رمضان خالد ...
جو 24 : ها هي خيبات الامل تضرب وجداننا من جديد دون هواده، ويلجأ هو ايضا للاتهامية والتشكيك والتخوين، يبدو ان الجميع لا يحتمل الاختلاف بالموقف، ما اضرب من اليمين الا اليسار وخذ بطريقك الوسط الاكثر بهتانا واضاعة للفرص.
بعد كل الجهد الذي بذل، والاثمان التي دفعت، والقلق الذي ما زال شاخصا وملازما، يقذف بجام غضبه دون ان يرمش او يرتد له جفن. هذا هو جزاء من احسن عملا وامسك على جمر الكلمة في الوقت الذي انبطح به الاخرون..
نسي كل المواقف والكلام الكثير الذي صدحت به الحناجر عندما ابتلع البقية ألسنتهم خوفا وطمعا، كيف ينسى التغطيات والمقالات والاشادات والاهتمام والضوء الذي أحاط به احاطة الحقيقة بكل ما يتسق معها من قول او فعل او تقرير؟!! هي ذاكرة قاصرة مقصرة ارتمت باحضان من استهدفها وآلمها وأوغل فيها تجريحا واساءة، كيف التقوا وما هي القواسم المشتركة الجديدة التي جمعتهما على شر؟ أهو التقاء عدو العدو وتحالف الاضداد لضرب الخصوم السياسيين؟ لا يوجد في قواميس العمل السياسي النظيف هذا النوع من الخيارات!
عندما اختار نزالا من هذا النوع، وجرت المفاضلات لم ننحز لطرف دون آخر، لم نصطف ولم نجرح، فكيف صرنا خصوما وكيف بعنا واشترينا؟!! وسائل الاعلام لا تتطوع ولا تخاصم ولا تتدخل الا اذا رافق ذلك حملة اعلانية شرعية متاحة لكافة الاطراف. اما ان ننحاز مبدئيا لطرف دون الاخر فهذه خيانة للمهنة وتحول الوسيلة الى اداة لجهة ضد اخرى ومن يتحمل كلفة كهذه؟!!!
على كل حال، دعها فانها مأمورة، شهر رمضان الخالد بالذاكره بكل التعب والصبر والاجر الذي يرافقه على الابواب، وعندها لكل حادث حديث، وبشر الظالمين بحرب لا تبقي ولا تذر..
بعد كل الجهد الذي بذل، والاثمان التي دفعت، والقلق الذي ما زال شاخصا وملازما، يقذف بجام غضبه دون ان يرمش او يرتد له جفن. هذا هو جزاء من احسن عملا وامسك على جمر الكلمة في الوقت الذي انبطح به الاخرون..
نسي كل المواقف والكلام الكثير الذي صدحت به الحناجر عندما ابتلع البقية ألسنتهم خوفا وطمعا، كيف ينسى التغطيات والمقالات والاشادات والاهتمام والضوء الذي أحاط به احاطة الحقيقة بكل ما يتسق معها من قول او فعل او تقرير؟!! هي ذاكرة قاصرة مقصرة ارتمت باحضان من استهدفها وآلمها وأوغل فيها تجريحا واساءة، كيف التقوا وما هي القواسم المشتركة الجديدة التي جمعتهما على شر؟ أهو التقاء عدو العدو وتحالف الاضداد لضرب الخصوم السياسيين؟ لا يوجد في قواميس العمل السياسي النظيف هذا النوع من الخيارات!
عندما اختار نزالا من هذا النوع، وجرت المفاضلات لم ننحز لطرف دون آخر، لم نصطف ولم نجرح، فكيف صرنا خصوما وكيف بعنا واشترينا؟!! وسائل الاعلام لا تتطوع ولا تخاصم ولا تتدخل الا اذا رافق ذلك حملة اعلانية شرعية متاحة لكافة الاطراف. اما ان ننحاز مبدئيا لطرف دون الاخر فهذه خيانة للمهنة وتحول الوسيلة الى اداة لجهة ضد اخرى ومن يتحمل كلفة كهذه؟!!!
على كل حال، دعها فانها مأمورة، شهر رمضان الخالد بالذاكره بكل التعب والصبر والاجر الذي يرافقه على الابواب، وعندها لكل حادث حديث، وبشر الظالمين بحرب لا تبقي ولا تذر..