"الآكشن" الأردني !!
جو 24 : مجددا عادت أفلام "الكاوبوي" لتفرض نفسها على الساحة الأردنيّة. جرائم عنيفة وإطلاق نار بالشوارع، يجعلك تعتقد أنّك تشاهد أحد الأفلام، قبل أن تستيقظ على الحقيقة المرّة، وتدرك بأن ما تشاهده يحصل فعلا هنا في الأردن، بلد الأمن والأمان.
في منطقة شرق عمان، كان المشهد هذه المرة، حيث قام مجهول بإطلاق النار من مركبته ليصيب أحد المارّة، ويرديه قتيلا. "أكشنها" يقول لسان حال هذا الواقع المتردّي، الذي لا يتصل بالمنظومة القيمية الأردنية لا من قريب ولا من بعيد.
كيف وصلت الأمور إلى هنا ؟ قد يتساءل أحدهم متحسّرا على هذا الانهيار الذي أصابنا في صميم قيمنا. الأجهزة الأمنية الأردنية تتمتع بكفاءة عالية قلّ نظيرها على المستوى العالمي، الخلل لا يكمن في قصور الحلّ الأمني، وإنّما في الأسباب الجوهرية التي تغذّي نزعات الإجرام، وتهدّد الأمن المجتمعي برمّته.
ترى، ألا تكفي كلّ هذه الجرائم لدفع الجهات المعنيّة للبحث في جذور هذه الأزمة المتمثّلة بارتفاع معدل الجريمة وتفاقم مظاهر العنف الاجتماعي ؟ ألم يحن الأوان لاجتراح الحلول الجذرية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، قبل أن يتحول الأردن إلى ساحة جرائم؟
المخاطر وفقدان الأمن لا تقتصر على وجود التنظيمات الإرهابية أو المتشددة، فارتفاع معدل الجريمة وانتشارها على هذا النحو لا يقل في خطورته عن وجود جماعات مسلحة، والأخطر من هذا أن الأمور تمضي باتجاه تكريس الجريمة المنظمة. قرع ناقوس الخطر لم يعد يحتمل التأجيل، هذا ما يقوله لسان حال الواقع باختصار.
في منطقة شرق عمان، كان المشهد هذه المرة، حيث قام مجهول بإطلاق النار من مركبته ليصيب أحد المارّة، ويرديه قتيلا. "أكشنها" يقول لسان حال هذا الواقع المتردّي، الذي لا يتصل بالمنظومة القيمية الأردنية لا من قريب ولا من بعيد.
كيف وصلت الأمور إلى هنا ؟ قد يتساءل أحدهم متحسّرا على هذا الانهيار الذي أصابنا في صميم قيمنا. الأجهزة الأمنية الأردنية تتمتع بكفاءة عالية قلّ نظيرها على المستوى العالمي، الخلل لا يكمن في قصور الحلّ الأمني، وإنّما في الأسباب الجوهرية التي تغذّي نزعات الإجرام، وتهدّد الأمن المجتمعي برمّته.
ترى، ألا تكفي كلّ هذه الجرائم لدفع الجهات المعنيّة للبحث في جذور هذه الأزمة المتمثّلة بارتفاع معدل الجريمة وتفاقم مظاهر العنف الاجتماعي ؟ ألم يحن الأوان لاجتراح الحلول الجذرية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، قبل أن يتحول الأردن إلى ساحة جرائم؟
المخاطر وفقدان الأمن لا تقتصر على وجود التنظيمات الإرهابية أو المتشددة، فارتفاع معدل الجريمة وانتشارها على هذا النحو لا يقل في خطورته عن وجود جماعات مسلحة، والأخطر من هذا أن الأمور تمضي باتجاه تكريس الجريمة المنظمة. قرع ناقوس الخطر لم يعد يحتمل التأجيل، هذا ما يقوله لسان حال الواقع باختصار.