عيونه على الخبز..
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : وقفنا نحن مجموعة من النواب مرارا وتكرارا ضد قرارات الحكومة الجائرة والظالمة بحق الشعب حيث رفعت الحكومة أسعار المشتقات النفطية (المحروقات) بإزالة الدعم عنها ورفعت أسعار المياه والكهرباء وترتب على ذلك ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
وزادت حكومة الدكتور عبدالله النسور نسب عدة ضرائب وفرضت أخرى كثيرة دون وجه حق وتجرأت حتى أمانة عمان في هذه المعمعة على المواطنين دون علمهم وزادت ضرائب بنِسَب فلكية وفرضت أخرى، رغم ان الضريبة لا تفرض إلا بقانون، ونتيجة لهذه الممارسات والاجراءات الظالمة ارتفعت نسب الحاجة والفقر والفاقة وأصبحت غالبية الشعب تحت خط الفقر، اذ اعتبر الاقتصاديون والباحثون في هذا المجال ان خط الفقر يوازي دخل 500 دينار فيما اعتبره خبراء آخرون انه عند حد 800 دينار للأسرة في الاردن فما دونه يصنف فقرا مقارنة بالتضخم الهائل وارتفاع الاسعار الكبير، حيث لم تترك هذه الحكومة فرصة للتضييق على الناس إلا وانتهزتها حتى بات الاردنيون على شفا جرف هاوٍ، فلقد فقد كثير من الفنيين والعمال والعمال المهرة وخسر أطباء وصيادلة ومهندسون واساتذة جامعات اردنيون وظائفهم امام العمالة المهجرة الى وطننا بدون ضوابط او العمالة الوافدة المنفلتة وأغلقت الحكومة الوظائف وغلّقت أبواب فرص العمل امام شبابنا الباحثين عن العمل فالمنتظرون على دور السراب الخادع لوظائف ديوان الخدمة المدنية ناهز الثلاثمئة الف من ابنائنا وبناتنا حملة الشهادات الجامعية، ولا زالت الجامعات تخرج عشرات الآلاف كل فصل وكل سنة دون وجود استراتيجيات تعليم وعمل حكومية علمية فاعلة ومتوازنة ومدروسة ومتوائمة ومتماهية ومتناغمة مع بعضها بحيث تكون مخرجات التعليم العالي احتياجات لسوق العمل المحلي المحمي لأبناء الوطن واحتياجات لسوق العمل العربي، وإستثمار مواقفنا السياسية كمغانم لفتح فرص عمل لشبابنا في دول الخليج العربي التي نتقاسم وإياها المغارم في كل تحالفاتنا واحلافنا ومواقفنا المشرفة تجاه الاشقاء والذين نشكر دعمهم للأردن لكننا نعول عليهم كثيرا في المساهمة في حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية لوطننا.
طلبت من الحكومة تحت القبة وطلب زملاء آخرون ان تبادر الحكومة وتنفض عنها الغبار وتذهب الى العواصم الخليجة وتعقد اتفاقيات عمل مع حكوماتها يكون مردودها لصالح النفع العام الوطني و(تجيب الغنايم) وتفتح آفاقا رحبة وفضاءات واسعة امام شبابنا وتؤمن لهم عشرات آلاف فرص العمل يساهمون من خلالها بتحريك العجلة الإقتصادية ويدخلون عملة صعبة للوطن الغالي وينعشون ذويهم وعائلاتهم ويرسمون ملامح مستقبلهم، لكن الحكومة تركت مهمة رعاية الشعب وراحته وبحثت عن تحقيق هدفها الوحيد.. الجباية، واستسهلت جيب المواطن لتحقيقه حتى فقد المواطن كل جيوبه بكل ما تحوي وصار عاريا منها مكشوف الظهر لسياط الفقر وسكت الشعب على جور الحكومة ويده على قلبه خوفا ووجلا على الوطن وعيناه على جوارنا العربي الملتهب وما آلت اليه دوله من خراب ودمار وقتل واستباحة للاموال والأعراض والتشريد وما خرج شعبنا الواعي ولا إعترض لأنه منتمي وموالي ويخشي ان تفلت الأمور ويجر الوطن الى ما مصير مجهول والى ماتحمد عقباه.
في المقابل إستغل رئيس الحكومة بدهاء هذا الواقع إستغلالا بشعا وأمعن جورا وظلما بهدف إنقاذ الوطن من مشاكله كما يدعي وما وجد غير استنزاف الشعب وإرهاقه دون ان تتفتق ذهنيته وذهنية الفريق الاقتصادي في الحكومة عن استراتيجات وبرامج عمل وطنية ناجعة تضمن إقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية وتوجد تنمية يلامس نتائجها الإيجابية المواطن وتخلق فرص عمل للمتعطلين والباحثين عن العمل في كل المجالات كما وجه جلالة الملك مرات عديدة حكومة النسور وكل الحكومات المتردية في رؤاه المتقدمة وفي كتب التكليف السامية للحكومات بل إن هذه الحكومة (طفشت) الاستثمار الأردني والعربي والاجنبي وخسرت تأييد الصنّاع والتجار وبلغت المديونية في عهدها أرقاما فلكية، وفي هذه الأثناء وفي ظل هذا الواقع المر المرير وقد طفح الكيل يخرج علينا الرئيس النسور بتصريح مفاده انه سيزيل الدعم الحكومي عن الخبز ونسي او تناسى الرئيس ان الخبز هو طبق الفقراء الرئيسي والوحيد عند غالبيتهم ولم يتذكر ان المساس بالخبز هو من المحرمات بثقافة الأردنيين وهو خط أحمر عندنا، ولن نجعلك بمشيئة الله ثم بمساندة ممثلي الشعب الحقيقين، النواب الأحرار، الذين وقفوا الى جانب شعبهم في كافة قضاياه ثم بدعم ومؤازرة جميع مؤسسات المجتمع الوطنية الفاعلة وكافة أبناء شعبنا الوفي لن نجعلك تقترب من الخبز وترفع سعره فإتق الله يارجل وارتدع فالحياة قصيرة وانت ذاهب والوطن يبقى.
وزادت حكومة الدكتور عبدالله النسور نسب عدة ضرائب وفرضت أخرى كثيرة دون وجه حق وتجرأت حتى أمانة عمان في هذه المعمعة على المواطنين دون علمهم وزادت ضرائب بنِسَب فلكية وفرضت أخرى، رغم ان الضريبة لا تفرض إلا بقانون، ونتيجة لهذه الممارسات والاجراءات الظالمة ارتفعت نسب الحاجة والفقر والفاقة وأصبحت غالبية الشعب تحت خط الفقر، اذ اعتبر الاقتصاديون والباحثون في هذا المجال ان خط الفقر يوازي دخل 500 دينار فيما اعتبره خبراء آخرون انه عند حد 800 دينار للأسرة في الاردن فما دونه يصنف فقرا مقارنة بالتضخم الهائل وارتفاع الاسعار الكبير، حيث لم تترك هذه الحكومة فرصة للتضييق على الناس إلا وانتهزتها حتى بات الاردنيون على شفا جرف هاوٍ، فلقد فقد كثير من الفنيين والعمال والعمال المهرة وخسر أطباء وصيادلة ومهندسون واساتذة جامعات اردنيون وظائفهم امام العمالة المهجرة الى وطننا بدون ضوابط او العمالة الوافدة المنفلتة وأغلقت الحكومة الوظائف وغلّقت أبواب فرص العمل امام شبابنا الباحثين عن العمل فالمنتظرون على دور السراب الخادع لوظائف ديوان الخدمة المدنية ناهز الثلاثمئة الف من ابنائنا وبناتنا حملة الشهادات الجامعية، ولا زالت الجامعات تخرج عشرات الآلاف كل فصل وكل سنة دون وجود استراتيجيات تعليم وعمل حكومية علمية فاعلة ومتوازنة ومدروسة ومتوائمة ومتماهية ومتناغمة مع بعضها بحيث تكون مخرجات التعليم العالي احتياجات لسوق العمل المحلي المحمي لأبناء الوطن واحتياجات لسوق العمل العربي، وإستثمار مواقفنا السياسية كمغانم لفتح فرص عمل لشبابنا في دول الخليج العربي التي نتقاسم وإياها المغارم في كل تحالفاتنا واحلافنا ومواقفنا المشرفة تجاه الاشقاء والذين نشكر دعمهم للأردن لكننا نعول عليهم كثيرا في المساهمة في حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية لوطننا.
طلبت من الحكومة تحت القبة وطلب زملاء آخرون ان تبادر الحكومة وتنفض عنها الغبار وتذهب الى العواصم الخليجة وتعقد اتفاقيات عمل مع حكوماتها يكون مردودها لصالح النفع العام الوطني و(تجيب الغنايم) وتفتح آفاقا رحبة وفضاءات واسعة امام شبابنا وتؤمن لهم عشرات آلاف فرص العمل يساهمون من خلالها بتحريك العجلة الإقتصادية ويدخلون عملة صعبة للوطن الغالي وينعشون ذويهم وعائلاتهم ويرسمون ملامح مستقبلهم، لكن الحكومة تركت مهمة رعاية الشعب وراحته وبحثت عن تحقيق هدفها الوحيد.. الجباية، واستسهلت جيب المواطن لتحقيقه حتى فقد المواطن كل جيوبه بكل ما تحوي وصار عاريا منها مكشوف الظهر لسياط الفقر وسكت الشعب على جور الحكومة ويده على قلبه خوفا ووجلا على الوطن وعيناه على جوارنا العربي الملتهب وما آلت اليه دوله من خراب ودمار وقتل واستباحة للاموال والأعراض والتشريد وما خرج شعبنا الواعي ولا إعترض لأنه منتمي وموالي ويخشي ان تفلت الأمور ويجر الوطن الى ما مصير مجهول والى ماتحمد عقباه.
في المقابل إستغل رئيس الحكومة بدهاء هذا الواقع إستغلالا بشعا وأمعن جورا وظلما بهدف إنقاذ الوطن من مشاكله كما يدعي وما وجد غير استنزاف الشعب وإرهاقه دون ان تتفتق ذهنيته وذهنية الفريق الاقتصادي في الحكومة عن استراتيجات وبرامج عمل وطنية ناجعة تضمن إقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية وتوجد تنمية يلامس نتائجها الإيجابية المواطن وتخلق فرص عمل للمتعطلين والباحثين عن العمل في كل المجالات كما وجه جلالة الملك مرات عديدة حكومة النسور وكل الحكومات المتردية في رؤاه المتقدمة وفي كتب التكليف السامية للحكومات بل إن هذه الحكومة (طفشت) الاستثمار الأردني والعربي والاجنبي وخسرت تأييد الصنّاع والتجار وبلغت المديونية في عهدها أرقاما فلكية، وفي هذه الأثناء وفي ظل هذا الواقع المر المرير وقد طفح الكيل يخرج علينا الرئيس النسور بتصريح مفاده انه سيزيل الدعم الحكومي عن الخبز ونسي او تناسى الرئيس ان الخبز هو طبق الفقراء الرئيسي والوحيد عند غالبيتهم ولم يتذكر ان المساس بالخبز هو من المحرمات بثقافة الأردنيين وهو خط أحمر عندنا، ولن نجعلك بمشيئة الله ثم بمساندة ممثلي الشعب الحقيقين، النواب الأحرار، الذين وقفوا الى جانب شعبهم في كافة قضاياه ثم بدعم ومؤازرة جميع مؤسسات المجتمع الوطنية الفاعلة وكافة أبناء شعبنا الوفي لن نجعلك تقترب من الخبز وترفع سعره فإتق الله يارجل وارتدع فالحياة قصيرة وانت ذاهب والوطن يبقى.