بانوراما الحراك: القوى الشعبية تتجاوز السقف السياسي في ظل غياب الخطاب التقليدي
جو 24 : حراك الجمعة اتسم بارتفاع سقف الشعارات السياسية وتجاوز كافة "الخطوط الحمراء" في ظل حضور ضعيف للحركة الاسلامية التي اقتصرت مشاركتها على تمثيل خجول في بعض تلك الفعاليات.
وقد عبرت مختلف الاعتصامات والمسيرات التي جابت عدة مدن في محافظات الشمال والجنوب عن تفاقم حالة الاحتقان الشعبي، ووجهت خطابها مباشرة إلى صاحب القرار منتقدة التراجع عن عملية الإصلاح.
كما سلطت بعض الفعاليات الاخرى الضوء على إقرار السلطة التنفيذية لقانون المطبوعات والنشر المعدل وفق صيغة تستهدف الحريات الإعلامية والمواقع الالكترونية بشكل خاص، حيث عبر المشاركون في تلك الفعاليات عن رفضهم لهذا القانون الذي يدلل على العقلية العرفية لدى حكومة الطراونة.
تحت شعار "غضب 20- الاستبشار بسقوط السلطة المطلقة"، انطلقت مسيرة في محافظة اربد بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد اربد الكبير، وصولا إلى دوار الشهيد وصفي التل، عبر المشاركون فيها عن رفضهم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة قبل إجراء تعديلات دستورية جوهرية يكون من شأنها 'اعادة السلطات للشعب'، محذرين من التباطؤ في الاستجابة للمطالب الاصلاحية.
كما نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في إربد اعتصاماً بعد صلاة ظهر الجمعة أمام المسجد الهاشمي تحت شعار 'حرية الرأي والإعلام'.
وجاء هذا الاعتصام ضمن سلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها الائتلاف، بالتنسيق مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني، تأكيدا على رفض سياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات الإعلامية.
وانتقد المشاركون في هذا الاعتصام إقدام حكومة الطراونة على إقرار قانون المطبوعات والنشر المعدل وفق صيغة تعبر عن العقلية العرفية التي تستند إليها هذه الحكومة في إدارة شؤون البلاد.
وتحت شعار "إسقاط حكم الفرد" نظمت تنسيقية الحراك الأردني اعتصامين في الشوبك والسلط وقد انتقد المشاركون ما وصفوه بـ 'الانفراد بالسلطة المطلقة في الاردن' معتبرين أن 'الاوضاع المتردية التي نعيشها حاليا ليست الا ترجمة لهذا التفرد'.
وأصدر منظمو الوقفتين الاحتجاجيتين بيانا طالبو فيه بتغيير النهج السياسي وإصدار دستور جديد 'يعيد السلطة للشعب'.
كما خرج العشرات من أبناء حي الطفايلة شرقي عمان في مسيرة عقب صلاة الجمعة، انطلقت من أمام المسجد جعفر الطيار وجابت شوارع جبل التاج وصولا إلى "مثلث غسان".
المسيرة التي دعا إليها حراك حي الطفايلة جاءت تحت عنوان 'الاردن الى اين'، حيث أكد المشاركون فيها على موقفهم بمقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، وانتقدوا اقرار قانون المطبوعات والنشر منوهين الى أنه قانون عرفي هدفه تكميم الافواه.
واستهجن المشاركون في المسيرة ما أسموه بـ 'الاستغفال الرسمي لمطالبهم بالإصلاح ومحاربة الفساد'، والحرب الرسمية على الإصلاح والإصلاحيين.
وفي جنوب البلاد انطلقت عقب صلاة الجمعة في محافظة الطفيلة مسيرة غاضبة خرقت مطالبها كافة السقوف وتجاوزت كل 'الخطوط الحمراء' المعهودة، حيث طالب المشاركون فيها بـ 'إسقاط سلطة الفرد'، على حد تعبيرهم.
وطالب المشاركون في تلك المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير الى امام دار المحافظة بتعديل مواد الدستور المتعلقة بصلاحيات الملك.
وأكد المشاركون في المسيرة التي دعا اليها 'احرار الطفيلة' وشارك بها العشرات من اهالي المحافظة مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية القادمة تسجيلا وانتخابا.
وفي الكرك نظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني اعتصاما بعد صلاة الجمعة في ميدان صلاح الدين الايوبي بوسط المدينة.
وبحسب بيان صادر عن المنظمين، فإن الاعتصام جاء ضمن سلسلة المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي الاردني تحت عنوان جمعة ' حرية الرأي والاعلام '، احتجاجا على الاجراءات الرسمية الاخيرة التي طالت حرية الرأي وحرية الاعلام وبخاصة الاعلام الالكتروني.
وقد عبرت مختلف الاعتصامات والمسيرات التي جابت عدة مدن في محافظات الشمال والجنوب عن تفاقم حالة الاحتقان الشعبي، ووجهت خطابها مباشرة إلى صاحب القرار منتقدة التراجع عن عملية الإصلاح.
كما سلطت بعض الفعاليات الاخرى الضوء على إقرار السلطة التنفيذية لقانون المطبوعات والنشر المعدل وفق صيغة تستهدف الحريات الإعلامية والمواقع الالكترونية بشكل خاص، حيث عبر المشاركون في تلك الفعاليات عن رفضهم لهذا القانون الذي يدلل على العقلية العرفية لدى حكومة الطراونة.
تحت شعار "غضب 20- الاستبشار بسقوط السلطة المطلقة"، انطلقت مسيرة في محافظة اربد بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد اربد الكبير، وصولا إلى دوار الشهيد وصفي التل، عبر المشاركون فيها عن رفضهم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة قبل إجراء تعديلات دستورية جوهرية يكون من شأنها 'اعادة السلطات للشعب'، محذرين من التباطؤ في الاستجابة للمطالب الاصلاحية.
كما نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في إربد اعتصاماً بعد صلاة ظهر الجمعة أمام المسجد الهاشمي تحت شعار 'حرية الرأي والإعلام'.
وجاء هذا الاعتصام ضمن سلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها الائتلاف، بالتنسيق مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني، تأكيدا على رفض سياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات الإعلامية.
وانتقد المشاركون في هذا الاعتصام إقدام حكومة الطراونة على إقرار قانون المطبوعات والنشر المعدل وفق صيغة تعبر عن العقلية العرفية التي تستند إليها هذه الحكومة في إدارة شؤون البلاد.
وتحت شعار "إسقاط حكم الفرد" نظمت تنسيقية الحراك الأردني اعتصامين في الشوبك والسلط وقد انتقد المشاركون ما وصفوه بـ 'الانفراد بالسلطة المطلقة في الاردن' معتبرين أن 'الاوضاع المتردية التي نعيشها حاليا ليست الا ترجمة لهذا التفرد'.
وأصدر منظمو الوقفتين الاحتجاجيتين بيانا طالبو فيه بتغيير النهج السياسي وإصدار دستور جديد 'يعيد السلطة للشعب'.
كما خرج العشرات من أبناء حي الطفايلة شرقي عمان في مسيرة عقب صلاة الجمعة، انطلقت من أمام المسجد جعفر الطيار وجابت شوارع جبل التاج وصولا إلى "مثلث غسان".
المسيرة التي دعا إليها حراك حي الطفايلة جاءت تحت عنوان 'الاردن الى اين'، حيث أكد المشاركون فيها على موقفهم بمقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، وانتقدوا اقرار قانون المطبوعات والنشر منوهين الى أنه قانون عرفي هدفه تكميم الافواه.
واستهجن المشاركون في المسيرة ما أسموه بـ 'الاستغفال الرسمي لمطالبهم بالإصلاح ومحاربة الفساد'، والحرب الرسمية على الإصلاح والإصلاحيين.
وفي جنوب البلاد انطلقت عقب صلاة الجمعة في محافظة الطفيلة مسيرة غاضبة خرقت مطالبها كافة السقوف وتجاوزت كل 'الخطوط الحمراء' المعهودة، حيث طالب المشاركون فيها بـ 'إسقاط سلطة الفرد'، على حد تعبيرهم.
وطالب المشاركون في تلك المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير الى امام دار المحافظة بتعديل مواد الدستور المتعلقة بصلاحيات الملك.
وأكد المشاركون في المسيرة التي دعا اليها 'احرار الطفيلة' وشارك بها العشرات من اهالي المحافظة مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية القادمة تسجيلا وانتخابا.
وفي الكرك نظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني اعتصاما بعد صلاة الجمعة في ميدان صلاح الدين الايوبي بوسط المدينة.
وبحسب بيان صادر عن المنظمين، فإن الاعتصام جاء ضمن سلسلة المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي الاردني تحت عنوان جمعة ' حرية الرأي والاعلام '، احتجاجا على الاجراءات الرسمية الاخيرة التي طالت حرية الرأي وحرية الاعلام وبخاصة الاعلام الالكتروني.
تابعو الأردن 24 على 
