تصنيفات مجلات علمية متخصصة .
وعن التكلفة المادية لتطوير وإنتاج الشكل النهائي لأجهزة من هذا القبيل قال ان كل نسخة جديدة تأتي كتطوير على جهاز هاتف تنتجه شركة هواتف نقالة كنوكيا مثلا يحتاج إلى مليار دولار وعمل حوالي 10 الاف عالم ومطور وخبير لعام كامل حيث يودعون 200 اختراع عالمي بهذا الخصوص، يجاز منها 40 اختراعا عالميا أي بواقع اختراع عالمي في السنة لكل 250 عالم ومطور وخبير في هذا المجال وبتكلفة 25 مليون دولار لكل اخترا عالمي مُجاز.
وعن التعاون مع الجهات الداعمة للابتكار والإبداع والمبدعين في الأردن قال أنه تواصل سابقا مع جهات عدة بأنواعها لرعاية ابداعاته، ولكن لم يكن هنالك أي نوع من الإستجابة.
وأوضح أن أكثر من 85 بالمئة من الاختراعات العالمية المنشورة على موقع "الويبو" تنتجها الشركات وأقل من 10 بالمئة تنتجها الجامعات والمعاهد وحوالي 5 بالمئة ينتجها مخترعون أفراد مستقلون أو شبه مستقلون . لذا دعا الشديفات السلطة التشريعية الى العمل على سن قوانين تقوم بموجبها الشركات بدفع جزء من أرباحها لدعم المخترعين سواء في القطاع الصناعي أو البحثي أو الأكاديمي أو الأفراد المستقلين، دون أن تأتي نسبة الاقتطاع المذكورة من خلال رفع اسعار السلع على المستهلك.