صدّق أو لا تصدّق.. شعبية النسور بازدياد!!
جو 24 : أحمد الحراسيس - يبدو أن بلادنا فيها أردنيون غير الذين نعرف! يظهرون عادة في استطلاعات الرأي التي يقيمها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول الحكومات المختلفة..
بعد عامين من تشكيل حكومة الدكتور عبدالله النسور قال المركز ان استفتاء أجراه أظهر أن 65% من الأردنيين يرون الأمور تسير بالاتجاه الصحيح! صدّق أو لا تصدّق، لا زال "الأردنيون" يرون في الرئيس الذي رفع عليهم الأسعار وأسكت صوت كلّ محتجّ وازدادت في عهده نسب الفقر والبطالة، رجلا مثاليا لقيادة المرحلة!
مثير أن نعلم أن النسور اليوم حاز في الاستفتاء على أعلى نسبة من رضا الأردنيين التواقين لرؤية الأمور تسير بالاتجاه الصحيح خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما لا نلمسه في الحياة اليومية التي لا يكاد يمرّ يوم دون أن نسمع ونرى انتقادات مختلف فئات الشعب للحكومة ونهج رئيسها النسور تحديدا، حتى اعتقدنا أنه سينافس على جائزة أسوأ شخصية أردنية خلال العقد الأخير.
تقول نتيجة الدراسة، ان 68% من العينة تعتبر (الفقر، البطالة، ارتفاع الأسعار، غلاء المعيشة) أهم المشكلات التي تواجه الأردن، وهي في عهد النسور بارتفاع، بينما قال 9% من العينة أن الفساد والواسطة والمحسوبية هي أهم مشكلة (وهذه لم تختف أيضا)، بينما أشار 7% ان كثرة اللاجئين والعمالة الوافدة هي أهم التحديات ولا يخفى على أحد الارتفاع الكبير في أعداد اللاجئين والعمالة الوافدة مؤخرا.. وهو ما يدفعنا لتصور العينة التي اختارها المركز قد أجابت على اسئلة الباحثين بالقول: "الأمور من سيء لأسوء.. بس الحمدلله" واعتبرها المركز تصويتا بالايجاب على أداء الحكومة!
لا نعلم الآلية التي يتبعها مركز الدراسات في استفتاءاته المثيرة للجدل، ومن أين يختار عيّناته التي يدّعي أنها تمثّل الأردنيين وعلى أي أساس اختارها، لكن من اللافت أن "أردنيي مركز الدراسات" عادة ما يرون الأمور تسير بالاتجاه الصحيح مهما اختلفت الحكومات وحتى لمّا كان سمير الرفاعي رئيسا.. وهو ما يثبت الواقع عكسه تماما.
بعد عامين من تشكيل حكومة الدكتور عبدالله النسور قال المركز ان استفتاء أجراه أظهر أن 65% من الأردنيين يرون الأمور تسير بالاتجاه الصحيح! صدّق أو لا تصدّق، لا زال "الأردنيون" يرون في الرئيس الذي رفع عليهم الأسعار وأسكت صوت كلّ محتجّ وازدادت في عهده نسب الفقر والبطالة، رجلا مثاليا لقيادة المرحلة!
مثير أن نعلم أن النسور اليوم حاز في الاستفتاء على أعلى نسبة من رضا الأردنيين التواقين لرؤية الأمور تسير بالاتجاه الصحيح خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما لا نلمسه في الحياة اليومية التي لا يكاد يمرّ يوم دون أن نسمع ونرى انتقادات مختلف فئات الشعب للحكومة ونهج رئيسها النسور تحديدا، حتى اعتقدنا أنه سينافس على جائزة أسوأ شخصية أردنية خلال العقد الأخير.
تقول نتيجة الدراسة، ان 68% من العينة تعتبر (الفقر، البطالة، ارتفاع الأسعار، غلاء المعيشة) أهم المشكلات التي تواجه الأردن، وهي في عهد النسور بارتفاع، بينما قال 9% من العينة أن الفساد والواسطة والمحسوبية هي أهم مشكلة (وهذه لم تختف أيضا)، بينما أشار 7% ان كثرة اللاجئين والعمالة الوافدة هي أهم التحديات ولا يخفى على أحد الارتفاع الكبير في أعداد اللاجئين والعمالة الوافدة مؤخرا.. وهو ما يدفعنا لتصور العينة التي اختارها المركز قد أجابت على اسئلة الباحثين بالقول: "الأمور من سيء لأسوء.. بس الحمدلله" واعتبرها المركز تصويتا بالايجاب على أداء الحكومة!
لا نعلم الآلية التي يتبعها مركز الدراسات في استفتاءاته المثيرة للجدل، ومن أين يختار عيّناته التي يدّعي أنها تمثّل الأردنيين وعلى أي أساس اختارها، لكن من اللافت أن "أردنيي مركز الدراسات" عادة ما يرون الأمور تسير بالاتجاه الصحيح مهما اختلفت الحكومات وحتى لمّا كان سمير الرفاعي رئيسا.. وهو ما يثبت الواقع عكسه تماما.