الرفاعي ينتقد الحكومة مجددا مستنداً على ابن خلدون وتنظير طلبة سنة أولى رياضيات
جو 24 : محرر الشؤون البرلمانية - عادت مناكفات رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي لحكومة الدكتور عبدالله النسور للظهور مجدداً عقب غياب رئيس الوزراء النسور عن وليمة أقامها صخر النسور نقيب الجيولوجيين على شرف الرفاعي مطلع الاسبوع الجاري.
آخر صرعات ما يبدو انتقادات وجهها الرفاعي لحكومة النسور كان اليوم، في محاضرة له بجامعة الزرقاء الأهلية، حيث استند على نظريات العالم الأندلسي ابن خلدون، بقوله "أذكر بالمنطق الذي نبّه إليه ابن خلدون قبل نحو سبعمئة عام، في حديثه عن الضرائب والجباية. وهو ما كان يدعوني لأتوخى الحذر في القراءة، فالقراءة السليمة تعني فهما سليما وإدراكا سليما!".
وفيما يبدو أنه رد على حديث للنسور الاسبوع الماضي حين قال إن منتقديه عبارة عن منظرين يلقون خطابات كتبها لهم طلبة دراسات عليا، قال الرفاعي "عندما نتحدث في الاقتصاد، فإننا نتحدث عن مستوى حياة الأردنيين، ومستقبل أبنائهم، لا مجرد أرقام يبرع بها طلبة السنة الأولى في تخصص الرياضيات".
الرفاعي الذي أسهب مؤخرا بانتقاد سياسات الحكومة بخاصة الاقتصادية منها، ربما لم يقرأ واحدة من أشهر مقولات ابن خلدون "يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله"، أو انه لم يقرأ في نظريات ابن خلدون ما تناوله عن الاستحواذ على السلطة والاستحواذ والاستبعاد الاجتماعي.
ومرة ثانية بين النسور النائب والوزير السابق والرئيس الحالي للحكومة، والرفاعي وارث رئاسة الوزراء من جده ووالده "عفواً وإرث" كما يحلو للرفاعي التسمية حين قال في لقاء سابق مع يومية الدستور "لا أحد يورث منصبا، ولم يورثني أحد منصبا، فهناك فرق شاسع بين الإرث والتوريث"..
ما تزال آثار قوانين الانتخاب ابتداءً من الدوائر الوهمية الذي أقرته حكومة الرفاعي عام 2010 والقائمة الوطنية الذي أجرى النسور وفقه انتخابات 2013 ماثلة للعيان، وما تزال مديونية المملكة في تصاعد، والنية لرفع أسعار الخبر قائمة، واقتحام مكاتب رؤساء الجامعة أصبحت موضة جديدة، فيما يبدو طابور العاطلين عن العمل في تزايد.وللحديث بقية.
آخر صرعات ما يبدو انتقادات وجهها الرفاعي لحكومة النسور كان اليوم، في محاضرة له بجامعة الزرقاء الأهلية، حيث استند على نظريات العالم الأندلسي ابن خلدون، بقوله "أذكر بالمنطق الذي نبّه إليه ابن خلدون قبل نحو سبعمئة عام، في حديثه عن الضرائب والجباية. وهو ما كان يدعوني لأتوخى الحذر في القراءة، فالقراءة السليمة تعني فهما سليما وإدراكا سليما!".
وفيما يبدو أنه رد على حديث للنسور الاسبوع الماضي حين قال إن منتقديه عبارة عن منظرين يلقون خطابات كتبها لهم طلبة دراسات عليا، قال الرفاعي "عندما نتحدث في الاقتصاد، فإننا نتحدث عن مستوى حياة الأردنيين، ومستقبل أبنائهم، لا مجرد أرقام يبرع بها طلبة السنة الأولى في تخصص الرياضيات".
الرفاعي الذي أسهب مؤخرا بانتقاد سياسات الحكومة بخاصة الاقتصادية منها، ربما لم يقرأ واحدة من أشهر مقولات ابن خلدون "يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله"، أو انه لم يقرأ في نظريات ابن خلدون ما تناوله عن الاستحواذ على السلطة والاستحواذ والاستبعاد الاجتماعي.
ومرة ثانية بين النسور النائب والوزير السابق والرئيس الحالي للحكومة، والرفاعي وارث رئاسة الوزراء من جده ووالده "عفواً وإرث" كما يحلو للرفاعي التسمية حين قال في لقاء سابق مع يومية الدستور "لا أحد يورث منصبا، ولم يورثني أحد منصبا، فهناك فرق شاسع بين الإرث والتوريث"..
ما تزال آثار قوانين الانتخاب ابتداءً من الدوائر الوهمية الذي أقرته حكومة الرفاعي عام 2010 والقائمة الوطنية الذي أجرى النسور وفقه انتخابات 2013 ماثلة للعيان، وما تزال مديونية المملكة في تصاعد، والنية لرفع أسعار الخبر قائمة، واقتحام مكاتب رؤساء الجامعة أصبحت موضة جديدة، فيما يبدو طابور العاطلين عن العمل في تزايد.وللحديث بقية.