مسلحون يقتحمون المستشفيات
جو 24 : مسلحون يقتحمون أحد المستشفيات ويهددون من فيها بالمسدسات.. يطلقون النار على رجال الشرطة.. مطاردة وكمين للقبض عليهم.. ليس هذا أحد أفلام "الكاوبوي" ولا مشهدا من فيلم "العراب"، بل حدث بالفعل. أين ؟ هنا في الأردن أدام الله عزّكم.. في بلد الأمن والأمان.
في منطقة الرصيفة اقتحم المسلحون مستشفى الأمير فيصل لإدخال مصاب بعيار ناري خلال مشاجرة، هددوا وأطلقوا النار على الشرطة، قبل أن يلوذوا بالفرار. ولكن في النهاية تم القبض عليهم.
ما الذي يحدث في هذا البلد الآمن ؟! أن ترى مسلحا في الشوارع مسألة قد تحدث في سورية أو العراق، ولكن حتى هذان البلدان الشقيقان، لم يشهدا وجود مسلحين في المستشفيات، رغم نار الفتنة التي تنهش بهما. فكيف نشهد مثل هذه الحادثة هنا، في الأردن ؟
مؤشر خطير يكشف إلى أية درجة ارتفع معدل الجريمة، وكيف بات انتهاك القانون بهذا الشكل السافر ينذر بفقدان الأمن الاجتماعي. المسألة لا تتعلق فقط بهذه الحادثة، فمعدل الجريمة بازدياد متصاعد، بل وبدأ البعض يتفنن في جرائمه !!
صحيح أن الأردن "نجا" من عاصفة الربيع العربي، لم نشهد ثورة ولا عصفت بنا الفتن. ولكن الأمور مضت بمسار آخر، مسار منحرف يتمثل بتصاعد الجرائم.
كل يوم نسمع عن نبأ جريمة قتل أو سرقة أو سلب أو غير ذلك. الأسباب يعلمها الجميع، فالمعضلة الاقتصادية مازالت كما هي، ولم تقد الاحتجاجات السلمية على مدار ثلاثة أعوام إلى حمل الحكومات على الإنصات لصوت الشعب. ما هي النتيجة ؟ تفاقم الفقر وازدياد الجرائم ومسلحون يقتحمون المستشفيات !!
في منطقة الرصيفة اقتحم المسلحون مستشفى الأمير فيصل لإدخال مصاب بعيار ناري خلال مشاجرة، هددوا وأطلقوا النار على الشرطة، قبل أن يلوذوا بالفرار. ولكن في النهاية تم القبض عليهم.
ما الذي يحدث في هذا البلد الآمن ؟! أن ترى مسلحا في الشوارع مسألة قد تحدث في سورية أو العراق، ولكن حتى هذان البلدان الشقيقان، لم يشهدا وجود مسلحين في المستشفيات، رغم نار الفتنة التي تنهش بهما. فكيف نشهد مثل هذه الحادثة هنا، في الأردن ؟
مؤشر خطير يكشف إلى أية درجة ارتفع معدل الجريمة، وكيف بات انتهاك القانون بهذا الشكل السافر ينذر بفقدان الأمن الاجتماعي. المسألة لا تتعلق فقط بهذه الحادثة، فمعدل الجريمة بازدياد متصاعد، بل وبدأ البعض يتفنن في جرائمه !!
صحيح أن الأردن "نجا" من عاصفة الربيع العربي، لم نشهد ثورة ولا عصفت بنا الفتن. ولكن الأمور مضت بمسار آخر، مسار منحرف يتمثل بتصاعد الجرائم.
كل يوم نسمع عن نبأ جريمة قتل أو سرقة أو سلب أو غير ذلك. الأسباب يعلمها الجميع، فالمعضلة الاقتصادية مازالت كما هي، ولم تقد الاحتجاجات السلمية على مدار ثلاثة أعوام إلى حمل الحكومات على الإنصات لصوت الشعب. ما هي النتيجة ؟ تفاقم الفقر وازدياد الجرائم ومسلحون يقتحمون المستشفيات !!