النائب السنيد : من الانتحار تحوّل الدولة الى مجرد جهاز للجباية
جو 24 : قال النائب علي السنيد عبر صفحته على الفيس بوك ان مؤشرات الازمة الماثلة في الاردن كبيرة والتي قد يكون من ابسط تجلياتها تفاقم حدة العنف المجتمعي، وتصاعد التوتر العام، وزيادة مظاهر خرق القانون الذي جرى مؤخرا.
ويؤكد على الفشل الذي حققته الاجهزة الامنية في التعامل مع الاحداث بروح الفريق الواحد وفي سياق رؤية تغلب البعد الاجتماعي للاحداث وتساهم في صيانة امن المجتمع من خلال التعاون مع كافة العناوين الاجتماعية الموجودة، ولقصور الاجراءات الامنية على تطويقها.
فهو الى ذلك يؤشر الى غياب افق الحل السياسي للواقع المأزوم اصلا في الاردن على خلفية معيشية بحتة، وذلك بالنظر الى خطورة عدم توفر برنامج اقتصادي تنموي في جعبة الحكومات ليعمل على اعطاء جرعة من الامل للاجيال الاردنية بالمستقبل، ويكون من الانتحار تحول الدولة الى مجرد جهاز كبير للجباية.
وبين السنيد ان الحكومة التي قفزت عن متطلبات الاصلاح السياسي الذي يمكن له ان يحسن من اداء وكفاءة النظام السياسي، ويسهم في الشعور العام بالمسؤولية من خلال مشاركة المجتمع، ويسفر عن مبادرات خلاقة من خلال تنافس الاغلبية والاقلية هي حكمت على المستقبل بالفشل ، وهي في تجربتها تلك تضاف الى سلسلة الخواء السياسي الذي اوصلنا الى حالة الانسداد ، والتي نعاني منها اليوم ولا يمكن الخروج منها سوى بالشروع في ولوج مرحلة الحكومات الشعبية التي تراعي مصالح الناس وحقوقهم في توجهاتها السياسية العامة.
ودعا السنيد الى اقالة حكومة الازمات في الاردن، واعفائها من مواصلة حالة الاحباط التي تحقنها في الاجيال، وكي يتنفس الوطن الصعداء. وليس ادل على ذلك من مشاعر الفرح التلقائية التي تعم الاردن حاليا على خلفية التغييرات الاخيرة.
ويؤكد على الفشل الذي حققته الاجهزة الامنية في التعامل مع الاحداث بروح الفريق الواحد وفي سياق رؤية تغلب البعد الاجتماعي للاحداث وتساهم في صيانة امن المجتمع من خلال التعاون مع كافة العناوين الاجتماعية الموجودة، ولقصور الاجراءات الامنية على تطويقها.
فهو الى ذلك يؤشر الى غياب افق الحل السياسي للواقع المأزوم اصلا في الاردن على خلفية معيشية بحتة، وذلك بالنظر الى خطورة عدم توفر برنامج اقتصادي تنموي في جعبة الحكومات ليعمل على اعطاء جرعة من الامل للاجيال الاردنية بالمستقبل، ويكون من الانتحار تحول الدولة الى مجرد جهاز كبير للجباية.
وبين السنيد ان الحكومة التي قفزت عن متطلبات الاصلاح السياسي الذي يمكن له ان يحسن من اداء وكفاءة النظام السياسي، ويسهم في الشعور العام بالمسؤولية من خلال مشاركة المجتمع، ويسفر عن مبادرات خلاقة من خلال تنافس الاغلبية والاقلية هي حكمت على المستقبل بالفشل ، وهي في تجربتها تلك تضاف الى سلسلة الخواء السياسي الذي اوصلنا الى حالة الانسداد ، والتي نعاني منها اليوم ولا يمكن الخروج منها سوى بالشروع في ولوج مرحلة الحكومات الشعبية التي تراعي مصالح الناس وحقوقهم في توجهاتها السياسية العامة.
ودعا السنيد الى اقالة حكومة الازمات في الاردن، واعفائها من مواصلة حالة الاحباط التي تحقنها في الاجيال، وكي يتنفس الوطن الصعداء. وليس ادل على ذلك من مشاعر الفرح التلقائية التي تعم الاردن حاليا على خلفية التغييرات الاخيرة.