العتب..
جو 24 : مشكلتنا ان كلا يقيس الامور من زاويته فقط، ولا يفكر ولو للحظة واحدة بدوافع الاخرين وغاياتهم، ولماذا قالوا ما قالوه؟ وهنا لا بد ان نسأل، هل تمنع الصداقات او لنقل العلاقات ان تتطرق وسائل الاعلام لمسألة عامة حساسة تمس الاصدقاء او تزعجهم بأي شكل من الاشكال؟ هل المطلوب هو الطبطبة على كل ما يقترفه الاصدقاء من اخطاء او افعال لانهم يكتسبون حصانة بحكم الصداقة مثلا؟ وهل تبيح الصدقات المحذورات والتعديات مهما عظمت؟
هناك اعتبارات تتقدم على الصداقات والزمالات والعلاقات الشخصية، وهذه الاعتبارات اذا كان دافعها نبيلا -وهو كذلك- فحتما يتفهمها الاصدقاء ويتعاملون معها في اطار ما كتب وليس في سياقات اخرى تشوه الغاية وتلوث العلاقات الانسانية.
لم ننس العون الذي تزامن مع ولادة شئ حقيقي كان طور الولادة، ولكن ورغم اهمية ذلك الا ان المسؤولية المهنية والاخلاقية وضعتنا في هذه الزاوية الحرجة، وما كان الا ان نقدم الاعتبارات الوطنية على اي اعتبار اخر ومصلحة متحققة.
هذه هويتنا التي يصعب على الكثيرين ان يتفهموها، ولذلك نخسر الكثير من الصداقات لصالح ان نظل اقرب الى أنانا العليا ما دام في العمر من بقية..
هناك اعتبارات تتقدم على الصداقات والزمالات والعلاقات الشخصية، وهذه الاعتبارات اذا كان دافعها نبيلا -وهو كذلك- فحتما يتفهمها الاصدقاء ويتعاملون معها في اطار ما كتب وليس في سياقات اخرى تشوه الغاية وتلوث العلاقات الانسانية.
لم ننس العون الذي تزامن مع ولادة شئ حقيقي كان طور الولادة، ولكن ورغم اهمية ذلك الا ان المسؤولية المهنية والاخلاقية وضعتنا في هذه الزاوية الحرجة، وما كان الا ان نقدم الاعتبارات الوطنية على اي اعتبار اخر ومصلحة متحققة.
هذه هويتنا التي يصعب على الكثيرين ان يتفهموها، ولذلك نخسر الكثير من الصداقات لصالح ان نظل اقرب الى أنانا العليا ما دام في العمر من بقية..