الحراسيس والبزايعة معتقلان في اليمن منذ منتصف أيار.. والخارجية "غايبة طوشة"
جو 24 : تامر خرمه- لايزال المواطنان الأردنيان حازم صالح أحمد الحراسيس، وعبدالله محمود البزايعة، محتجزين لدى السلطات اليمنية بتهمة "الإرهاب" منذ 15 أيار الماضي، دون ان يعلم السفير الأردني في اليمن شيئا عنهما او عن مكان تواجدهما، وفق ما أكد شقيق حازم الحراسيس.
وقال الحراسيس لـ jo24 لقد التقينا سفير الأردن في اليمن منذ أيام واكد لنا عدم معرفة السفارة لأي معلومة حول ظروف اعتقالهما او مكانهما، رغم أننا خاطبنا وزرارة الخارجية منذ بداية شهر رمضان، ووضعناها بالصورة.
وكان حازم قد ذهب إلى اليمن من اجل الدراسة، وفق ما يؤكد شقيقه، في منتصف شهر أيار، إلا ان أخباره انقطعت فجأة، ليعلم اهله عبر خبر نشر على الإنترنت انه معتقل برفقة عبدالله البزايعة وأربعة مصريين ورجل صومالي وآخر داغستاني بتهمة تشكيل "خلية إرهابية".
ويضيف الحراسيس: "لقد تم تلفيق التهم لهم، بدليل أن الخارجية المصرية تدخلت لدى نظيرتها اليمنية وتم الإفراج عن المصريين الأربعة قبل نحو أسبوعين، وفق ما ذكرته الصحف الالكترونية اليمنية، ورغم اننا خاطبنا وزارة الخارجية الأردنية إلا أنها ترفض مخاطبة الخارجية اليمنية بشكل مباشر، بل تنتظر إجراءات سفارتنا في اليمن، في الوقت الذي لا يعلم فيه السفير شيئا عن مصيرهم".
من جهة اخرى تساءل أقرباء عبدالله البزايعة في صفحة قاموا بإنشائها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "اين الحكومة الاردنية من رعاياها في الخارج ؟ هل اصبح الاردني مهانا لهذه الدرجة، ولا احد يهتم به ؟ هل اصبحت الدولة الاردنية ضعيفة لدرجة انها لا تسأل عن رعاياها ؟؟".
وأضافوا: مرت 3 اشهر منذ اعتقال حازم وعبدالله في اليمن، ولغاية الان لا يوجد تحرك اردني مهتم ولم يتم حتى الان زيارتهم في السجن للاطلاع على صحتهما الجسدي.
وتابعوا: لقد تم تلفيق التهم لهم من قبل الحكومة اليمينية لاسترضاء امريكيا واستجداء المساعدات، بحجة محاربة القاعدة، فهل سيدفع هذان الشابان الثمن دون سبب ؟!
وحاولت jo24الاتصال بوزارة الخارجية للاستفسار عن اوضاع المعتقلين، إلا أنه لم يقم أحد من المعنيين بالرد على هاتفه لتلقي اتصالاتنا.
وقال الحراسيس لـ jo24 لقد التقينا سفير الأردن في اليمن منذ أيام واكد لنا عدم معرفة السفارة لأي معلومة حول ظروف اعتقالهما او مكانهما، رغم أننا خاطبنا وزرارة الخارجية منذ بداية شهر رمضان، ووضعناها بالصورة.
وكان حازم قد ذهب إلى اليمن من اجل الدراسة، وفق ما يؤكد شقيقه، في منتصف شهر أيار، إلا ان أخباره انقطعت فجأة، ليعلم اهله عبر خبر نشر على الإنترنت انه معتقل برفقة عبدالله البزايعة وأربعة مصريين ورجل صومالي وآخر داغستاني بتهمة تشكيل "خلية إرهابية".
ويضيف الحراسيس: "لقد تم تلفيق التهم لهم، بدليل أن الخارجية المصرية تدخلت لدى نظيرتها اليمنية وتم الإفراج عن المصريين الأربعة قبل نحو أسبوعين، وفق ما ذكرته الصحف الالكترونية اليمنية، ورغم اننا خاطبنا وزارة الخارجية الأردنية إلا أنها ترفض مخاطبة الخارجية اليمنية بشكل مباشر، بل تنتظر إجراءات سفارتنا في اليمن، في الوقت الذي لا يعلم فيه السفير شيئا عن مصيرهم".
من جهة اخرى تساءل أقرباء عبدالله البزايعة في صفحة قاموا بإنشائها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "اين الحكومة الاردنية من رعاياها في الخارج ؟ هل اصبح الاردني مهانا لهذه الدرجة، ولا احد يهتم به ؟ هل اصبحت الدولة الاردنية ضعيفة لدرجة انها لا تسأل عن رعاياها ؟؟".
وأضافوا: مرت 3 اشهر منذ اعتقال حازم وعبدالله في اليمن، ولغاية الان لا يوجد تحرك اردني مهتم ولم يتم حتى الان زيارتهم في السجن للاطلاع على صحتهما الجسدي.
وتابعوا: لقد تم تلفيق التهم لهم من قبل الحكومة اليمينية لاسترضاء امريكيا واستجداء المساعدات، بحجة محاربة القاعدة، فهل سيدفع هذان الشابان الثمن دون سبب ؟!
وحاولت jo24الاتصال بوزارة الخارجية للاستفسار عن اوضاع المعتقلين، إلا أنه لم يقم أحد من المعنيين بالرد على هاتفه لتلقي اتصالاتنا.