"يونيسف" تطلب 54 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن
جو 24 : وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الاثنين، نداء لجمع 54 مليون دولار لتغطية تكاليف إغاثة ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، خصوصا الأطفال الذين ارتفعت معدلات تدفقهم إلى المملكة في الآونة الأخيرة.
وقالت المنظمة في بيان: "إنها توجه نداء للمساعدة والتبرع لتغطية تكاليف الإغاثة والمساعدة للاجئين السوريين في الأردن والتي تقدر بـ54 مليون دولار أميركي".
ودعت المنظمة إلى "تقديم دعم مالي عاجل استجابة لاحتياجات طارئة لأعداد متزايدة من الأطفال السوريين الذين لجأوا إلى الأردن مع عائلاتهم، بما في ذلك احتياجات خاصة بالصحة والحماية، وخدمات المياه والصرف الصحي".
وأوضحت أن "ما يقارب 17 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، يعيشون حاليا كلاجئين في مخيم الزعتري"، مشيرة إلى أن "هذا العدد في ازدياد يومي مع توافد المئات من اللاجئين من سورية".
ونقل البيان عن دومينيك هايد، ممثلة اليونيسيف في الأردن توقعها بأن "يبلغ عدد اللاجئين في مخيم الزعتري 70 ألفا مع نهاية هذا العام".
وأضافت أن "المساحات الصديقة للأطفال في الزعتري في الوقت الراهن تكفي 2500 طفل، لكننا نتوقع قدوم 35 ألف طفل إلى المخيم، لذلك فإننا في حاجة ماسة إلى توفير أماكن آمنة اضافية وغيرها من أشكال الدعم".
ومن جانب آخر، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة إن "معدل تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن قد ارتفع مؤخرا ما يفرض عبئا كبيرا على المملكة" التي تستضيف نحو 200 ألف سوري.
وأضاف أن "أكثر من خمسة آلاف لاجىء سوري عبروا السياج الحدودي إلى المملكة خلال الأيام الثلاثة الماضية"، مشيرا إلى أن "أعلى معدل لجوء سجل ليل السبت/الأحد وبلغ 2330 لاجئا".
وأوضح المعايطة أن "المعدل الطبيعي كان سابقا ما بين 600 الى 700 لاجىء يوميا"، مشيرا إلى أنه "مع اشتداد العمليات العسكرية مؤخرا في سورية، خصوصا في المناطق الجنوبية ارتفعت معدلات اللجوء إلى المملكة".
ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودي مع الأردن بشكل غير رسمي، هربا من القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي أسفر عن أكثر من 25 ألف قتيل منذ آذار (مارس) 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين المسجلين في المملكة تجاوز 46 ألف لاجىء.
ويقطن الكثير منهم في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سورية، أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم في المملكة، فيما يقيم نحو 15 ألف لاجىء بمخيم الزعتري (85 كلم شمال) الذي افتتح أواخر الشهر الماضي، ويتسع لنحو 120 ألف شخص.-(ا ف ب)
وقالت المنظمة في بيان: "إنها توجه نداء للمساعدة والتبرع لتغطية تكاليف الإغاثة والمساعدة للاجئين السوريين في الأردن والتي تقدر بـ54 مليون دولار أميركي".
ودعت المنظمة إلى "تقديم دعم مالي عاجل استجابة لاحتياجات طارئة لأعداد متزايدة من الأطفال السوريين الذين لجأوا إلى الأردن مع عائلاتهم، بما في ذلك احتياجات خاصة بالصحة والحماية، وخدمات المياه والصرف الصحي".
وأوضحت أن "ما يقارب 17 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، يعيشون حاليا كلاجئين في مخيم الزعتري"، مشيرة إلى أن "هذا العدد في ازدياد يومي مع توافد المئات من اللاجئين من سورية".
ونقل البيان عن دومينيك هايد، ممثلة اليونيسيف في الأردن توقعها بأن "يبلغ عدد اللاجئين في مخيم الزعتري 70 ألفا مع نهاية هذا العام".
وأضافت أن "المساحات الصديقة للأطفال في الزعتري في الوقت الراهن تكفي 2500 طفل، لكننا نتوقع قدوم 35 ألف طفل إلى المخيم، لذلك فإننا في حاجة ماسة إلى توفير أماكن آمنة اضافية وغيرها من أشكال الدعم".
ومن جانب آخر، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة إن "معدل تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن قد ارتفع مؤخرا ما يفرض عبئا كبيرا على المملكة" التي تستضيف نحو 200 ألف سوري.
وأضاف أن "أكثر من خمسة آلاف لاجىء سوري عبروا السياج الحدودي إلى المملكة خلال الأيام الثلاثة الماضية"، مشيرا إلى أن "أعلى معدل لجوء سجل ليل السبت/الأحد وبلغ 2330 لاجئا".
وأوضح المعايطة أن "المعدل الطبيعي كان سابقا ما بين 600 الى 700 لاجىء يوميا"، مشيرا إلى أنه "مع اشتداد العمليات العسكرية مؤخرا في سورية، خصوصا في المناطق الجنوبية ارتفعت معدلات اللجوء إلى المملكة".
ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودي مع الأردن بشكل غير رسمي، هربا من القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي أسفر عن أكثر من 25 ألف قتيل منذ آذار (مارس) 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين المسجلين في المملكة تجاوز 46 ألف لاجىء.
ويقطن الكثير منهم في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سورية، أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم في المملكة، فيما يقيم نحو 15 ألف لاجىء بمخيم الزعتري (85 كلم شمال) الذي افتتح أواخر الشهر الماضي، ويتسع لنحو 120 ألف شخص.-(ا ف ب)