افتتاح مهرجان الطفل الأردني التاسع بـ(علقم يا علقم)
افتتح الاثنين مهرجان مسرح الطفل الأردني التاسع، في المركز الثقافي الملكي، بعرض «علقم يا علقم» من تأليف رياض طبيشات، ومحمود بطاينة.
تناولت المسرحية، أثر شح المياة، على المجتمعات الإنسانية، لجهة الخطر الكبير الذي يهدد مستقبلها في حال عدم توفير المصادر التقليدية للمياه كالأمطار.
تحدثت حكاية المسرحية، في زمان ومكان غير محددين، عن شخصية علقم الذي جسدها رائد شقاح، الذي حاول الإستئثار بمياه القرية، وبمحاولة تمتعه بها لوحده عن طريق إنشاء بركة سباحة، غير أن صديقه فهمان التي جسدها عمران العنوز، ومجموعة الأطفال(عمر الضمور، وعارف الشهوان، وجودي بطاينة،، وغالية الجراح، وتول الضمور)، يقنعانه بسلبية ما يفعل.
أسهمت الأغنية، والتي لم يظهر كُتيب المهرجان مؤديها ومؤلفها، بقوة تعبيرية في إنشاء الشكل المسرحي، وبخاصة في الأغنية الأخيرة، في سياق الدعوة لله، لإنزال المطر على القرية؛(أغثنا يا منان، يا كاشف الكرب، يا ربنا ندعوك رحماك أغثنا بمائك العذب)، وقدمت تقنية الصوتيات والموسيقى دانيا طبيشات.
كما وأسهمت جماليات السينغرافيا الديكورية، والتي صممها لجهة الإضاءة محمد مراشدة، والديكور والخدع عيسى الغانم، في إظهار علامات الفضاء المسرحي بصريا، وبشكل متوازن ومدروس في توزيع كتلها، حيث تموضعت كتلة البئر وبيت شخصية علقم في بؤرة المسرح، ومربعين خشبيين على يمين ويسار مقدمة المسرح، استخدما كمنصة كان الشخوص يقدمون آداءهم عليهما، وجاءت خمسة مجسمات للغيم في أعلى المسرح، والجبال الثلجية في خلفية المسرح، التي حاول الأطفال استخدامها لتوفير المياه للقرية.
وكان أكد جرار في كلمة افتتاح المهرجان، على «حرص وزارته، على تطوير مشاريعها الخاصة بالطفل، من باب أن الإصلاح في المجنمع يبدأ من الطفولة ورعايتها وتوفير كل إمكانيات تنشئتها». كما ونوه نائب نقيب الفنانين ساري الأسعد بأهمية المهرجان لتطوير ونمو عقل الطفل. وكان قدم فقرات حفل الافتتاح، مدير مديرية المسرح والفنون عبد الكريم الجراح. الراي
