اعلام الديوان الملكي
جو 24 : حاول ناشرو صحف الكترونية التواصل مع اعلام الديوان الملكي قبيل الاحتفال الذي اقامه الديوان بمناسبة عيد الاستقلال يوم الاثنين الماضي وذلك لتسمية مصورين لتغطية الفعالية المهمة التي يحضرها عدد كبير من الشخصيات السياسية والرسمية والاعلامية والعشائرية الا ان طلبهم قوبل بالرفض .
ناشرو المواقع الاخبارية الالكترونية استغربوا هذا التهميش وخاصة انهم في العادة اول من يستقبل وينشر الاخبار الخاصة بالملك .
الاعتراف الرسمي بالمواقع الالكترونية ورغم حضورها السياسي والجماهيري الطاغي ما زال في حدوده الدنيا ويبدو ان الترخيص لم يكن لغايات معاملة المواقع الاخبارية بذات الاهتمام الذي تحظى به وسائل اعلام تقليدية لها من الحضور ما يعادل نصف جمهور اقل المواقع الاخبارية شهرة . انما جرى اقراره لتقييد المواقع وتكبيلها بنصوص تعيق نموها وتطورها العامودي .
لم يدع اي ممثل عن الصحافة الالكترونية الى حفل الاستقبال كما غابت كاميرات المواقع الاخبارية عن المناسبة الوطنية الهامة ،وهذا امر اعتدنا عليه وبدأنا نفهمه لاننا نعرف ان هناك من يرفض حتى اللحظة استيعاب التحول والتعامل مع مفرداته الجديدة ، ممانعة للتعاطي مع الاعلام الجديد الذي ثبت انه يشكل المستقبل بكل تجلياته ..
لم نتأثر ولن نتأثر اذا ما استمر تجاهلنا على هذا النحو المؤسف ولكننا نرفض هذا التطنيش الذي ينطلي على تعامل فوقي لا يوجد ما يعززه من مرتكزات على الارض .الاعلام الالكتروني الاقدر على صناعة الرأي العام والاكثر انتشارا من جميع وسائل الاعلام التقليدية الاخرى مجتمعة .
جو ٢٤ ليست من بين المواقع التي احتجت على التغييب ولكنها معنية بالتحذير من عواقب التهميش والتجاهل الذي يرد لحالة انكار للواقع لا بد ان تنتهي .
ناشرو المواقع الاخبارية الالكترونية استغربوا هذا التهميش وخاصة انهم في العادة اول من يستقبل وينشر الاخبار الخاصة بالملك .
الاعتراف الرسمي بالمواقع الالكترونية ورغم حضورها السياسي والجماهيري الطاغي ما زال في حدوده الدنيا ويبدو ان الترخيص لم يكن لغايات معاملة المواقع الاخبارية بذات الاهتمام الذي تحظى به وسائل اعلام تقليدية لها من الحضور ما يعادل نصف جمهور اقل المواقع الاخبارية شهرة . انما جرى اقراره لتقييد المواقع وتكبيلها بنصوص تعيق نموها وتطورها العامودي .
لم يدع اي ممثل عن الصحافة الالكترونية الى حفل الاستقبال كما غابت كاميرات المواقع الاخبارية عن المناسبة الوطنية الهامة ،وهذا امر اعتدنا عليه وبدأنا نفهمه لاننا نعرف ان هناك من يرفض حتى اللحظة استيعاب التحول والتعامل مع مفرداته الجديدة ، ممانعة للتعاطي مع الاعلام الجديد الذي ثبت انه يشكل المستقبل بكل تجلياته ..
لم نتأثر ولن نتأثر اذا ما استمر تجاهلنا على هذا النحو المؤسف ولكننا نرفض هذا التطنيش الذي ينطلي على تعامل فوقي لا يوجد ما يعززه من مرتكزات على الارض .الاعلام الالكتروني الاقدر على صناعة الرأي العام والاكثر انتشارا من جميع وسائل الاعلام التقليدية الاخرى مجتمعة .
جو ٢٤ ليست من بين المواقع التي احتجت على التغييب ولكنها معنية بالتحذير من عواقب التهميش والتجاهل الذي يرد لحالة انكار للواقع لا بد ان تنتهي .